القوات الروسية تتناوب على قصف إدلب

«الهيئة السورية» المعارضة: قبول النظام «سفيراً» حوثياً دليل إفلاس

دخان يتصاعد من البارة جنوب إدلب بعد غارات روسية أمس (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد من البارة جنوب إدلب بعد غارات روسية أمس (أ.ف.ب)
TT

القوات الروسية تتناوب على قصف إدلب

دخان يتصاعد من البارة جنوب إدلب بعد غارات روسية أمس (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد من البارة جنوب إدلب بعد غارات روسية أمس (أ.ف.ب)

تناوبت القوات الروسية على قصف إدلب، وشمل ذلك إطلاق صواريخ أرض - أرض وغارات على أطراف المدينة في شمال غربي سوريا.
وربط محللون تصاعد حملة القصف بالتوتر بين موسكو وأنقرة حول إجراءات وقف إطلاق النار في إقليم ناغورني قره باغ. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن وفداً روسياً، سيصل إلى أنقرة للبحث في رقابة مشتركة لوقف النار بين أرمينيا وأذربيجان، في وقت أعلن الكرملين أن قوات روسية فقط هي من ستتولى حفظ السلام، وأن التصريحات التركية بشأن مشاركة أنقرة «غير صحيحة».
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، إنه رصد «انفجاراً عنيفاً ضرب مدينة إدلب الخاضعة لاتفاق بين موسكو وأنقرة تَبيّن أنه ناجم عن سقوط صاروخ أرض – أرض بعيد المدى، يرجح أن قوات النظام والروس أطلقوه». كما أشار إلى «غارات جوية نفّذتها المقاتلات الروسية في ريف إدلب الجنوبي».
على صعيد آخر، انتقد رئيس «هيئة التفاوض السورية» المعارضة أنس العبدة، قرار «الميليشات الحوثية تعيين سفير» في دمشق، معتبراً موافقة النظام السوري «دليل إفلاس سياسي ودبلوماسي».

... المزيد
 



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.