كوبا تفرج عن مزيد من المعتقلين.. وواشنطن ترحب

كوبا تفرج عن مزيد من المعتقلين.. وواشنطن ترحب
TT

كوبا تفرج عن مزيد من المعتقلين.. وواشنطن ترحب

كوبا تفرج عن مزيد من المعتقلين.. وواشنطن ترحب

أُعلن في كوبا، أمس، أن السلطات أفرجت عن مزيد من المعتقلين السياسيين استجابة للاتفاق الذي كانت توصلت إليه مع الولايات المتحدة، فقد ذكر «الاتحاد الوطني الكوبي»، أمس، أن السلطات أفرجت عن 36 من ناشطي المعارضة، بينما كان تحدث في اليوم السابق عن إطلاق سراح 3 ناشطين فقط. وذكر «الاتحاد الوطني الكوبي» أن 29 من أعضائه كانوا من بين أولائك الذين أفرج عنهم، لكن الحكومة الشيوعية حذرتهم من أنهم سيُعادون إلى السجون إذا واصلوا أنشطتهم المعارضة. وقال رئيس الاتحاد خوسيه دانييل فيرير في بيان: «سجناؤنا المحررون ملتزمون بمواصلة الكفاح من أجل كوبا الديمقراطية التي نريدها جميعا».
وكانت هافانا تعهدت بإطلاق سراح 53 معتقلا، كخطوة أساسية في الاتفاق التاريخي الذي أُعلن الشهر الماضي، واتفقت بموجبه الحكومتان الكوبية والأميركية على إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد عداء استمر أكثر من 50 عاما. ووردت أسماء معظم من أفرج عنهم حتى الآن في قائمة غير رسمية للسجناء السياسيين وضعها منشقون قبل بضعة أشهر، لكن من غير المعروف إن كانوا جميعا ضمن قائمة المعتقلين الـ53 الذين تفاوضت الولايات المتحدة مع كوبا بشأن الإفراج عنهم.
وأشاد البيت الأبيض بالإفراج عن المعتقلين. وكتب بن رودس المسؤول الكبير في البيت الأبيض على صفحته على موقع «تويتر» أمس أن الولايات المتحدة «ترحب بالإفراج المهم والجاري عن السجناء في كوبا. إنه من الرائع أن نرى الناس وقد اجتمع شملهم مع عائلاتهم». وضمت قائمة آخر أطلق سراحهم مغني الهيب الهوب أنخيل يونير ريمون الملقب بـ«الناقد» الذي اعتقل عام 2013 لكتابته عبارة «يسقط الديكتاتور» في الشارع خارج منزله في مدينة بايامو، في شرق البلاد.



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.