هل يخاطر مانشستر يونايتد إذا واصل التمسك بمدربه سولسكاير؟

مستوى الفريق لا يتحسن ويتعين على إدارة النادي اتخاذ قرار بشأن مستقبل المدير الفني النرويجي قبل تفاقم الأمور

الأخطاء الكارثية التي أدت إلى هزيمة يونايتد أمام باشاك التركي أثبتت أن الفريق يفتقد الوعي الخططي (أ.ف.ب)  -  هل سولسكاير هو الرجل المناسب لإعادة مجد يونايتد؟ (رويترز)
الأخطاء الكارثية التي أدت إلى هزيمة يونايتد أمام باشاك التركي أثبتت أن الفريق يفتقد الوعي الخططي (أ.ف.ب) - هل سولسكاير هو الرجل المناسب لإعادة مجد يونايتد؟ (رويترز)
TT

هل يخاطر مانشستر يونايتد إذا واصل التمسك بمدربه سولسكاير؟

الأخطاء الكارثية التي أدت إلى هزيمة يونايتد أمام باشاك التركي أثبتت أن الفريق يفتقد الوعي الخططي (أ.ف.ب)  -  هل سولسكاير هو الرجل المناسب لإعادة مجد يونايتد؟ (رويترز)
الأخطاء الكارثية التي أدت إلى هزيمة يونايتد أمام باشاك التركي أثبتت أن الفريق يفتقد الوعي الخططي (أ.ف.ب) - هل سولسكاير هو الرجل المناسب لإعادة مجد يونايتد؟ (رويترز)

