دراسة: ألعاب الفيديو تزيد الشعور بالسعادة

الأشخاص الذين يمارسون ألعاب الفيديو يومياً لمدة أربع ساعات يشعرون بسعادة أكبر من غيرهم (رويترز)
الأشخاص الذين يمارسون ألعاب الفيديو يومياً لمدة أربع ساعات يشعرون بسعادة أكبر من غيرهم (رويترز)
TT
20

دراسة: ألعاب الفيديو تزيد الشعور بالسعادة

الأشخاص الذين يمارسون ألعاب الفيديو يومياً لمدة أربع ساعات يشعرون بسعادة أكبر من غيرهم (رويترز)
الأشخاص الذين يمارسون ألعاب الفيديو يومياً لمدة أربع ساعات يشعرون بسعادة أكبر من غيرهم (رويترز)

أشارت دراسة جديدة إلى أن الأشخاص الذين يمارسون ألعاب الفيديو لفترات طويلة يميلون إلى الشعور بالسعادة أكثر من أولئك الذين لا يمارسونها.
وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد شارك في الدراسة التي أجراها «معهد أكسفورد للإنترنت»، 3274 شخصاً، جميعهم فوق سن 18 عاماً، لا يفضل بعضهم ممارسة ألعاب الفيديو، في حين اعتاد البعض الآخر ممارسة لعبتين شهيرتين هما Nintendo's Animal Crossing وEA's Plants vs Zombies يومياً.
وشارك مطورو هاتين اللعبتين بيانات حول المدة التي لعبها كل مشارك.
تم ربط هذه البيانات بعد ذلك باستطلاع أجاب فيه المشاركون عن أسئلة حول رفاهيتهم ونظرتهم للحياة ومدى شعورهم بالسعادة.
وقال البروفسور أندرو برزيبيلسكي الذي قاد الدراسة، إنه فوجئ بالنتائج.
وأضاف: «لقد وجدنا الأشخاص الذين يمارسون ألعاب الفيديو يومياً لمدة أربع ساعات، يشعرون بسعادة أكبر بكثير من أولئك الذين لا يفعلون ذلك».
وأشار برزيبيلسكي إلى أن هذا يتعارض مع عدد كبير من الأبحاث السابقة التي أكدت أن ألعاب الفيديو تزيد الاكتئاب، وتؤثر سلباً على سعادة الأشخاص.
وأكد الباحث البريطاني أن سعادة الأشخاص الذين كانوا يلعبون حباً في التحدي والمغامرة، كانت أكبر بكثير من سعادة أولئك الأشخاص الذين لعبوا لتجنب الإجهاد والضغط النفسي الذي يشعرون به في حياتهم.
ودعا برزيبيلسكي صانعي الألعاب الآخرين إلى مشاركة بيانات مماثلة، قائلاً: «نحن بحاجة إلى دراسة مزيد من الألعاب ومزيد من اللاعبين على مدار وقت أطول».
يذكر أن هناك عدداً من خبراء الصحة كانوا قد حذروا مراراً من أن كثرة ممارسة ألعاب الفيديو تؤثر سلباً على عقل الأشخاص ونفسيتهم، مؤكدين أن اللعب لفترات طويلة يؤثر على العقل والقلب، وقد يؤدي للوفاة.


مقالات ذات صلة

«موسم الرياض»: افتتاح الوجهة الترفيهية الجديدة «تويستد لابس»

رياضة سعودية أحمد عرفة نائب الرئيس التنفيذي لقطاع التسويق والتواصل في الهيئة العامة للترفيه يفتتح «تويستد لابس» (موسم الرياض)

«موسم الرياض»: افتتاح الوجهة الترفيهية الجديدة «تويستد لابس»

افتتح أحمد عرفة، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع التسويق والتواصل في الهيئة العامة للترفيه، الثلاثاء، الوجهة الترفيهية الجديدة «تويستد لابس».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تكنولوجيا تقدم لعبة «أفاود» متعة كبيرة لجميع فئات اللاعبين

تجربة خيال ممتعة وقصة غنية في لعبة «أفاود» لتقمص الأدوار

طرحت شركة «أوبسيديان إنترتينمنت» Obsidian Entertainment (الشركة نفسها المطورة لسلاسل ألعاب «بيلارز أوف إتيرنتي» Pillars of Eternity و«ذي أوتر وورلدز» The Outer…

