القوات الروسية تتناوب على قصف إدلب

«الهيئة السورية» المعارضة: قبول النظام «سفيراً» حوثياً دليل إفلاس

دخان يتصاعد من البارة جنوب إدلب بعد غارات روسية أمس (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد من البارة جنوب إدلب بعد غارات روسية أمس (أ.ف.ب)
TT

القوات الروسية تتناوب على قصف إدلب

دخان يتصاعد من البارة جنوب إدلب بعد غارات روسية أمس (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد من البارة جنوب إدلب بعد غارات روسية أمس (أ.ف.ب)

تناوبت القوات الروسية على قصف إدلب، وشمل ذلك إطلاق صواريخ أرض - أرض وغارات على أطراف المدينة في شمال غربي سوريا.
وربط محللون تصاعد حملة القصف بالتوتر بين موسكو وأنقرة حول إجراءات وقف إطلاق النار في إقليم ناغورني قره باغ. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن وفداً روسياً، سيصل إلى أنقرة للبحث في رقابة مشتركة لوقف النار بين أرمينيا وأذربيجان، في وقت أعلن الكرملين أن قوات روسية فقط هي من ستتولى حفظ السلام، وأن التصريحات التركية بشأن مشاركة أنقرة «غير صحيحة».
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، إنه رصد «انفجاراً عنيفاً ضرب مدينة إدلب الخاضعة لاتفاق بين موسكو وأنقرة تَبيّن أنه ناجم عن سقوط صاروخ أرض – أرض بعيد المدى، يرجح أن قوات النظام والروس أطلقوه». كما أشار إلى «غارات جوية نفّذتها المقاتلات الروسية في ريف إدلب الجنوبي».
على صعيد آخر، انتقد رئيس «هيئة التفاوض السورية» المعارضة أنس العبدة، قرار «الميليشات الحوثية تعيين سفير» في دمشق، معتبراً موافقة النظام السوري «دليل إفلاس سياسي ودبلوماسي».

... المزيد
 



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله