أفضل 8 تطبيقات لتعديل الصور على الجوال

خيارات مطوّرة لتقديم إبداعات فنية متميزة

أفضل 8 تطبيقات لتعديل الصور على الجوال
TT

أفضل 8 تطبيقات لتعديل الصور على الجوال

أفضل 8 تطبيقات لتعديل الصور على الجوال

اليوم أصبح بإمكانكم استخدام هواتفكم الذكية لإضفاء لمسة من الإبداع والتميّز على صورٍ سبق أن التقطتموها مهما كان نوع الهاتف الذي تملكونه.
لعلّ البعض يمضي اليوم وقتا أطول في المنزل بسبب إجراءات الإقفال المرافقة لفيروس «كورونا»، أو لعلّ آخرين يعيشون في مدنٍ بدأت تستعيد نشاطها ويرغبون بالتقاط المزيد من الصور لما يدور حولهم. في الحالتين، لدينا الحلّ المناسب... الأمر بسيط وممتع وغير مكلف. لذا، في حال كان هاتفكم يعجّ بالصور الجديدة والقديمة، أو كنتم تتوقون لالتقاط صور جديدة في الخارج أو بعد تغيير في إطلالتكم، يمكنكم استخدام واحد من التطبيقات الكثيرة المتوفرة لنظامي iOS وآندرويد في متجري أبل وغوغل للتطبيقات، والتي ستمنح صوركم رونقا جديدا وأنتم تجلسون على الأريكة في المنزل.
تطبيقات الصور
فيما يلي، ستجدون مجموعة من التطبيقات التي يمكنكم الاختيار منها لتعديل صوركم خلال السهرة وأنتم تحتسون كوب شاي أو قهوة، وحتّى لتحويل صوركم المفضّلة إلى ألبوم خلال أيّام الإقفال.
1- «سناب سيد» Snapseed. مجّاني لنظامي تشغيل iOS وآندرويد. يقدّم تطبيق «سناب سيد» الذي تملكه غوغل مجموعة متنوّعة من أدوات التعرّض والتلوين لإدخال التعديلات التي تريدونها على صوركم، بالإضافة إلى الكثير من المرشحات الكلاسيكية والعصرية، ومظاهر التصوير بالمدى الديناميكي العالي. ويتيح لكم التطبيق أيضا استخدام عدّة تأثيرات مع بعضها البعض للحصول على تعديلات مهمّة في صوركم. وأفضل ما في «سناب سيد» هو أنّه مجّاني.
2- «لايت روم» Lightroom. متاح لنظامي آندرويد وiOS، ويحتوي على بعض الوظائف المجّانية، أو يمكنكم استخدام جميع عروضه وأدواته مقابل اشتراك شهري بقيمة 4.99 دولار.
حافظ تطبيق «لايت روم» من «أدوبي» على تصنيفه كواحد من أفضل التطبيقات في صناعة التصوير الفوتوغرافي الاحترافي، وقدّم نسخة خاصّة للهواتف الذكية بالمستوى نفسه.
وفي هذا التطبيق، لن تجدوا ملصقات أو صورا متحرّكة أو إيموجي، بل ستحصلون على قدرة التحكّم الكامل بصوركم بفضل الأدوات نفسها المتوفّرة في نسخة الكومبيوتر من «لايت روم». أنا شخصيا أستخدم هذا التطبيق أكثر من غيره لتعديل صوري على هاتف الآيفون أو جهاز الآيباد لأنّ واحدة من أهمّ خصائصه هي أنّه يتيح مزامنة الصور في السحابة، ويسمح لي بالتالي بالبدء بالتعديل على جهاز واستكماله على جهاز آخر.
3- «فوتوشوب إكسبرس» من أدوبي Adobe Photoshop Express. مجّاني لنظامي iOS وآندرويد.
يحتوي تطبيق «فوتوشوب إكسبرس» على الكثير من الخصائص التي تجدونها في «لايت روم» وأبرزها خيارات التعرّض والسطوع والألوان. ولكنّ مجّانيته دفعت بمطوّريه إلى الاستغناء عن ميّزات مهمّة أخرى كالأدوات الاحترافية والمزامنة. يشكّل هذا التطبيق أداة ممتازة لتعديل الصور وإخراج أفضل ما فيها، ويقدّم لكم في الوقت نفسه مجموعة من المرشحات والقوامات، بالإضافة إلى الأدوات الممتعة لصناعة الملصقات.
قد لا يفتح «فوتوشوب إكسبرس» الباب للإبداع الفذ كما غيره من التطبيقات الواردة على هذه اللائحة ولكنّه دون شكّ تطبيق جيّد جداً للتعديل وبسعر لا يُنافس.
إبداعات فنية
4- «بريزما» Prisma. متوفّر لنظامي iOS وآندرويد مقابل 7.99 دولار شهرياً، أو 30 دولارا سنويا.