رياضة عالمية سيحظى المشاركون الذين يجري اختيارهم بفرصة مميزة لإبراز مواهبهم ومهاراتهم (كأس العالم للرياضات الإلكترونية)

مبادرة مجتمعية للمشاركة في كأس العالم للرياضات الإلكترونية

أعلنت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، الاثنين، إطلاق «نجوم كأس العالم للرياضات الإلكترونية» وهي مبادرة مجتمعية رائدة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية ولي العهد خلال استقباله توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية (واس)

ولي العهد السعودي يستقبل رئيس اللجنة الأولمبية الدولية

استقبل الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض، اليوم (الأحد)، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية تُمنح جوائز هذا العام ضمن 19 فئة متنوعة تُبرز مختلف جوانب قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية (الشرق الأوسط)

الجمعة... أرينا تحتضن جوائز الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية

تكريماً للتميز والإبداع بعالم الألعاب والرياضات الإلكترونية ينطلق نهاية هذا الأسبوع حفل جوائز الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية في نسخته الخامسة

«الشرق الأوسط» (الرياض)

في أمسية رمضانية... مهرجان أفلام السعودية يكشف عن مفاجآت الدورة الـ11

‎⁨يقدم المهرجان في دورته المقبلة 12 عرضاً عالمياً أول (الشرق الأوسط)⁩
‎⁨يقدم المهرجان في دورته المقبلة 12 عرضاً عالمياً أول (الشرق الأوسط)⁩
TT
20

في أمسية رمضانية... مهرجان أفلام السعودية يكشف عن مفاجآت الدورة الـ11

‎⁨يقدم المهرجان في دورته المقبلة 12 عرضاً عالمياً أول (الشرق الأوسط)⁩
‎⁨يقدم المهرجان في دورته المقبلة 12 عرضاً عالمياً أول (الشرق الأوسط)⁩

ينتظر عشاق السينما في السعودية الكثير من المفاجآت التي كشف عنها مهرجان أفلام السعودية، في أمسية رمضانية ومؤتمر صحافي مصاحب، أزاح الستار عن ملامح الدورة الـ11، المنتظر عقدها من 17 إلى 23 أبريل (نيسان) المقبل، وهو حدث سينمائي عريق يقام سنوياً في الظهران (شرق السعودية) بتنظيم جمعية السينما بالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وبدعم هيئة الأفلام، حيث يكرم في دورته المقبلة الفنان السعودي إبراهيم الحساوي، مع عرض 68 فيلماً سعودياً وخليجياً وعربياً، من مختلف دول العالم.

ويحاول المهرجان هذا العام تعزيز مكانته الإقليمية، كما يوضح رئيس المهرجان أحمد الملا، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، رداً على سؤال عن مدى توسّع المهرجان، مبيناً أنه منذ الدورة الخامسة فتح المهرجان المجال للمسابقات وعروض الأفلام الخليجية، بالتزامن مع توقف بعض المهرجانات الخليجية، مما جعل مهرجان أفلام السعودية يصبح بمثابة وجهة سينمائية لصنّاع الأفلام في الخليج ودول المنطقة.

سينما الهويّة محور الدورة المقبلة من المهرجان (الشرق الأوسط)
سينما الهويّة محور الدورة المقبلة من المهرجان (الشرق الأوسط)

وجهة سينمائية

وأشار الملا إلى أن الأمر لا يقتصر على دول الخليج فقط، بل شمل أيضاً العراق واليمن، حيث تم الاختيار من تلك الدول لدخول المسابقة والمشاركة في العروض الموازية واستضافة الشخصيات السينمائية والإعلامية منها، وأضاف: «عدد الأفلام الخليجية المتقدمة وصل إلى 72 فيلماً، من البحرين والكويت وقطر وعمان والإمارات واليمن والعراق».

