نايجل بيرسون: طريقة إقالتي من تدريب واتفورد لا تنم عن الاحترام

المدير الفني الإنجليزي يرى أن هناك هوة كبيرة بين فرق الدرجة الممتازة والدوريات الأدنى التي تعاني من خطر الإفلاس

بيرسون بين لاعبي واتفورد قبل تلقيه قرار الإقالة في لحظات حاسمة من الموسم الماضي (رويترز)  -  بيرسون ما زال يشعر بالألم من طريقة إقالته
بيرسون بين لاعبي واتفورد قبل تلقيه قرار الإقالة في لحظات حاسمة من الموسم الماضي (رويترز) - بيرسون ما زال يشعر بالألم من طريقة إقالته
TT

نايجل بيرسون: طريقة إقالتي من تدريب واتفورد لا تنم عن الاحترام

بيرسون بين لاعبي واتفورد قبل تلقيه قرار الإقالة في لحظات حاسمة من الموسم الماضي (رويترز)  -  بيرسون ما زال يشعر بالألم من طريقة إقالته
بيرسون بين لاعبي واتفورد قبل تلقيه قرار الإقالة في لحظات حاسمة من الموسم الماضي (رويترز) - بيرسون ما زال يشعر بالألم من طريقة إقالته

يتذكر المدير الفني الإنجليزي نايجل بيرسون المشاعر التي انتابته في أعقاب إقالته المفاجئة من تدريب فريق نادي واتفورد في يوليو (تموز) الماضي، بعد أن نجح في إبعاد الفريق عن المراكز المؤدية للهبوط لدوري الدرجة الأولى بثلاث نقاط قبل نهاية موسم الدوري الممتاز بجولتين، (أدت الإقالة إلى خسارة الفريق في النهاية وهبوطه) قائلا: «انضممت إلى واتفورد وأنا أدرك تماما أن الأمور قد لا تكون واضحة».
ويقول بيرسون عن البيان القوي الذي أصدره النادي من 49 كلمة للإعلان عن إقالته: «لا أتوقع أن يكتب الناس عني كلمات رائعة، لكنني أعتقد أن هذا البيان لم يكن يتسم بالاحترام. لكنني رغم ذلك واصلت العمل بكل قوة، ولم يخفني ذلك».
ويقول بيرسون إنه كان مستاءً، بل ومصدوما، في البداية، لكنه يشير إلى أن اليوم الذي أقيل فيه قد شهد بعض الإشارات التي تدل على أن ولايته مع النادي، والتي تمكن خلالها من الفوز على مانشستر يونايتد وإيقاف مسيرة ليفربول بدون خسارة، توشك على الانتهاء بشكل مفاجئ.
يقول بيرسون عن ذلك: «عندما رأيت على هاتفي اتصالا هاتفيا من المدير الإداري بالنادي، فيليبو غيرالدي، عدت فاتصلت به لأجده يقول لي: إنك تتصل بي لكي تخبرني بإقالتي، أليس كذلك؟ لقد كان الأمر واضحا، وكنت قد اتصلت بالفعل بمساعدي كريغ شكسبير، الذي قال لي: بالمناسبة، لقد تلقيت اتصالا هاتفيا وتم إيقافي من قبل حراس الأمن لمنعي من الذهاب إلى ملعب التدريب بالفعل. لقد اتصلت بشكسبير وقلت له: انظر، أعتقد أننا نواجه مشكلة هنا، لكنني سأعاود الاتصال بك في غضون 10 دقائق. وبالفعل اتصلت به، وكنا قد أقلنا من مناصبنا بالفعل».
ويقول بيرسون إنه كان يتوقع بنسبة 50 في المائة إقالته من منصبه لكن ليس في هذا التوقيت الغريب والمؤثر. وبعد إقالة بيرسون، أسند واتفورد مهمة قيادة الفريق لفلاديمير إيفيتش، ليصبح المدير الفني الدائم رقم 13 خلال تسع سنوات فقط، لكن واتفورد هبط في نهاية الموسم لدوري الدرجة الأولى.
وعلى عكس موقفه من الإدارة يشعر بيرسون بالتأثر كثيرا من الدعم الذي تلقاه من جماهير واتفورد عقب إقالته وتقديرها للدور الذي قام به وأحدث تغييرا بالفوز أربع مرات في سبع مباريات بالمسابقة.
وتعثر واتفورد منذ استئناف الموسم الماضي عقب التوقف بسبب جائحة كوفيد - 19، لكن بيرسون كان مقاتلا ووضع الفريق بعيدا عن منطقة الهبوط بثلاث نقاط وكانت المكافأة التي تلقاها هي الإقالة. وأدركت الجماهير قيمة بيرسون بعد أن خسر واتفورد آخر مباراتين ما أدى لهبوط الفريق للدرجة الأولى.
وقال المدرب البالغ عمره 56 عاما: «غمرتني المشاعر بسبب الأماني الرائعة التي تلقيتها من جمهور واتفورد ومجتمع كرة القدم... كنت أتمنى إنهاء المهمة التي أتيت لتنفيذها ولا أشعر بالشماتة في قرار الإدارة الذي أدى لهبوط الفريق».
