قالت قوة المهام الطارئة الحكومية، أمس (الأحد)، إن القوات الإثيوبية حررت بلدة في منطقة تيغراي بشمال البلاد، واتهمت القادة المحليين بأنهم أخذوا معهم 10 آلاف سجين من المدينة أثناء فرارهم، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وأطلقت قوات تيغراي صواريخ على إريتريا المجاورة يوم السبت، مما أدى إلى تصعيد الصراع المستمر منذ 13 يوماً، والذي أسفر عن مقتل المئات من الجانبين، ويهدد بزعزعة استقرار أجزاء أخرى من إثيوبيا والقرن الأفريقي.
وقالت قوة المهام على موقع «تويتر»: «بعد هزيمة ميليشيا (الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي) في ألاماتا، فروا ومعهم حوالي 10 آلاف سجين».
ولم يصدر تعليق فوري من زعماء تيغراي على الأحداث في ألاماتا، وهي بلدة قريبة من الحدود مع إقليم أمهرا، على بعد 120 كيلومتراً من ميكيلي عاصمة تيغراي.
وندد تيبور ناجي، الدبلوماسي المعني بشؤون أفريقيا في وزارة الخارجية الأميركية، بالهجمات التي شنتها قوات تيغراي على إريتريا، واصفاً إياها بأنها «جهود لتدويل الصراع» في تيغراي.
واتهم ديبريتسيون غيبريمايكل، زعيم إقليم تيغراي، إريتريا بإرسال دبابات وآلاف من القوات إلى منطقته، لدعم هجوم الحكومة الإثيوبية.
وقال وزير الخارجية الإريتري عثمان صالح محمد، الأسبوع الماضي، إن بلاده ليست طرفاً في الصراع.
وبدأ رئيس الوزراء آبي أحمد الحملة في تيغراي، في الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني)، بعد اتهام القوات المحلية بمهاجمة القوات الاتحادية المتمركزة في الإقليم الشمالي، المتاخم لإريتريا والسودان، والذي يسكنه نحو خمسة ملايين شخص.
وامتد القتال إلى إقليم أمهرا الذي تقاتل قواته المحلية مع القوات الاتحادية في تيغراي.
وفي وقت متأخر من يوم الجمعة، أُطلقت صواريخ على مطارين في أمهرا، فيما وصفته «الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي» بأنه انتقام من الضربات الجوية الحكومية.
وتقول الحكومة إن الضربات تهدف إلى تدمير المعدات التي تسيطر عليها قوات تيغراي.
وقالت الأمم المتحدة، الأحد، إن 20 ألف إثيوبي على الأقل فروا إلى السودان.
إثيوبيا تعلن السيطرة على بلدة في تيغراي
إثيوبيا تعلن السيطرة على بلدة في تيغراي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة