«غارات نهارية» على ميليشيات إيران شرق سوريا

مدير الأمن اللبناني زار دمشق بعد واشنطن لإطلاق الصحافي الأميركي

«غارات نهارية» على ميليشيات إيران شرق سوريا
TT

«غارات نهارية» على ميليشيات إيران شرق سوريا

«غارات نهارية» على ميليشيات إيران شرق سوريا

تعرضت مواقع ميليشيات تابعة لإيران في ريف دير الزور في شمال شرقي سوريا، لغارات خلال النهار يوم أمس، بعد تعرض مواقعها في مناطق أخرى في المنطقة نفسها لغارات ليل الجمعة/ السبت.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بعد ظهر أمس، عن «غارات جوية نفذتها طائرات حربية لا يعلم ما إذا كانت إسرائيلية أم تابعة للتحالف الدولي، على بادية موحسن الخاضعة لسيطرة النظام والميليشيات الموالية لإيران، ما أدى لتصاعد أعمدة الدخان». وزاد: «عقب ذلك، اتجه الطيران نحو مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية»، الأمر الذي يرجح احتمال أن تكون الطائرات أميركية.
وكان «المرصد» أشار إلى انفجارات في منطقة البوكمال الخاضعة لسيطرة ميليشيات إيران في ريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى «قتل 6 من الميليشيات وتدمير آلياتها».
على صعيد آخر، نقلت وسائل إعلام لبنانية عن اللواء عباس إبراهيم، مدير الأمن العام، قوله إنه توجه إلى دمشق بعد زيارته واشنطن في إطار مسعى للإفراج عن الصحافي الأميركي أوستن تايس، الذي يُعتقد أنه محتجز في سوريا.
وفي دمشق، أعلنت مصادر أن الرئيس بشار الأسد أصدر قراراً بتعيين لونا الشبل «مستشارة خاصة في رئاسة الجمهورية»، إضافة إلى «المهمات الأخرى الموكلة لها باعتبارها مديرة المكتب الإعلامي والسياسي» في القصر الرئاسي.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».