أرمينيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال رئيس الوزراء خطط لها مسؤولون سابقون

رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان (رويترز)
رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان (رويترز)
TT

أرمينيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال رئيس الوزراء خطط لها مسؤولون سابقون

رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان (رويترز)
رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان (رويترز)

قال جهاز الأمن الوطني الأرميني، اليوم (السبت)، إن السلطات أحبطت محاولة اغتيال استهدفت رئيس الوزراء نيكول باشينيان والاستيلاء على السلطة من جانب مجموعة من المسؤولين السابقين، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وتعرض باشينيان لضغوط مع استمرار تظاهر آلاف المحتجين منذ يوم الثلاثاء، مطالبين باستقالته بسبب توقيعه اتفاقاً لوقف إطلاق النار ضمن لأذربيجان الحفاظ على المكاسب الميدانية التي حققتها في إقليم ناغورني قرة باغ بعد معارك استمرت ستة أسابيع.
وقال جهاز الأمن الوطني إنه تم اعتقال رئيسه السابق آرتور فانيتسيان والرئيس السابق للكتلة البرلمانية للحزب الجمهوري فاهرام باغداساريان والمحارب السابق آشوت ميناساريان.
وتابع الجهاز في بيان: «المشتبه بهم كانوا يعتزمون اغتصاب السلطة بطريقة غير مشروعة من خلال اغتيال رئيس الوزراء، وكان هناك بالفعل مرشحون محتملون يجري البحث في تنصيبهم مكانه».
وقال باشينيان إنه لم يكن أمامه خيار سوى توقيع اتفاق وقف إطلاق النار لمنع تكبد المزيد من الخسائر على الأرض، وأضاف أنه يتحمل المسؤولية شخصياً عن تلك الانتكاسات لكنه رفض مطالبات بالتنحي.
وأنهى الاتفاق العمليات العسكرية في إقليم ناغورني قرة باغ المعترف به دوليا كجزء من أذربيجان، لكن يقطنه الأرمن، وطبقاً للاتفاق ينتشر ألفا جندي روسي لحفظ السلام في الإقليم.
ومنذ أوائل التسعينات سيطر الأرمن عسكرياً على كل أراضي إقليم ناغورنو قرة باغ ومساحات واسعة من الأراضي الأذربيجانية التي تحيط به، وفقد الأرمن الآن كثيراً من أراضي الإقليم نفسه، فضلاً عن الأراضي المحيطة به.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.