في المباراة التي خسرها مانشستر يونايتد أمام باشاك شهير في دوري أبطال أوروبا، ترك الفريق الإنجليزي خلفه مساحة تصل إلى 70 ياردة كاملة، وهو يتقدم للأمام لتنفيذ ركلة ركنية، الأمر الذي استغله الفريق التركي وشن هجمة مرتدة سريعة أحرز منها هدف التقدم.
وقال المدير الفني لمانشستر يونايتد، أولي غونار سولسكاير، وهو يشرح كيف ترك لاعبو فريقه مهاجم باشاك شهير، ديمبا با، يقف في نصف الملعب بمفرده دون أي رقابة: «لقد نسينا الرجل الذي يقف في الأمام!»، وعندما يدلي المدير الفني النرويجي بتصريحات كهذه فإنه يعطينا انطباعاً كأن هذا الخطأ ليس كبيراً أو مؤثراً!
ومع ذلك، فإن الطريقة التي خسر بها مانشستر يونايتد أمام باشاك شهير بهدفين مقابل هدف وحيد الأسبوع الماضي، بدت كأنها ترمز إلى شيء أكثر عمقاً: فريق غير متوازن على الإطلاق، تراه تارة يرتدي ثوب البطولة وتارة أخرى يقدم أداء كارثياً أو كوميدياً في الأسبوع نفسه، بل وربما في المباراة نفسها!
لذلك، دعونا نحلل ما حدث. لقد حصل الظهير الأيمن لمانشستر يونايتد، آرون وان بيساكا، على ركلة ركنية من الناحية اليمنى. وعادة ما يكون الظهير الأيمن أحد اللاعبين الذين يقفون على خط المنتصف لمنع شن الفريق المنافس هجمة مرتدة سريعة. لكن البرتغالي برونو فرنانديز نفذ الركلة الركنية بسرعة، لذلك ظل وان بيساكا متقدماً لتقديم الدعم الهجومي. وكان قلبا الدفاع أكسل توانزيبي وهاري ماغواير متقدمين أيضاً إلى الأمام في انتظار الكرة العرضية التي لم تأتِ أبداً! ولسبب ما لا يمكن فهمه على الإطلاق، ظل الظهير الأيسر، لوك شو، في المقدمة أيضاً، وكان يتجه نحو القائم القريب للمرمى.
هذه هي الطريقة التي جعلت عشرة لاعبين من لاعبي مانشستر يونايتد - أي جميع اللاعبين باستثناء حارس المرمى - يتقدمون على بُعد 35 ياردة من مرمى الفريق المنافس، والغريب أنهم كانوا في انتظار أن تنفذ الركلة الركنية برفع الكرة داخل الصندوق، وهو الأمر الذي لم يحدث. كان الوحيد الذي يبدو أنه لاحظ هذا الأمر هو مساعد المدير الفني، مايك فيلان، الذي كان يشير إلى اللاعبين بضرورة العودة للخلف. وعندما فشلت الهجمة الإنجليزية وقُطعت الكرة من لاعبي مانشستر يونايتد، لينقل لاعبو باشاك شهير الكرة بسرعة لتصل فجأة إلى ديمبا با، الذي كان يقف بمفرده في منتصف الملعب لينطلق بها باتجاه حارس مرمى مانشستر يونايتد، دافيد دي خيا، في الوقت الذي كان يحاول فيه نيمانيا ماتيتش اللحاق به ولكن دون جدوى.
في الحقيقة، كانت هذه لقطة «سينيمائية» مثيرة للغاية، حيث كان ديمبا با، البالغ من العمر 35 عاماً والذي كان يعاني من إصابات عديدة، ينطلق ببطء للأمام ومن خلفه نيمانيا ماتيتش، البالغ من العمر 32 عاماً، والذي يركض بشكل بطيء هو الآخر ولم يتمكن من اللحاق به. ولولا فرز الأصوات الذي كان يحدث حينها في نتائج انتخابات الرئاسة الأميركية، لكان السباق بين ديمبا با ونيمانيا ماتيتش يفوز على الفور بلقب «أبطأ سباق في الأسبوع»! على أي حال، وضع ديمبا با الكرة في الشباك، وخسر مانشستر يونايتد المباراة، وهو الأمر الذي يطرح بكل تأكيد عدداً من الأسئلة، مثل: ما هذا الهراء؟ ومن الذي يتحمل هذه الأخطاء؟ وكيف يمكن لفريق ينافس في دوري أبطال أوروبا أن «ينسى الرجل الذي يقف في الأمام»؟... وما الجدوى من دفع كل لاعببك للأمام إذا كنت لن تنفذ الركلة الركنية مرفوعة في منطقة جزاء الخصم؟
لقد أعرب نجم مانشستر يونايتد السابق، بول سكولز، عن استيائه مما حدث خلال تحليله للمباراة على شبكة «بي تي سبورت»، قائلاً: «ما حدث هو خطأ اللاعبين فقط، وليس خطأ الطاقم الفني». لكن الحقيقة أن الأمر قد يكون أكثر تعقيداً مما يبدو عليه لأول مرة. ومن غير المنطقي أن نلقي باللوم على ماتيتش فقط، نظراً لأنه يمكن القول إن لاعب الوسط الصربي ربما كان الوحيد من لاعبي يونايتد الذي يتمركز بشكل صحيح في هذه اللعبة.
لقد كان وان بيساكا في طريق عودته للخلف، لكن الركلة الركنية لُعبت سريعاً وبشكل لا يوحي بأنك تريد أن تقوم بمهاجمة خصمك، وبالتالي لم يتمكن من العودة في الوقت المناسب. لكن تمركز لو شو في هذه اللعبة يبدو غريباً للغاية، وقبل تلك الهجمة أيضاً ببضع دقائق كان لوك شو يتقدم بشكل مماثل وسدد كرة ضعيفة باتجاه المرمى، وبالتالي، كان من الواضح أنه يتقدم للأمام بناء على تعليمات من الجهاز الفني، وليس من تلقاء نفسه.
