قلق أممي بشأن قرار إسرائيل بناء مستوطنات في «جفعات همتوس»

مستوطنة «رمات شلومو» لليهود المتشددين قرب القدس (رويترز)
مستوطنة «رمات شلومو» لليهود المتشددين قرب القدس (رويترز)
TT

قلق أممي بشأن قرار إسرائيل بناء مستوطنات في «جفعات همتوس»

مستوطنة «رمات شلومو» لليهود المتشددين قرب القدس (رويترز)
مستوطنة «رمات شلومو» لليهود المتشددين قرب القدس (رويترز)

أعرب منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، عن قلقه البالغ إزاء قرار السلطات الإسرائيلية، أمس (الأحد)، فتح عملية تلقي العطاءات لبناء وحدات استيطانية في منطقة تعرف باسم «جفعات همتوس» بالقرب من القدس الشرقية.
وقال المنسق، في بيان، بحسب وكالة الأنباء الألمانية: «في حال تم بناؤها، فإنها ستعزز حلقة من المستوطنات بين القدس وبيت لحم في الضفة الغربية المحتلة، مما يضر بشكل كبير بالآفاق المستقبلية لإقامة دولة فلسطينية متصلة، وتحقيق حل الدولتين المتفاوض عليه على أساس خطوط عام 1967؛ بحيث تكون القدس عاصمة لكل من الدولتين».
وأكد على أن «البناء الاستيطاني غير قانوني بموجب القانون الدولي» ودعا السلطات الإسرائيلية إلى «التراجع عن هذه الخطوة».
وشددت منظمة «السلام الآن»، أمس، على أن البناء الإسرائيلي في «جفعات همتوس» من شأنه أن «يعوق بشدة آفاق حل الدولتين؛ لأن الحي الإسرائيلي سيعزل القدس الشرقية عن بيت لحم».
وأشار بريان ريفز، من منظمة «السلام الآن» إلى أن هذه الخطوة تفكك المنطقة الحضرية الفلسطينية الأبرز، في إشارة إلى القدس الشرقية، وإلى مدن بيت لحم الفلسطينية إلى الجنوب، ورام الله إلى الشمال.
ويعيش نحو 600 ألف إسرائيلي في أكثر من 200 مستوطنة، في الضفة الغربية والقدس الشرقية التي يأمل الفلسطينيون في أن تكون عاصمة دولتهم المستقبلية.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».