مستوطنون يهاجمون بعثة أوروبية احتجت على التوسع في القدس

مستوطنون إسرائيليون يمنعون  ممثل الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية سفين كون فون بورغسدورف من الإدلاء ببيان للصحافة (أ.ف.ب)
مستوطنون إسرائيليون يمنعون ممثل الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية سفين كون فون بورغسدورف من الإدلاء ببيان للصحافة (أ.ف.ب)
TT

مستوطنون يهاجمون بعثة أوروبية احتجت على التوسع في القدس

مستوطنون إسرائيليون يمنعون  ممثل الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية سفين كون فون بورغسدورف من الإدلاء ببيان للصحافة (أ.ف.ب)
مستوطنون إسرائيليون يمنعون ممثل الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية سفين كون فون بورغسدورف من الإدلاء ببيان للصحافة (أ.ف.ب)

هاجمت مجموعة من المستوطنين اليهود، بقيادة عدد من أعضاء مجلس بلدية القدس الإسرائيلية، أمس الإثنين، بعثة دبلوماسيين أوروبيين، خلال جولة لهم في مناطق التوسع الاستيطاني في القدس الشرقية المحتلة.
وكان الوفد يضم رؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي وسفراء وقناصل دول أوروبية، حضروا في زيارة احتجاجية إلى مستوطنة «جفعات هاماتوس» جنوب شرقي القدس المحتلة، ردا على قرار الحكومة الإسرائيلية توسيع هذه المستوطنة وبناء1257 وحدة سكنية جديدة فيها. وأكد رؤساء البعثات اقتناعهم بأن من شأن توسيع هذه المستوطنة قطع التواصل الجغرافي بين مدينتي القدس وبيت لحم ووضع عراقيل جديدة أمام قيام الدولة الفلسطينية.
وعندما وصلوا الى المكان وجدوا في انتظارهم تظاهرة نظمها مستوطنون راحوا يهتفون ضد الاتحاد الأوروبي، ومنعوا ممثل الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية سفين كون فون بورغسدورف من إلقاء كلمة أمام الصحافيين.
وأقدم نائب رئيس البلدية آريه كينغ على طرد مندوب الأمم المتحدة لدى إسرائيل. ورفع شعارا يتهم به المتضامنين بالعداء لليهود والسامية: «معادون للسامية ومنافقون».



الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
TT

الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)

ندّد الأردن، اليوم (الأحد)، بقرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، معتبراً أنه «انتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار»، يهدد «بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع» الفلسطيني.

ونقل بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية عن الناطق باسمها، سفيان القضاة، قوله إن «قرار الحكومة الإسرائيلية يُعد انتهاكاً فاضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار، ما يهدد بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع»، مشدداً على «ضرورة أن توقف إسرائيل استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين والأبرياء من خلال فرض الحصار عليهم، خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك».

من جانبها، عدّت قطر التي ساهمت في جهود الوساطة لإبرام الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة، أن تعليق الدولة العبرية إدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر هو «انتهاك صارخ» للاتفاق. وندّدت وزارة الخارجية القطرية في بيان بالقرار الإسرائيلي، مؤكدة أنها «تعدّه انتهاكاً صارخاً لاتفاق الهدنة والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية». وشدّدت على رفض الدوحة «القاطع استخدام الغذاء كسلاح حرب، وتجويع المدنيين»، داعية «المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق إلى كافة مناطق القطاع».

وسلمت حركة «حماس» 33 رهينة لإسرائيل خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، بينما أطلقت إسرائيل سراح نحو ألفي فلسطيني وانسحبت من بعض المواقع في قطاع غزة. وكان من المقرر أن تشهد المرحلة الثانية بدء مفاوضات الإفراج عن الرهائن المتبقين، وعددهم 59، بالإضافة إلى انسحاب إسرائيل تماماً من القطاع وإنهاء الحرب، بموجب الاتفاق الأصلي الذي تم التوصل إليه في يناير (كانون الثاني). وصمد الاتفاق على مدى الأسابيع الستة الماضية، على الرغم من اتهام كل طرف للآخر بانتهاك الاتفاق. وأدّت الحرب الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني وتشريد كل سكان القطاع تقريباً وتحويل معظمه إلى أنقاض. واندلعت الحرب في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد هجوم شنّته «حماس» على إسرائيل، أسفر عن مقتل 1200، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.