أو بعبارة أخرى: قام كل لاعب من لاعبي الفريق - على المستوى الفردي - بدوره الأساسي، أو على الأقل اتخذ قراراً عقلانياً بناءً على الخطة التكتيكية التي يلعب بها الفريق. لكن الشيء المفقود كان يتمثل في شكل الفريق ككل واللعب الجماعي والتعاون بين اللاعبين داخل الملعب، كأن كل لاعب يقوم بدوره لكن بمعزل عن الآخرين، وهو الأمر الذي لا يعني شيئاً في لعبة جماعية ككرة القدم!
لقد أدلى سكولز بالتصريحات نفسها التي يؤكد عليها كثير من لاعبي مانشستر يونايتد السابقين في وسائل الإعلام المختلفة، وهي أن المدير الفني يضع الخطة العامة ويحدد أدوار اللاعبين، لكن في نهاية المطاف يتوقف الأمر على اللاعبين وما يقومون به داخل الملعب. وهناك أيضاً أصداء لرد فعل المدير الفني الألماني يورغن كلوب الشهير على الانتقادات التي وجهت لدفاعات ليفربول في عام 2017، حين قال بعد ارتكاب اللاعبين سلسلة من الأخطاء الفردية القاتلة: «لا يمكنني أن أستقل سيارة وأذهب لإخراج اللاعبين من داخل منطقة الجزاء».
ومع ذلك، فإن التدريب الحديث يتطلب - في جوهره - ذلك بالضبط، فمهمة المدير الفني لا تقتصر فقط على إعلان التشكيل وترك اللاعبين داخل الملعب مع تمني حظ سعيد لهم، لكن يتعين على المدير الفني أن يبتكر ثقافة ما ويحفرها داخل عقول اللاعبين حتى يجعلهم يتخذون القرارات السليمة داخل الملعب بطريقة تلقائية، وحيث يتم استغلال المواهب الفردية للاعبين ضمن إطار عمل جماعي.
ويعمل أفضل المديرين الفنيين في العالم على تطوير وتحسين أداء اللاعبين من خلال تشجيعهم على رؤية المباراة بشكل مختلف: أن يتوقعوا ما سيحدث ويشعروا بالمواقف التي ستتسبب في خطورة عليهم، وأبرز مثال على ذلك فريق ليفربول الذي قاده كلوب للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يعرف اللاعبون أدوارهم بدقة ويتحركون داخل الملعب ككتلة واحدة.
ويمكن القول إن سولسكاير ليس واحداً من أفضل المديرين الفنيين في العالم. لكن رغم أنه قاد الفريق في بعض المباريات الكارثية، فإنه قاده أيضاً لتحقيق انتصارات مهمة في مباريات كبيرة. لقد تولى سولسكاير قيادة فريق مترهل ويعاني من عدم توازن واضح (حصل كلوب على خدمات فيرجيل فان دايك، في حين تعاقد سولسكاير مع هاري ماغواير!)، كما أن المدير الفني النرويجي لم يحصل على الوقت الكافي لإعداد الفريق للموسم الجديد. ويجب أن نشير إلى أن سولسكاير ليس عبقرياً، لكنه أيضاً ليس معتوهاً! إنه ببساطة مدير فني يفضل اللعب بطريقة هجومية، ولديه إحساس قوي برسالة النادي وهويته.
سولسكاير ما زال يرى نفسه أنه الرجل المناسب لمهمة إعادة يونايتد لمنصات التتويج رغم البداية المهتزة لفريقه في الموسم الحالي.
لكن رغم الفوز الذي حققه على إيفرتون 3 - 1 قبل فترة التوقف للمباريات الدولية، فإن الجميع يدرك أن مستقبل سولسكاير مع يونايتد محل شك في ظل تراجع الفريق إلى المركز الثاني عشر بجدول الدوري الإنجليزي. وقال سولسكاير: «إذا لم أثق في معتقداتي وقيمي، فمن سيفعل هذا؟». وأوضح: «لا أنظر إلى نتيجة أو اثنتين وأقع مثل بيت من ورق. هناك مطالب من اللاعب والمدرب والمدير في مانشستر يونايتد... هناك توقعات. علينا أن نكون أقوياء على المستوى الذهني».
وكان سولسكاير بطلاً للفريق عندما كان لاعباً قبل أن يتولى تدريب الفريق في ديسمبر (كانون الأول) 2018. وقاد سولسكاير الفريق لاحتلال المركز الثالث في الدوري الإنجليزي الموسم الماضي. ولكن الفريق يفتقد التماسك والثبات في المستوى هذا الموسم، حيث خسر 3 من أول 6 مباريات خاضها في البطولة هذا الموسم. ورغم هذا، قال سولسكاير إن لديه ما يلزم للتعامل مع هذه المهمة. وأضاف: «هناك دائماً ضغوط وتوقعات علينا... أصبحت رجلاً في مانشستر يونايتد. تعلمت كيفية التعامل مع الأوقات الجيدة والسيئة. كل مباراة في كرة القدم تصبح تاريخاً بشكل سريع. علينا أن ننهض وبذهنية إيجابية».
ورغم كلام سولسكاير الذي يجد دعماً من أبناء جيله الذهبي مثل سكولز وغاري نيفيل وغيرهم من رجال التحليل الفني بالتلفزيونات، فإن إدارة مانشستر يونايتد تجد نفسها الآن بين المطرقة والسندان، بين إغراء التخلي عن خدمات سولسكاير والتعاقد مع ماوريسيو بوكيتينو، وبين حقيقة أن التعاقد مع المدير الفني الأرجنتيني في منتصف الموسم سيكون مكلفاً للغاية، لأن ذلك سيعني إبرام مزيد من التعاقدات ودفع مزيد من الأموال والمكافآت، وحدوث مزيد من الاضطرابات، والاعتماد على فلسفة مختلفة تماماً.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.