قوات خاصة تركية في طرابلس لتأمين زيارة إردوغان

لقطة مثبتة من مقطع فيديو للمناورة التي أطلق عليها «واعملوا... الكرامة 2020» (القيادة العامة للجيش الوطني الليبي)
لقطة مثبتة من مقطع فيديو للمناورة التي أطلق عليها «واعملوا... الكرامة 2020» (القيادة العامة للجيش الوطني الليبي)
TT

قوات خاصة تركية في طرابلس لتأمين زيارة إردوغان

لقطة مثبتة من مقطع فيديو للمناورة التي أطلق عليها «واعملوا... الكرامة 2020» (القيادة العامة للجيش الوطني الليبي)
لقطة مثبتة من مقطع فيديو للمناورة التي أطلق عليها «واعملوا... الكرامة 2020» (القيادة العامة للجيش الوطني الليبي)

أعلن «الجيش الوطني» الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، أن قواته نفذت ما وصفه بـ«مناورة ميدانية موسعة» بالذخائر الحية، تحت اسم «واعملوا... الكرامة 2020» تعد باكورة عمليات عسكرية ستشمل جميع الألوية والكتائب، تأهباً لردع ومكافحة الإرهاب، وبسط السلم في كافة الأراضي الليبية. يأتي ذلك في وقت يستعد فيه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان للقيام بزيارة وشيكة إلى العاصمة طرابلس، هي الأولى من نوعها له منذ تشكيل حكومة «الوفاق»؛ بينما حل صلاح النمروش وزير دفاع حكومة «الوفاق» في تركيا، بعد زيارة مماثلة إلى قطر.
وأوضح لواء «طارق بن زياد المعزز» التابع لـ«الجيش الوطني» في بيان أمس، أن «المناورة التي شملت نُخباً من الفرق الخاصة والكتائب التخصصية المدفعية والدروع والصواريخ والهندسة العسكرية والقوات الخاصة وسلاح الجو وفريق القفز المظلي، نفذت من خلالها تكتيكات حرفية رادعة هجومية ودفاعية وعمليات اقتحام، بحضور آمر اللواء وأمراء الكتائب وعدد من القيادات العسكرية».
وطبقاً للبيان، فقد أظهرت القوات مدى الدقة في إصابة الأهداف خلال هذه المناورة التي أظهرت أيضاً القدرة العالية على المناورة، واستغلال طبيعة الأرض لتحقيق المهام في التوقيت المحدد.
يأتي ذلك في وقت قالت فيه مصادر مطلعة إن فرقة أمنية تضم عناصر من القوات الخاصة التركية وصلت مساء أول من أمس، على متن طائرتين عسكريتين لتأمين زيارة إردوغان إلى طرابلس التي من المتوقع أن يزور خلالها القوات التركية الموجودة هناك لدعم حكومة «الوفاق».
ونوهت المصادر التي طلبت عدم تعريفها، بأن إردوغان سيزور القوات التركية في مدينة مصراتة بغرب البلاد، خلال الزيارة التي يجرى الترتيب لها منذ فترة طويلة.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».