لا يتعامل تطبيق «بريزما» مع المرشحات البسيطة والتصحيحات العادية، بل يقدّم مرشحات فريدة ستحوّل صوركم إلى إبداعات فنية. يعطي هذا التطبيق نتائج مع تأثيرات أشبه بعمل الرسّامين المحترفين، حتّى إنّ الكثير من المرشحات التي يوفّرها مستوحاة من فنّانين مثل سلفادور دالي وبيكاسو. تتّسم مرشحاته بالقوّة، ورغم أنها قابلة للتعديل، فإنّها لا تناسب جميع أنواع الصور. خلال تجربتي لهذا التطبيق، وجدتُ أنّ بعض مرشحاته تليق بالصور المأخوذة بوضعية البورتريه، بينما تليق أخرى بوضع المناظر الطبيعية (الإطار المستطيل).
يُشعر «بريزما» مستخدميه بمتعة كبيرة أثناء استخدامه، ويقدّم لهم نتائج رائعة عند تعديل الصور.
5- «بازارت» Bazaart. متوفّر فقط لنظام iOS مقابل 7.99 دولار شهرياً، و48 دولاراً سنويا.
تتيح لكم أدوات اللصق والمونتاج التي تتوفّر في تطبيق «بازارت» دمج عدّة عوامل مختلفة من الصور إلى النصوص والرسومات، ووضعها مع بعضها البعض للحصول على نتيجة نهائية أشبه بالعمل الفنّي. يقدّم التطبيق أدوات تسهّل عليكم الحذف الآني للخلفية في صور البورتريه (والنتيجة ستذهلكم) لاستبدالها بواسطة خلفية أخرى أو إضافة عدّة تأثيرات. كما يضمّ التطبيق مجموعة كبيرة ومتنوعة من النماذج المخصصة لصناعة ملصقات مميزة لقصص الإنستغرام.
يتيح لكم التطبيق أيضا تجربة عدّة طرقٍ لا حدود لإبداعها في تشكيل الصور، ما دام أنتم قادرون على الابتكار. يمكنكم زيارة صفحة «بازارت» الرسمية على إنستغرام للحصول على بعض الإلهام.
6- «فوتو فوكس» Photofox متوفّر لنظام iOS فقط.
كما «بازارت»، يحتوي «فوتو فوكس» على أدوات فعّالة تتيح حذف مواضيع معيّنة من الخلفية وتسمح لكم بتشكيل خلفيات جديدة، أو تطبيق تأثيرات رائعة. يضمّ التطبيق تأثير التشتّت الذي يجعل موضوع صورتكم يبدو وكأنّه يتشظّى إلى جزيئات (نتائجه رائعة)، وتأثير التشويش (كالذي يصيب الصورة أثناء اتصال الفيديو بسبب ضعف الاتصال بالإنترنت)، بالإضافة إلى التعرّض المزدوج الذي يسمح بوضع صورتين فوق بعضهما.
في هذا التطبيق أيضا ستجدون احتمالات لا تعدّ ولا تحصى لدمج وتشكيل أنواع مختلفة من الصور وتطبيق تأثيرات مختلفة على كلّ واحدة منها.
لوحات مبهرة
7- «فسكو» VSCO. متوفر لنظامي iOS وآندرويد، بوظائف محدودة للنسخة المجّانية، ومقابل 19.99 دولار سنويا بعد تجربة مجّانية كاملة لمدّة سبعة أيّام.
بدأ «فسكو» مسيرته كإعداد للتدرّج اللوني في «لايت روم» ولا تزال جذوره واضحة في التطبيق حتّى اليوم. بدل تقديم الملصقات وصور متحرّكة بصيغة GIF لمحبّي سنابتشات، يشتهر «فسكو» اليوم بمرشحاته الفنية الشبيهة بمشاهد الأفلام. يحتوي التطبيق على مجموعة مختلفة من الإعدادات، أبرزها مظاهر مصممة لمحاكاة القوامات الكلاسيكية لأفلام «فوجي فيلم» و«كوداك» و«إيلفورد».
يقدّم التطبيق أيضا مجموعة من مرشحات الأبيض والأسود، ما يجعله خيارا رائعا لصناعة وتصميم أجمل اللقطات الكلاسيكية.
8- «بيكس آرت» PicsArt. متوفّر لنظامي iOS وآندرويد بوظائف محدودة للنسخة المجّانية، ومقابل 48 دولار سنويا للحصول على مجموعة أدواته الكاملة.
يقدّم تطبيق «بيكس آرت» مجموعة كبيرة ومتنوعة من أدوات التعديل، من التصحيح العادي إلى التعرّض والتباين، وصولاً إلى التدرّج اللوني السينمائي والمرشحات الدراماتيكية التي تحوّل صوركم إلى قطع فنية أشبه باللوحات المرسومة. يحتوي «بيكس آرت» على خيارات كثيرة تتيح لكم التحكّم بلون وشكل وجهكم في صور السيلفي (لن ندخل في أخلاقيات استخدام هذه الأدوات لأهداف تجميلية ولكنني استمتعتُ كثيرا أثناء استعمالها لتغيير ملامحي للتسلية).
يحتوي التطبيق أيضا على عامل مشاركة كامل من طراز إنستغرام إذا كنتم من محبّي هذه الخصائص، ولكنني سخصياً اهتممتُ أكثر بخيارات التعديل.
* «سي نت»
خدمات «تريبيون ميديا»