كانت هناك أخبار مفادها أن إقالة بيرسون ترجع لشجاره مع اللاعبين في غرفة الملابس بعد الخسارة أمام وستهام 1 - 3، لكن قائد الفريق تروي ديني نفى هذا الكلام وأكد في تصريحات إذاعية بأن كل ما يتردد عن شجار ليس له أي قبيل من الصحة وقال: «أريد أن أوضح أنه لم يكن هناك أي شجار بين الشوطين أو بعد اللقاء، المدرب لم يضع يده على أي شخص. كان محبطا فقط وتحدث بحزم، لم يتعرض أحد للدفع أو الركل كما تتحدث التقارير الإعلامية». وأضاف: «إقالة بيرسون في هذا التوقيت أصابتني بالدهشة، الأمر غريب بكل تأكيد».
وخلال هذا الحوار الشيق مع بيرسون، الذي يمتلك شخصية فلسفية عميقة، تطرقنا إلى كل شيء تقريبا، بدءا من العمل الخيري الذي يقوم به النجم الإنجليزي الشاب ماركوس راشفورد، وصولا إلى حالته الصحية.
وكان بيرسون قد أصيب بفيروس كورونا في فصل الربيع، وعانى صحيا لبعض الوقت، وكان من الواضح أنه يعاني من مشاكل في القلب خلال استئناف مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن المدير الفني البالغ من العمر 57 عامًا يقول إنه الآن يتمتع بصحة أفضل مما كان عليه في خضم معركة الهبوط مع واتفورد. ويقول مبتسماً: «أشعر أنني بخير، وبأن كل شيء على ما يرام».
وأشار بيرسون إلى أنه مشغول للغاية في الوقت الحالي، حيث يساهم في المشروع الذي يتبناه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم لتشجيع التنوع، ويواصل تحقيق أقصى استفادة ممكنة من المناظر الطبيعية الخلابة في المنطقة التي يقيم فيها بالقرب من منطقة ديفون، التي قضى بها معظم وقته خلال الأشهر القليلة الماضية. خلال أوقات الفراغ عندما كان يعمل كمدير فني، كان بيرسون يسير لمسافات طويلة، لكن الأسابيع الأخيرة كانت أكثر هدوءً.
يقول بيرسون عن ذلك: «على طول الطريق، هناك عددٍ من اسطبلات الخيول، وبعض أصدقائنا يذهبون لركوب الخيل كثيرًا ويطلبون مني الانضمام إليهم عندما تتاح الفرصة. وقد ذهبت بالفعل لبضع ساعات في الأسبوع الماضي، وكان الأمر رائعًا. وآمل أن أعود إلى هناك مرة أخرى».
وأشاد بيرسون بنجم مانشستر يونايتد، ماركوس راشفورد، لكنه أشار في نفس الوقت إلى أن كرة القدم كشفت خلال الأشهر الأخيرة أنها تعاني من هوة كبيرة للغاية، ففي الوقت الذي أنفقت فيه أندية الدوري الإنجليزي الممتاز أكثر من مليار جنيه إسترليني في فترة الانتقالات الأخيرة، تعاني العديد من الأندية في الدوريات الأدنى بشكل كبير من الناحية المالية. يقول بيرسون: «ما يتعين علينا القيام به هو مساعدة هذه الأندية والدوريات المتعثرة على عدم الاستسلام، أعتقد أن الوقت مناسب لرؤية الأمور من منظور مختلف. لكنني أشعر بحزن شديد لسماع أنباء عن إفلاس أندية مثل بيري وماكليسفيلد».
ويضيف: «أعرف ذلك لأن نجلي جيمس يشارك مع ماكليسفيلد، ولأنني عندما كنت مديرا فنيا لواتفورد كنت أشارك في اجتماعات الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن هناك حالة من الانفصال وعدم التعاطف فيما يتعلق بالصورة الأكبر. وقد يكون هناك المزيد من الضحايا؛ وأتوقع حدوث ذلك بالفعل. سيكون من الأفضل أن نفهم ما يعانيه الآخرون ومن هم أقل ثراء في هذا العالم».
وفي مارس (آذار) الماضي، قال بيرسون إن لديه «علاقة حب وكراهية» مع كرة القدم، وعندما سئل عما إذا كانت الطريقة التي انتهت بها الأمور في واتفورد قد جعلت هذه العلاقة تميل إلى طرف أكثر من الآخر أم لا، رد قائلا: «في الواقع، بعد مرور فترة من الوقت، أصبح لدي الكثير من الدفء تجاه الناس. لقد تحدثت إلى بعض العاملين والموظفين في النادي الليلة الماضية. لم نتحدث عن النادي، لكننا تحدثنا عنهم وعن عائلاتهم وعن حالهم وما إلى ذلك. لم يكن الأمر يتعلق بكرة القدم حقًا، لكنه كان يتعلق أكثر بهم شخصيا وبضرورة التواصل معهم بشكل مستمر».
ويتردد اسم بيرسون الآن كمرشح لتدريب فريق شيفيلد وينزداي بالدرجة الأولى والذي سبق له اللعب بين صفوفه. ويتميز بيرسون الذي سبق أيضا أن وضع بصمته كمدرب لليستر سيتي بأنه متفتح الذهن، لكن مهما حدث بعد ذلك، فسيواصل العمل بكل قوة وإخلاص. يقول المدير الفني الإنجليزي عن ذلك: «لا يمكنني القيام بأي شيء دون إتقان شديد. ومن المهم للغاية بالنسبة لي أن ألتزم بالقيام بشيء ما على النحو الأمثل».


