للمرة الثانية... بيع التسجيلات الصوتية الأصلية لتيلور سويفت «دون علمها»

المغنية الأميركية تيلور سويفت(رويترز)
المغنية الأميركية تيلور سويفت(رويترز)
TT

للمرة الثانية... بيع التسجيلات الصوتية الأصلية لتيلور سويفت «دون علمها»

المغنية الأميركية تيلور سويفت(رويترز)
المغنية الأميركية تيلور سويفت(رويترز)

قالت المغنية الأميركية تيلور سويفت إن تسجيلاتها الصوتية الأصلية بيعت لشركة استثمار مباشر دون علمها مما يحرمها من فرصة شراء الشرائط والاحتفاظ بحقوق ملكية ألبوماتها الستة الأولى.
وكتبت سويفت (30 عاما) على تويتر «هذه هي المرة الثانية التي تباع فيها موسيقاي دون علمي».
وأضافت أنها بدأت في تسجيل الأغاني التي قدمتها في بداية مسيرتها الفنية مرة أخرى وأن هذه الخطوة «تلهب الحماس وتبعث على الرضا».
https://twitter.com/taylorswift13/status/1328471874318311425
وتأتي تصريحات سويفت بعد نزاع طويل الأمد مع شركة التسجيلات الصوتية التي كانت تتعامل معها في الماضي، وهي شركة بيج ماشين جروب، والمنتج الفني سكوتر براون على حقوق ملكية بعض أكثر أغنياتها
نجاحا مثل (شيك إيت أوف) و(يو بيلونغ تو مي).
وكتبت سويفت الحائزة على عشر جوائز غرامي على تويتر أمس الاثنين تقول إنها تلقت خطابا قبل أسابيع قليلة من شركة الاستثمار المباشر شامروك هولدينغز «يبلغوننا فيه بأنهم اشتروا مائة في المائة من الموسيقى والفيديوهات والألبومات الخاصة بي من سكوتر براون».
ولم يرد براون على طلب تعقيب. وكان موقع فارايتي المتخصص في أخبار هوليوود قد ذكر أمس الاثنين أن براون باع حقوق ملكية التسجيلات الصوتية الأصلية لألبومات سويفت الستة الأولى لصندوق استثمار في صفقة يعتقد أن قيمتها تجاوزت 300 مليون دولار.



الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.