65 % من العملاء يشعرون بأن الشركات تتعامل مع بياناتهم باستهتار وتهوّر

أصبحت ثقة نحو 3 أرباع المستهلكين (72%) بالشركات أقل مقارنة بعام 2023 (أدوبي)
أصبحت ثقة نحو 3 أرباع المستهلكين (72%) بالشركات أقل مقارنة بعام 2023 (أدوبي)
TT

65 % من العملاء يشعرون بأن الشركات تتعامل مع بياناتهم باستهتار وتهوّر

أصبحت ثقة نحو 3 أرباع المستهلكين (72%) بالشركات أقل مقارنة بعام 2023 (أدوبي)
أصبحت ثقة نحو 3 أرباع المستهلكين (72%) بالشركات أقل مقارنة بعام 2023 (أدوبي)

تُعد ثقة العملاء حجر الأساس للعلامات التجارية التي تسعى إلى النجاح. ومع ذلك، كشفت أبحاث جديدة من شركة «سايلزفورس» (Salesforce) أن ثقة المستهلكين في الشركات بلغت أدنى مستوياتها، حتى مع زيادة الطلب على التفاعلات الرقمية السلسة والموثوقة. يبرز تقرير «سايلزفورس» بعنوان «حالة العملاء المتصلين بالذكاء الاصطناعي» التأثير الذي يحدثه الذكاء الاصطناعي على هذه العلاقة المتطورة، مما يشير إلى ضرورة أن تركز العلامات التجارية على الشفافية والتناسق وسهولة الاستخدام لاستعادة الثقة والحفاظ على ولاء العملاء. ومع تحول الذكاء الاصطناعي إلى جزء أساسي من رحلة العملاء، يستعرض هذا البحث كيفية تعامل الشركات بفاعلية مع تحديات الثقة في عالم يعتمد بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي.

انخفاض في ثقة المستهلكين

أُجريت أبحاث «سايلزفورس» بالتعاون مع «يوغوف» (YouGov) بمشاركة أكثر من 15.000 مستهلك من 18 دولة، لتسليط الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجهها العلامات التجارية. ووفقاً للتقرير، فإن 72 في المائة من المستهلكين يثقون بالشركات أقل مما كانوا عليه قبل عام، بينما يشعر 65 في المائة بأن الشركات تتعامل مع بيانات العملاء بشكل متهور. وقد ازدادت هذه المخاوف مع تزايد انتشار تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي تؤثر على التفاعلات مع المستهلكين، وتجارب التسوق، وممارسات التعامل مع البيانات. ويعتقد ما يقرب من 60 في المائة من المستهلكين أن ارتفاع استخدام الذكاء الاصطناعي جعل الثقة أكثر أهمية من أي وقت مضى في علاقتهم بالعلامات التجارية.