مقالات ذات صلة

5 نقاط رئيسية تحسم مباراة ليفربول ومانشستر سيتي

رياضة عالمية يمتلك محمد صلاح سجلا رائعا أمام مانشستر سيتي (رويترز)

5 نقاط رئيسية تحسم مباراة ليفربول ومانشستر سيتي

من الحماقة التقليل من شأن سيتي حتى بعد خوضه 6 مباريات دون فوز بشكل لم يكن أحد يتوقعه قبل شهر من الآن

رياضة عالمية فان نيستلروي وقت أن كان مدرباً مؤقتاً لمانشستر يونايتد وكوبر قبل إقالته بعد المواجهة التي فاز فيها يونايتد على ليستر سيتي (رويترز)

ماذا يمكن أن يقدم فان نيستلروي لليستر سيتي؟

تعاقد ليستر سيتي مع فان نيستلروي الذي لم يعمل على مستوى الفريق الأول إلا لموسم واحد مع آيندهوفن

رياضة عالمية من المواجهة التي جمعت برايتون وساوثهامبتون (أ.ف.ب)

الدوري الإنجليزي: ساوثهامبتون يحرم برايتون من الوصافة

أهدر برايتون فرصة الارتقاء الى المركز الثاني مؤقتا بسقوطه في فخ التعادل 1-1 مع جاره الجنوبي ساوثمبتون الجمعة في افتتاح المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية نيستلروي عقب توقيعه العقد مع ليستر سيتي (حساب ليستر سيتي)

ليستر سيتي يستنجد بنيستلروي مدرباً جديداً لإنقاذه

أعلن ليستر سيتي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، تعيين رود فان نيستلروي مدربا جديدا له خلفا لستيف كوبر بعقد يمتد حتى يونيو حزيران 2027.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كوناتي لن يتمكن من المشاركة في القمة الإنجليزية (أ.ف.ب)

كوناتي يقطع الشك: لن أشارك أمام مانشستر سيتي

ثارت شكوك حول احتمال غياب إبراهيما كوناتي، مدافع فريق ليفربول الإنجليزي، عن مباراة فريقه أمام مانشستر سيتي المقرر إقامتها الأحد في الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
TT

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)

