ترمب يبقي مصير الانتخابات معلقاً

ازدياد الضغوط على الجمهوريين لمواجهته بعد إعلانه فوزه

الرئيس ترمب في ملعب للغولف بفرجينيا الأحد (رويترز)
الرئيس ترمب في ملعب للغولف بفرجينيا الأحد (رويترز)
TT

ترمب يبقي مصير الانتخابات معلقاً

الرئيس ترمب في ملعب للغولف بفرجينيا الأحد (رويترز)
الرئيس ترمب في ملعب للغولف بفرجينيا الأحد (رويترز)

أبقى الرئيس الأميركي دونالد ترمب مصير نتائج الانتخابات الرئاسية معلقاً، رغم تلقيه سيلاً من المطالب والضغوط، بما في ذلك من الجمهوريين، بغية الشروع في عملية نقل السلطة إلى الرئيس المنتخب جو بايدن، الذي يستعد للانتقال إلى البيت الأبيض بعد 65 يوماً.
وواصل ترمب منع العملية الانتقالية وحجب التقارير الاستخبارية والمعلومات المهمة حول جائحة «كوفيد - 19» والوصول إلى المقدرات الحكومية التي سيشرف عليها بايدن، بدءاً من منتصف يوم 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، مفضلاً، عوض عن ذلك، أن يغرد مجدداً: «فزت في الانتخابات»، مما دفع «تويتر» إلى وضع إشارة تفيد بأن «مصادر رسمية أعلنت نتيجة مخالفة» لهذا الادعاء.
وبدأت تشتد، في غضون ذلك، الضغوط على الجمهوريين لمواجهة ترمب بعد إعلانه فوزه ورفضه مساعدة بايدن على التحضير للمرحلة الانتقالية. وفي هذا الإطار، شدد حاكم ولاية أوهايو الجمهوري مايك ديواين على أهمية التعاون في المرحلة الحالية، وقال إنه «بناء على المعطيات التي نعرفها الآن فإن جو بايدن هو الرئيس المنتخب، ويجب أن تبدأ عملية الانتقال لمصلحة البلاد».
وانضم مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون، وهو خصم شديد لترمب حالياً، إلى مجموعة الجمهوريين الداعية إلى الاعتراف بنتيجة الانتخابات، وقال: «أعتقد أنه من المهم جداً أن تفسر القيادات الجمهورية للناخبين الجمهوريين، وهم ليسوا أغبياء كما يظن الديمقراطيون، أن ترمب خسر الانتخابات، وأن ادعاءات الغش لا أساس لها».
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.