الدراسة: أكثر من ثلث المستهلكين يفضلون العمل مع وكيل ذكاء اصطناعي من أجل تجنب تكرار ما يقوله الوكيل البشري (أدوبي)

الثقة في عالم رقمي أولاً

بالإضافة إلى مخاوف الثقة، تُظهر الأبحاث أن توقعات المستهلكين أصبحت أعلى من أي وقت مضى. اليوم، يطالب العملاء بتجارب سلسة عبر القنوات، حيث يتوقع 69 في المائة منهم تقديم خدمة موحدة بغض النظر عن المنصة المستخدمة. كما يفضل نحو 60 في المائة من المستهلكين استخدام خطوات أقل للحصول على المعلومات أو إتمام المهام، مما يؤكد على أهمية تجربة مستخدم سلسة.

يتجاوز هذا التفضيل الكفاءة والسهولة إلى التأثير المباشر على الولاء. وجد التقرير أنه في حين تظل العروض الخاصة والخصومات عوامل قوية، فإن جودة الخدمة المستمرة والتفاعلات المريحة هي المحركات الحقيقية للولاء طويل الأمد. إذا فشلت العلامة التجارية في تلبية هذه التوقعات، فإن 43 في المائة من المستهلكين سيتوقفون عن الشراء مرة أخرى بسبب تجربة خدمة غير مُرضية. بالإضافة إلى ذلك، أشار أكثر من ثلث المستهلكين إلى أن التجارب غير المريحة، مثل عمليات الإرجاع الصعبة، هي سبب قد يدفعهم للتحول إلى منافس آخر.

يؤكد مايكل أفونتي، نائب رئيس «سايلزفورس» والمدير العام لمنصة «كومورس كلاود» (Commerce Cloud) على الحاجة الملحة للعلامات التجارية لمواءمة استراتيجياتها مع هذه المتطلبات. ويقول: «في عصر الرقمنة، يجب على الشركات تبني حلول الذكاء الاصطناعي التي توفر تجارب سلسة مع التركيز على الشفافية والثقة».

مايكل أفونتي نائب الرئيس الأول والمدير العام لـ«كلاود كومورس» في شركة «سيلزفورس» (Salesforce)

انفتاح الشباب على الذكاء الاصطناعي

من اللافت للنظر أن الأجيال الشابة، وخاصة «جيل زد» و«جيل الألفية» أكثر انفتاحاً على استخدام وكلاء الذكاء الاصطناعي لخدمة العملاء مقارنةً بالأجيال الأكبر سناً. ويكشف التقرير أن 43 في المائة من هؤلاء المستهلكين الشباب يرون أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يرفع من مستوى تجربتهم، مقارنةً بنسبة 32 في المائة فقط من جيل طفرة المواليد. علاوة على ذلك، فإن مستهلكي «جيل زد» و«جيل الألفية» ليسوا فقط مرتاحين لوكلاء الذكاء الاصطناعي، بل ينظرون إليهم كأدوات مفيدة لتخصيص رحلات التسوق وتوقع احتياجاتهم.

على سبيل المثال، صرح ما يقرب من ثلث مستهلكي «جيل زد» و«جيل الألفية» بأنهم يشعرون بالراحة في السماح لوكيل ذكاء اصطناعي بالتسوق نيابةً عنهم، مما يفتح أمام العلامات التجارية فرصة فريدة. فوكلاء الذكاء الاصطناعي، الذين يُعدون أنظمة مستقلة تتعامل مع استفسارات العملاء دون تدخل بشري، يزداد انتشارهم بسبب قدرتهم على تقديم استجابات فورية وخدمة مخصصة. في فترات الطلب المرتفع أو للمهام الروتينية، يمكن لهؤلاء الوكلاء ضمان خدمة أسرع وأكثر اتساقاً، مما يوفر لموظفي الخدمة البشرية وقتاً للتعامل مع القضايا المعقدة. وتشير أبحاث «سايلزفورس» إلى أن هذا الانفتاح يقدم للعلامات التجارية مساراً واضحاً نحو المستقبل، من خلال تقديم تفاعلات ذكاء اصطناعي موثوقة وشفافة لبناء علاقة قوية مع العملاء الشباب وتعزيز ولائهم.

