السعودية تمد مستشفيات عدن بأدوية ومستلزمات طبية

وصول شحنة أدوية ومستلزمات طبية مقدمة من وزارة الدفاع السعودية إلى مطار عدن الدولي (الشرق الأوسط)
وصول شحنة أدوية ومستلزمات طبية مقدمة من وزارة الدفاع السعودية إلى مطار عدن الدولي (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تمد مستشفيات عدن بأدوية ومستلزمات طبية

وصول شحنة أدوية ومستلزمات طبية مقدمة من وزارة الدفاع السعودية إلى مطار عدن الدولي (الشرق الأوسط)
وصول شحنة أدوية ومستلزمات طبية مقدمة من وزارة الدفاع السعودية إلى مطار عدن الدولي (الشرق الأوسط)

استقبل مطار عدن الدولي، اليوم (الاثنين)، شحنة أدوية ومستلزمات طبية مقدمة من وزارة الدفاع السعودية، لتوزيعها على المستشفيات والمراكز الصحية بالمحافظة.
وتشمل الشحنة الطبية التي تشرف عليها «قيادة القوات المشتركة - قوة الواجب المشتركة (802) عدن»، أدوية خاصة بمرضى السرطان والسكري، ومستلزمات طبية لعيادات الأسنان والنساء والولادة، وأجهزة نوعية لمرضى حصى الكلى ولقسم العمليات، وعدداً من المستلزمات المختلفة للجرحى والمرضى المدنيين.

وأكد وكيل محافظة عدن لشؤون الشهداء والجرحى، علوي النوبة، أهمية هذه المساعدات التي «تلبي احتياجات القطاع الصحي في عدن بالمستلزمات الطبية اللازمة التي تساهم في التخفيف من معاناة الجرحى والمدنيين في المراكز الصحية»، مشيداً بـ«الجهود المبذولة من قبل السعودية في تقديم المساعدات الطبية للشعب اليمني ورفد القطاع الصحي وتحسين خدماته الصحية».
من جانبه، أشار مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة، الدكتور علي صالح، إلى «أهمية وصول هذه الشحنة الطبية المقدمة من وزارة الدفاع السعودية في دعم القطاع الصحي بالاحتياجات الطبية اللازمة بمختلف التخصصات بالمراكز الصحية»، مؤكداً «أهمية تضافر الجميع في دعم القطاع الصحي ومساندته للقيام بواجباته الإنسانية تجاه المرضى والجرحى بعدن والمحافظات المحررة».

بدورهما، لفت مدير قسم شؤون الجرحى والمشرف على مكتب التنسيق الطبي في عدن الرائد محمد الطالب، ومن «مركز الإسناد الطبي المشترك - قيادة القوات المشتركة» المقدم الفني عصام بن برهان، إلى أن المساعدات الطبية التي تستهدف المراكز الصحية والمستشفيات المدنية كافة في عدن لعلاج الجرحى والمصابين من الجبهات والمدنيين من المرضى، تأتي ضمن المساعدات الإنسانية التي تقدمها السعودية لمختلف المحافظات اليمنية للمساهمة في التخفيف من معاناة الشعب اليمني.



سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.