فرنسا لفصل الحكومة عن عقوبات باسيل

أمهلت المعنيين في لبنان «أياماً» لاختبار التزامهم

فرنسا لفصل الحكومة عن عقوبات باسيل
TT

فرنسا لفصل الحكومة عن عقوبات باسيل

فرنسا لفصل الحكومة عن عقوبات باسيل

أكدت مصادر سياسية واسعة الاطلاع لـ«الشرق الأوسط» أن موفد الرئيس الفرنسي إلى لبنان باتريك دوريل، لا يؤيد وجهة نظر الرئيس اللبناني ميشال عون، التي ترى أن العقوبات الأميركية المفروضة على النائب جبران باسيل أدت إلى عرقلة مهمة تشكيل الحكومة. وأكدت أن دوريل تطرق إلى العقوبات على هامش بعض اللقاءات التي عقدها، وقالت إن بعض من التقاهم أثاروا هذه المسألة، وكان رده أن «باريس ليست معنية بها» وأن «ما يهمها تحييد تأليف الحكومة عنها، وبالتالي لا مبرر للتلازم بينهما».
ويدخل تشكيل الحكومة الآن في مرحلة يُفترض أن تكون حاسمة في تحديد مصير المشاورات، مع أن باريس أمهلت الأطراف المعنية بولادتها «أياماً عدة لاختبار مدى التزامهم تعهداتهم، ليكون في وسعها أن تبني على الشيء مقتضاه»، حسب المصادر. وقالت إن دوريل لم يتطرق إلى عدد أعضائها أو أسماء وتوزيع الحقائب وأن «معظم الأطراف التي التقاها رمت مسؤولية التأخير على عون وباسيل».
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.