فرنسا لفصل الحكومة عن عقوبات باسيل

أمهلت المعنيين في لبنان «أياماً» لاختبار التزامهم

فرنسا لفصل الحكومة عن عقوبات باسيل
TT

فرنسا لفصل الحكومة عن عقوبات باسيل

فرنسا لفصل الحكومة عن عقوبات باسيل

أكدت مصادر سياسية واسعة الاطلاع لـ«الشرق الأوسط» أن موفد الرئيس الفرنسي إلى لبنان باتريك دوريل، لا يؤيد وجهة نظر الرئيس اللبناني ميشال عون، التي ترى أن العقوبات الأميركية المفروضة على النائب جبران باسيل أدت إلى عرقلة مهمة تشكيل الحكومة. وأكدت أن دوريل تطرق إلى العقوبات على هامش بعض اللقاءات التي عقدها، وقالت إن بعض من التقاهم أثاروا هذه المسألة، وكان رده أن «باريس ليست معنية بها» وأن «ما يهمها تحييد تأليف الحكومة عنها، وبالتالي لا مبرر للتلازم بينهما».
ويدخل تشكيل الحكومة الآن في مرحلة يُفترض أن تكون حاسمة في تحديد مصير المشاورات، مع أن باريس أمهلت الأطراف المعنية بولادتها «أياماً عدة لاختبار مدى التزامهم تعهداتهم، ليكون في وسعها أن تبني على الشيء مقتضاه»، حسب المصادر. وقالت إن دوريل لم يتطرق إلى عدد أعضائها أو أسماء وتوزيع الحقائب وأن «معظم الأطراف التي التقاها رمت مسؤولية التأخير على عون وباسيل».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.