وأكمل حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن الدورة الجديدة تتضمن عروضاً أولى عالمية لـ12 فيلماً، ما بين أفلام روائية وأخرى قصيرة. في حين أظهرت الأمسية أن الدورة المقبلة ستتضمن 7 أفلام روائية سعودية وخليجية طويلة، فيما سيكون هناك 22 فيلماً قصيراً بين سعودي وخليجي، وبلغ عدد الأفلام الموازية 12 فيلماً سعودياً، يصاحبها 4 ندوات و4 برامج تدريبية مع عقد 3 جلسات يتخللها توقيع كتب الموسوعة السعودية للسينما، إضافة إلى سوق الإنتاج الذي سيضم 22 مشروعاً بواقع 22 جهة عرض.

الفنان إبراهيم الحساوي الشخصية المكرمة للدورة المقبلة (الشرق الأوسط)
الفنان إبراهيم الحساوي الشخصية المكرمة للدورة المقبلة (الشرق الأوسط)

سينما الهويّة

يتخذ المهرجان «سينما الهويّة» محوراً لدورته المقبلة، في برنامج يهدف إلى عرض 12 فيلماً عربياً ودولياً قصيراً الذي من خلاله تم التعاون المتميز مع مهرجان «Clermont-Ferrand» الفرنسي العالمي، حيث يتناول أفلاماً تعكس وتؤثر على فهم الهوية الفردية، الوطنية والثقافية مع تسليط الضوء على التحديات والتحولات التي تواجهها وسيتخلل هذا المحور بالإضافة لعروض الأفلام ندوة ثقافية معرفية حول سينما الهوية. حيث تُعد سينما الهوية أحد أكثر التيارات السينمائية تأثيراً، إذ تتناول كيف تتشكل الهوية الفردية والجماعية وسط التحولات الاجتماعية والسياسية والثقافية، مما يجعل محور هذا العام مثيراً لاهتمام زوار المهرجان.

وكعادة مهرجان أفلام السعودية عاماً تلو آخر، في الاهتمام بالسينما العالمية، فإن الدورة الجديدة تسلط الضوء على السينما اليابانية، في سبيل بناء جسور لنقل المعرفة والتجارب إلى صنّاع الأفلام في المملكة. بما يشمل عروض 8 أفلام طويلة وقصيرة واستضافة خبراء سينمائيين يابانيين وتأتي عروض الأفلام القصيرة بالتعاون مع مهرجان «Short Short» الياباني العالمي، بالإضافة لإقامة ندوة ثقافية ودرس متقدم حول تجربة السينما اليابانية.

وكان المهرجان قد ركز في دورته الماضية على السينما الهندية، مما دفع أحمد الملا للتوضيح بأن التركيز على التجارب الآسيوية عائداً لكثافتها وتنوعها وغزارة إنتاجها، خصوصاً مع كون صناع الأفلام السعوديين على دراية ومواكبة لما تنتجه السينما الأميركية والأوروبية، مما يضاعف الحاجة إلى إلقاء الضوء على الفن السابع في دول أخرى.

جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين
جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين

285 فيلماً

من جانبه، أكد منصور البدران، نائب رئيس المهرجان، أن ملامح دورة هذا العام تأتي تماشياً مع المشهد السينمائي العام حيث يتحول الإبداع السينمائي إلى نافذة للرؤية والرواية، منوهاً إلى المتغيرات التي ستشهدها النسخة المقبلة عبر تطوير سوق الإنتاج والعمل على زيادة عدد شاشات السينما في مرافق المركز مثل مكتبة إثراء والبلازا، مؤكداً على أن الجهود المبذولة في هذا السياق حيث هناك الكثير من الأفلام التي ستعرض للمرة الأولى عبر شاشات مهرجان أفلام السعودية.

وكشفت الأمسية عن أن عدد المسجلين في مسابقة الأفلام بلغ 285 فيلماً، ووصلت عدد المشاركات في مسابقة سوق الإنتاج 116 فيلماً، وبلغ عدد المسجلين في مسابقة السيناريو غير المنفذ 313 سيناريو. كما أعلن المهرجان عن إطلاق برنامج الانتساب في خطوة تهدف إلى تعزيز التواصل ودعم المواهب السينمائية في المملكة، حيث يتيح البرنامج لمحبي السينما وصنّاع الأفلام فرصة المشاركة في فعاليات المهرجان، وحضور العروض السينمائية، والاستفادة من ورش العمل والندوات الثقافية، إضافة إلى توفير مساحة للتواصل مع محترفي صناعة الأفلام.