وصل النجم النرويجي الدولي إيرلينغ هالاند إلى 100 مباراة في مسيرته مع فريق مانشستر سيتي، حيث احتفل بمباراته المئوية خلال فوز الفريق السماوي 2 - صفر على مضيفه تشيلسي، الأحد، في المرحلة الافتتاحية لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وكان المهاجم النرويجي بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى ملعب «الاتحاد» قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني في صيف عام 2022، حيث حصل على الحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز كأفضل هداف بالبطولة العريقة في موسميه حتى الآن. واحتفل هالاند بمباراته الـ100 مع كتيبة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على أفضل وجه، عقب تسجيله أول أهداف مانشستر سيتي في الموسم الجديد بالدوري الإنجليزي في شباك تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج»، ليصل إلى 91 هدفاً مع فريقه حتى الآن بمختلف المسابقات. هذا يعني أنه في بداية موسمه الثالث مع سيتي، سجل 21 لاعباً فقط أهدافاً للنادي أكثر من اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي.

وعلى طول الطريق، حطم هالاند كثيراً من الأرقام القياسية للنادي والدوري الإنجليزي الممتاز، حيث وضع نفسه أحد أعظم الهدافين الذين شهدتهم هذه البطولة العريقة على الإطلاق. ونتيجة لذلك، توج هالاند بكثير من الألقاب خلال مشواره القصير مع سيتي، حيث حصل على جائزة لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولاعب العام من رابطة كتاب كرة القدم، ولاعب العام من رابطة اللاعبين المحترفين، ووصيف الكرة الذهبية، وأفضل لاعب في جوائز «غلوب سوكر».

كان هالاند بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى مانشستر (أ.ف.ب)

وخلال موسمه الأول مع سيتي، أحرز هالاند 52 هدفاً في 53 مباراة في عام 2022 - 2023، وهو أكبر عدد من الأهداف سجله لاعب بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال موسم واحد بجميع البطولات. ومع إحرازه 36 هدفاً، حطم هالاند الرقم القياسي المشترك للأسطورتين آلان شيرر وآندي كول، البالغ 34 هدفاً لكل منهما كأكبر عدد من الأهداف المسجلة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز. وفي طريقه لتحقيق هذا العدد من الأهداف في البطولة، سجل النجم النرويجي الشاب 6 ثلاثيات - مثل كل اللاعبين الآخرين في الدوري الإنجليزي الممتاز مجتمعين آنذاك. وخلال موسمه الأول مع الفريق، كان هالاند أيضاً أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل «هاتريك» في 3 مباريات متتالية على ملعبه، وأول لاعب في تاريخ المسابقة أيضاً يسجل في كل من مبارياته الأربع الأولى خارج قواعده. وكان تسجيله 22 هدفاً على أرضه رقماً قياسياً لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في ملعب «الاتحاد» خلال موسم واحد، كما أن أهدافه الـ12 ب دوري أبطال أوروبا هي أكبر عدد يحرزه لاعب في سيتي خلال موسم واحد من المسابقة.

أما في موسمه الثاني بالملاعب البريطانية (2023 - 2024)، فرغم غيابه نحو شهرين من الموسم بسبب الإصابة، فإن هالاند سجل 38 هدفاً في 45 مباراة، بمعدل هدف واحد كل 98.55 دقيقة بكل المنافسات، وفقاً لموقع مانشستر سيتي الإلكتروني الرسمي. واحتفظ هالاند بلقب هداف الدوري الإنجليزي للموسم الثاني على التوالي، عقب إحرازه 27 هدفاً في 31 مباراة... وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما سجل هدفاً في تعادل مانشستر سيتي 1 - 1 مع ليفربول، حطم هالاند رقماً قياسياً آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما أصبح أسرع لاعب في تاريخ المسابقة يسجل 50 هدفاً، بعد خوضه 48 مباراة فقط بالبطولة.

وتفوق هالاند على النجم المعتزل آندي كول، صاحب الرقم القياسي السابق، الذي احتاج لخوض 65 لقاء لتسجيل هذا العدد من الأهداف في البطولة. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، وخلال فوز سيتي على لايبزيغ، أصبح اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً في ذلك الوقت أسرع وأصغر لاعب على الإطلاق يسجل 40 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، حيث انتقل إلى قائمة أفضل 20 هدافاً على الإطلاق بالمسابقة.

كما سجل هالاند 5 أهداف في مباراة واحدة للمرة الثانية في مسيرته مع سيتي في موسم 2023 - 2024، وذلك خلال الفوز على لوتون تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي. ومع انطلاق الموسم الجديد الآن، من يدري ما المستويات التي يمكن أن يصل إليها هالاند خلال الأشهر الـ12 المقبلة؟