الشفافية وأمان البيانات

تشدد النتائج أيضاً على الدور الحاسم للشفافية في عصر الذكاء الاصطناعي. فمع إبداء ما يقرب من نصف المستهلكين مزيجاً من الفضول والشك تجاه الذكاء الاصطناعي، يجب على العلامات التجارية معالجة هذه المخاوف بشكل استباقي. ورغم أن بعضهم يرون الفوائد المحتملة للذكاء الاصطناعي، فإن كثيرين يشعرون بالقلق، حيث يشعر 44 في المائة منهم بالشك و41 في المائة بالفضول تجاه دور الذكاء الاصطناعي في حياتهم.

بالنسبة للعلامات التجارية، يمثل هذا لحظة حاسمة لبناء الثقة من خلال توضيح تقنيات الذكاء الاصطناعي. ووفقاً للتقرير، فإن ثلاثة أرباع المستهلكين يرغبون في معرفة متى يتفاعلون مع وكيل ذكاء اصطناعي، و45 في المائة منهم أكثر ميلاً لاستخدام خدمة العملاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي إذا كان هناك مسار تصعيد واضح إلى ممثل بشري. بالإضافة إلى ذلك، يفضل 44 في المائة أن تقدم العلامات التجارية شروحات واضحة لكيفية عمل التفاعلات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مما قد يخفف من المخاوف المتعلقة بخصوصية البيانات وعمليات اتخاذ القرارات.

أصبحت ثقة نحو 3 أرباع المستهلكين (72%) بالشركات أقل مقارنة بعام 2023 (أدوبي)

معالجة راحة وموثوقية المستهلكين

يكشف البحث عن جانب آخر مهم متعلق بكيفية معالجة الذكاء الاصطناعي أحد أكبر المخاوف لدى المستهلكين وهي الراحة. فقد أشار أكثر من ثلث المشاركين إلى أنهم يفضلون التعامل مع وكيل ذكاء اصطناعي بدلاً من ممثل بشري لتجنب تكرار أنفسهم، بينما 30 في المائة منهم يختارون الذكاء الاصطناعي للحصول على خدمة أسرع. ويتردد هذا العامل الخاص بالراحة بشكل أكبر لدى الأجيال الشابة الذين يرون الذكاء الاصطناعي أداة لتحسين تجربتهم الكلية.

ومع ذلك، لبناء الثقة الحقيقية في التفاعلات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، يجب أن يكون وكلاء الذكاء الاصطناعي ليسوا فقط متاحين، بل تكون هناك موثوقية أيضاً. إن ضمان تجربة مستخدم سلسة مع أداء ثابت عبر النقاط المختلفة، إلى جانب التواصل الشفاف، يمكن أن يسد فجوة الثقة. وكما يوضح أفونتي أن العلامات التجارية التي تعطي الأولوية للعمليات المفتوحة الواضحة وحماية البيانات القوية ستجد نفسها في موقع أفضل على المدى الطويل، حيث ستلبي توقعات العملاء من حيث الخدمة والثقة.

تحقيق الولاء طويل الأمد

في حين يقدم الذكاء الاصطناعي فرصاً واعدة للعلامات التجارية، فإن نجاحه يعتمد على الثقة والشفافية. من خلال تبني نهج متوازن يستفيد من الذكاء الاصطناعي لتحقيق الكفاءة، مع الحفاظ على التواصل الواضح وسلامة البيانات، يمكن للعلامات التجارية تعزيز الولاء طويل الأمد وإعادة تشكيل توقعات العملاء في عالم يعتمد على التكنولوجيا. ومع زيادة الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في التفاعلات مع المستهلكين، ستبرز الشركات التي تركز على الشفافية والأمان والراحة في سوق تنافسي متزايد.