خسائر فادحة في روسيا لـ«روسنفت» والروبل

خسائر فادحة في روسيا لـ«روسنفت» والروبل
TT

خسائر فادحة في روسيا لـ«روسنفت» والروبل

خسائر فادحة في روسيا لـ«روسنفت» والروبل

أعلنت شركة النفط الروسية العملاقة المملوكة للدولة «روسنفت» أمس (الجمعة)، عن صافي خسارة بـ2.1 مليار دولار للأشهر التسعة الأولى من العام الجاري. و«روسنفت» هي من بين كبرى الشركات الروسية، ويعكس أداؤها السيئ الصعوبات التي يواجهها الاقتصاد الروسي المعتمد على النفط وسط تراجع تجاري عالمي العام الجاري جراء جائحة فيروس «كورونا».
وقالت الشركة: «في الأشهر التسعة الأولى من 2020 بلغ صافي الخسارة 177 مليار روبل، وكان التراجع الذي تمت مقارنته بالأشهر التسعة الأولى من 2019، نتيجة للتأثير السلبي لتقلبات الأسعار جراء جائحة (كوفيد – 19) وكذلك التأثير السلبي لعوامل غير نقدية». ولم تحدد الشركات ما هي العوامل غير النقدية التي أشارت إليها في البيان.
من جهة أخرى، قالت «روسنفت» إن إنتاجها من الهيدروكربون استقر عند 4.9 مليون برميل من المكافئ النفطي يومياً في الربع الثالث. وأضافت أن متوسط إنتاجها من السوائل يومياً في الربع الثالث انخفض 3.2% على أساس فصلي إلى 3.9 مليون برميل.
وخفضت روسيا إنتاج النفط العام الجاري بموجب اتفاقية مع منظمة الدول المصدّرة للنفط لدعم أسعار النفط. وكان الاقتصاد الروسي يكافح بالفعل في السنوات الأخيرة وسط عقوبات غربية معوقة فُرضت منذ 2014 عندما ضمت روسيا منطقة القرم الأوكرانية المجاورة.
وخسر الروبل الروسي ربع قيمته مقابل الدولار العام الجاري، حيث تراجع من 61 روبلاً مقابل الدولار في بداية يناير (كانون الثاني)، إلى 77.66 روبل مقابل الدولار في تعاملات أمس، مقترباً من أسوأ مستوياته منذ عام 2015 حين سجل 82.28 روبل للدولار، والذي اقترب منه بشدة في 2 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري مسجلاً 80.90 روبل للدولار.



السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.