«حان وقت العودة إلى الوطن»... رسالة من وزير الدفاع الأميركي الجديد للجنود

وزير الدفاع الأميركي بالوكالة كريستوفر ميلر (إ.ب.أ)
وزير الدفاع الأميركي بالوكالة كريستوفر ميلر (إ.ب.أ)
TT

«حان وقت العودة إلى الوطن»... رسالة من وزير الدفاع الأميركي الجديد للجنود

وزير الدفاع الأميركي بالوكالة كريستوفر ميلر (إ.ب.أ)
وزير الدفاع الأميركي بالوكالة كريستوفر ميلر (إ.ب.أ)

أبدى وزير الدفاع الأميركي بالوكالة الجديد كريستوفر ميلر، اليوم (السبت)، عزمه على تسريع سحب القوات الأميركية من أفغانستان والشرق الأوسط، قائلاً: «حان وقت العودة إلى الوطن».
وفال ميلر، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية: «جميع الحروب يجب أن تنتهي»، وذلك في أول رسالة له للقوات المسلحة الأميركية منذ أن عينه الرئيس دونالد ترمب، الاثنين، وزيراً للدفاع بالوكالة. وأكد أن الولايات المتحدة مصممة على دحر تنظيم «القاعدة» بعد 19 عاماً على هجمات 11 سبتمبر (أيلول) في الولايات المتحدة، وأنها «على شفير إلحاق الهزيمة بالتنظيم».
وكتب في رسالة مؤرخة الجمعة، لكن نشرت في ساعة مبكرة السبت على الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع: «كثيرون تعبوا من الحرب، وأنا واحد منهم، لكنها المرحلة الحاسمة التي نحوّل فيها جهودنا من دور قيادي إلى دور داعم». وأضاف: «إنهاء الحروب يتطلب تنازلات وشراكة؛ واجهنا التحدي، وبذلنا كل ما بوسعنا. الآن حان وقت العودة إلى الوطن».
ولم يذكر ميلر بالتحديد مواقع انتشار الجنود، لكن الإشارة إلى «القاعدة» تلمح على ما يبدو إلى أفغانستان والعراق، حيث أرسلت الولايات المتحدة قوات عقب هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001.
والضابط السابق في القوات الخاصة الأميركية الخبير في مكافحة الإرهاب عيّنه ترمب على رأس وزارة الدفاع بعد إقالة مارك إسبر.
ويبذل ترمب الذي خسر أمام الديمقراطي جو بايدن في انتخابات الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي يبذل جهوداً حثيثة لسحب القوات الأميركية من البلدين منذ توليه الرئاسة قبل 4 سنوات. وأي خطوة كتلك لا بد أن تحدث في غضون 66 يوماً؛ أي قبل أن يتولى بايدن الرئاسة في 20 يناير (كانون الثاني).
وكان إسبر قد خفض عدد القوات في أفغانستان بنحو الثلثين، بعد اتفاق سلام بين الولايات المتحدة وحركة طالبان في 29 فبراير (شباط) الماضي.
لكنه قال إنه سيبقي العدد عند 4500 بعد هذا الشهر، إلى أن تلتزم «طالبان» التي تجري مفاوضات مع الحكومة في كابل خفض العنف، حسبما وعدت.
غير أن ترمب سعى لخفض أكبر للقوات، وكتب في تغريدة أنه يريد عودة الجنود «إلى الوطن بحلول عيد الميلاد» في 25 ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وكان مستشاره للأمن القومي روبرت أوبراين قد أعلن أن الهدف هو خفض العدد لـ2500 جندي بحلول فبراير (شباط) المقبل.
لكن المنتقدين يقولون إن ذلك يحول دون ممارسة أي نفوذ على متمردي «طالبان» لوقف الهجمات المتواصلة، وسط تقدم لا يذكر في محادثات السلام مع الحكومة الأفغانية.



مونتينيغرو تسلم «دو كوون» مؤسس العملات الرقمية المشفرة إلى أميركا

مؤسس العملات الرقمية الكوري الجنوبي دو كوون (رويترز)
مؤسس العملات الرقمية الكوري الجنوبي دو كوون (رويترز)
TT

مونتينيغرو تسلم «دو كوون» مؤسس العملات الرقمية المشفرة إلى أميركا

مؤسس العملات الرقمية الكوري الجنوبي دو كوون (رويترز)
مؤسس العملات الرقمية الكوري الجنوبي دو كوون (رويترز)

قامت جمهورية مونتينيغرو (الجبل الأسود)، اليوم الثلاثاء، بتسليم مؤسس العملات الرقمية الكوري الجنوبي دو كوون «ملك العملات الرقمية المشفرة» إلى الولايات المتحدة، بعد القرار الذي اتخذته وزارة العدل في وقت سابق من الشهر الجاري بقبول طلب أميركي، ورفض طلب التسليم الكوري الجنوبي، حسبما قالت السلطات في الدولة الواقعة بمنطقة البلقان.

وقالت الشرطة إن ضباط المكتب المركزي الوطني للإنتربول في مونتينيغرو سلموا دو كوون، مؤسس شركة العملات المشفرة السنغافورية «تيرافورم لابس»، إلى ضباط مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) عند المعبر الحدودي بمطار بودجوريتشا.

وقال بيان للشرطة نقلته وكالة «أسوشييتد برس»: «اليوم، في 31 ديسمبر (كانون الأول) 2024، تم تسليمه (دو كوون) إلى سلطات إنفاذ القانون المختصة في الولايات المتحدة ورجال مكتب التحقيقات الاتحادي».

يذكر أنه بعد صراع قانوني طويل، تقدّمت كوريا الجنوبية، وطن كوون الأصلي، والولايات المتحدة بطلبين لتسليم كوون.

ويتهم الادعاء في كلا البلدين كوون بالاحتيال من بين تهم أخرى. وقد تم اعتقال كوون في مونتينيغرو في مارس (آذار) 2023.

ومؤخراً، قضت المحكمة العليا في مونتينيغرو بأن طلبي التسليم صحيحان من الناحية القانونية، الأمر الذي ترك لوزير العدل مهمة الاختيار بين البلدين طالبي التسليم.

وكان كوون قد أنشأ العملتين المشفرتين «تيرا» و«لونا» في سنغافورة. ومع ذلك، انهار نظام العملتين بشكل مدو في مايو (أيار) من العام الماضي، ما ترك المستثمرين «بلا شيء».

وتردد أن الإفلاس تسبب في خسائر بلغت 40 مليار دولار.

ثم اختفى كوون. وأصدر الإنتربول «منظمة الشرطة الجنائية الدولية» مذكرة اعتقال دولية بحقه في سبتمبر (أيلول).

وفي مارس 2023، تم اعتقال كوون وشريكه التجاري هون تشاند يون في بودجوريتشا، أثناء محاولتهما السفر إلى دبي بجوازي سفر مزورين من كوستاريكا.

وحُكم عليهما بالسجن في مونتينيغرو لعدة أشهر بتهمة تزوير وثائق، وفي وقت لاحق تم احتجازهما في انتظار تسليمهما.