السومة يقود هجوم الأهلي أمام الشباب

إدارة النادي تنهي خلافها مع ديجانيني «ودياً»

من تدريبات الأهلي الأخيرة (الشرق الأوسط)
من تدريبات الأهلي الأخيرة (الشرق الأوسط)
TT

السومة يقود هجوم الأهلي أمام الشباب

من تدريبات الأهلي الأخيرة (الشرق الأوسط)
من تدريبات الأهلي الأخيرة (الشرق الأوسط)

بدأ الصربي فلادان، مدرب الأهلي، في رسم ملامح المنهجية التكتيكية التي سيدخل بها مواجهة الشباب الاثنين المقبل، في قمة الجولة الخامسة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وذلك بعد دراسة مستفيضه لنقاط قوة وضعف المنافس، من خلال متابعة المدرب الصربي للمواجهات الأخيرة للنادي العاصمي.
ووضع فلادان اللاعب السوري عمر السومة على رأس قائمة الفريق التي سيدخل بها للمباراة، بينما عكف مع انضمام اللاعب لتدريبات الفريق الجماعية على تجهيزه للكلاسيكو الذي سيجمع الفريقين على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، طمعاً في مواصلة الفريق تحقيق النتائج الإيجابية بالدوري، بعد أن استطاع الفريق تحقيق 3 انتصارات مقابل خسارة وحيدة في 4 جولات خاضها، ليحتل الأهلي المركز الثالث في سلم ترتيب المسابقة بـ9 نقاط.
وكان السومة قد تعرض للإصابة خلال مشاركته في المواجهة الأخيرة لفريقه التي سبقت التوقف أمام العين، والتي انتهت بفوز أهلاوي بنتيجة (4-3)، سجل فيها المحترف السوري «هاتريك» هو الأول بالموسم الرياضي الجديد، حيث عانى اللاعب من آلام في الركبة.
وأكد المدرب، خلال اجتماع باللاعبين، ثقته بهم، وبقدرتهم على العودة القوية للمنافسات مجدداً، حاثاً إياهم على مضاعفة الجهد قياساً بأهمية المرحلة المقبلة، وتكاتف الجميع للاستمرار في تحقيق النتائج المرضية للجماهير الأهلاوية، انطلاقاً من مواجهة الشباب الأسبوع المقبل.
وفي المقابل، ترددت أنباء عن كسب الإدارة الأهلاوية قضيتها تجاه لاعب الفريق السابق الجزائري يوسف بلايلي الذي فسخ عقده مع الفريق مؤخراً، بعد أن قدمت ملفاً كاملاً، تضمن حيثيات إخلال اللاعب ببنود العقد الملزم مع النادي السعودي.
وكسب الأهلي حكماً لصالحه يلزم بلايلي بدفع قرابة مليوني يورو للنادي، نظراً لإخلال اللاعب بعقده مع النادي السعودي، حيث انضم إلى الأهلي في أغسطس (آب) 2019، قادماً من الترجي التونسي، بعقد يمتد حتى عام 2022. قبل أن تتوتر العلاقة بين النادي واللاعب الذي أعلن فسخ عقده مع النادي.
وأشارت مصادر مطلعة إلى اقتراب الإدارة الأهلاوية من إنهاء الخلاف القائم مع مهاجم الرأس الأخضر دجانيني تفاريس ودياً، بعد أن قرر اللاعب فسخ عقده مع النادي مؤخراً، وذلك باتفاق الطرفين على إنهاء العقد المبرم بينهما باتفاقية يتم وضع اللمسات الأخيرة عليها.
وكان دجانيني قد فسخ عقده مع النادي الأهلي من طرف واحد بداعي عدم تسلمه لرواتب متأخرة، قبل أن يقوم بالتوقيع مع نادي طرابزون التركي خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية.
وانضم دجانيني لصفوف الأهلي في صيف عام 2018، قادماً من نادي سانتوس المكسيكي، وذلك بعقد يمتد إلى 2022. وشارك دجانيني صاحب الـ29 عاماً في 28 مباراة مع الأهلي خلال الموسم المنصرم بجميع المسابقات، سجل خلالها 8 أهداف، وصنع تمريرتين حاسمتين.
وعلى صعيد آخر، دشنت إدارة الأهلي، بالشركة الاستراتيجية مع مجموعة كعكي الرياضية، مقر الرياضات الإلكترونية. ويأتي ذلك في ظل تركيز الإدارة على تنويع مصادر الإيرادات الإلكترونية والعوائد الاستثمارية للنادي، حيث إن وزارة الرياضة أضافت الرياضات الإلكترونية إلى قائمة الألعاب المدعومة.


مقالات ذات صلة

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

رياضة سعودية فريق نجران يأمل تحقيق الاستفادة الكاملة من معسكره الخارجي (تصوير: عدنان مهدلي)

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

يقيم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأخدود معسكراً تحضيرياً في أبوظبي بدءا من اليوم الأحد ولمدة أسبوعين.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».