ثالث رئيس لبيرو خلال أسبوع

البرلمان اختار فرانسيسكو ساجاستي زعيماً جديداً للبلاد

تجمع أمام البرلمان في بيرو خلال التصويت لصالح فرانسيسكو ساغاستي رئيساً للبلاد (د.ب.أ)
تجمع أمام البرلمان في بيرو خلال التصويت لصالح فرانسيسكو ساغاستي رئيساً للبلاد (د.ب.أ)
TT

ثالث رئيس لبيرو خلال أسبوع

تجمع أمام البرلمان في بيرو خلال التصويت لصالح فرانسيسكو ساغاستي رئيساً للبلاد (د.ب.أ)
تجمع أمام البرلمان في بيرو خلال التصويت لصالح فرانسيسكو ساغاستي رئيساً للبلاد (د.ب.أ)

اختار برلمان بيرو، أمس (الاثنين)، زعيماً جديداً هو فرانسيسكو ساجاستي، الذي أصبح ثالث رئيس للبلاد خلال أسبوع.
وسيقود المشرع، وهو من يمين الوسط (76 عاماً) البلاد كرئيس مؤقت إلى حين إجراء الانتخابات المقررة العام المقبل.
وانزلقت البلاد إلى فوضى سياسية الأسبوع الماضي، عندما تم عزل الرئيس مارتن فيزكارا، بتهمة الفساد وحل محله الرئيس المؤقت مانويل ميرينو.
واستقال ميرينو يوم الأحد، بعد خمسة أيام فقط من تعيينه، في أعقاب احتجاجات عنيفة ضد الإطاحة بسلفه، وقتل شخصان خلال تلك الاحتجاجات.
وأثار تعيين ميرينو، الثلاثاء الماضي، خمسة أيام من الاحتجاجات، واستقال بعدها، قائلاً إن لا شيء يبرر موت مواطني بيرو في احتجاجات مشروعة.
وقال ساجاستي الذي سيجري تنصيبه رئيساً اليوم (الثلاثاء): «ستبذل القيادة البرلمانية ككل قصارى جهدها لاستعادة الأمل للمواطنين، لنظهر لهم أنه بإمكانهم الثقة بنا، ونظهر لهم أننا مسؤولون وبإمكاننا العمل معاً».
وضربت الأزمة السياسية بيرو في وقت صعب بشكل خاص. وسجلت البلاد أحد أعلى معدلات الوفيات بفيروس كورونا كما يعاني اقتصادها، حيث يتوقع صندوق النقد الدولي انخفاض إجمالي الناتج المحلي بنسبة 13.9 في المائة هذا العام.



رئيسة «الجنائية الدولية» تنتقد أميركا وروسيا بسبب التهديدات الموجّهة للمحكمة

خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
TT

رئيسة «الجنائية الدولية» تنتقد أميركا وروسيا بسبب التهديدات الموجّهة للمحكمة

خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)

انتقدت رئيسة المحكمة الجنائية الدولية، الولايات المتحدة وروسيا، بسبب تدخلهما في تحقيقات المحكمة، ووصفت التهديدات والهجمات على المحكمة بأنها «مروعة».

وقالت القاضية توموكو أكاني، في كلمتها أمام الاجتماع السنوي للمحكمة الذي بدأ اليوم (الاثنين)، إن «المحكمة تتعرض لتهديدات بعقوبات اقتصادية ضخمة من جانب عضو دائم آخر في مجلس الأمن، كما لو كانت منظمة إرهابية»، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وأضافت: «إذا انهارت المحكمة، فإنّ هذا يعني حتماً انهيار كلّ المواقف والقضايا... والخطر على المحكمة وجودي».

وكانت أكاني تشير إلى تصريحات أدلى بها السيناتور الأميركي، ليندسي غراهام، الذي سيسيطر حزبه الجمهوري على مجلسي الكونغرس الأميركي في يناير (كانون الثاني) المقبل، والذي وصف المحكمة بأنها «مزحة خطيرة»، وحض الكونغرس على معاقبة المدعي العام للمحكمة.

القاضية توموكو أكاني رئيسة المحكمة الجنائية الدولية (موقع المحكمة)

وقال غراهام لقناة «فوكس نيوز» الأميركية: «أقول لأي دولة حليفة، سواء كانت كندا أو بريطانيا أو ألمانيا أو فرنسا: إذا حاولت مساعدة المحكمة الجنائية الدولية، فسوف نفرض ضدك عقوبات».

وما أثار غضب غراهام إعلان المحكمة الجنائية الدولية الشهر الماضي، أن قضاة المحكمة وافقوا على طلب من المدعي العام للمحكمة كريم خان بإصدار مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق، والقائد العسكري لحركة «حماس» بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية فيما يتصل بالحرب المستمرة منذ ما يقرب من 14 شهراً في غزة.

وقوبل هذا القرار بإدانة شديدة من جانب منتقدي المحكمة، ولم يحظَ إلا بتأييد فاتر من جانب كثير من مؤيديها، في تناقض صارخ مع الدعم القوي الذي حظيت به مذكرة اعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العام الماضي، على خلفية تهم بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا.

كما وجهت أكاني، اليوم (الاثنين)، أيضاً انتقادات لاذعة لروسيا، قائلة: «يخضع كثير من المسؤولين المنتخبين لمذكرات توقيف من عضو دائم في مجلس الأمن».

وكانت موسكو قد أصدرت مذكرات توقيف بحق كريم خان المدعي العام للمحكمة وآخرين، رداً على التحقيق في ارتكاب بوتين جرائم حرب بأوكرانيا.