سرقة أكثر من 6 ملايين يورو من مكتب للجمارك في ألمانيا

صورة للص تنشرها الشرطة الألمانية
صورة للص تنشرها الشرطة الألمانية
TT

سرقة أكثر من 6 ملايين يورو من مكتب للجمارك في ألمانيا

صورة للص تنشرها الشرطة الألمانية
صورة للص تنشرها الشرطة الألمانية

عقب عملية سطو مثيرة على خزينة مكتب تابع للجمارك في مدينة إيمريش الألمانية، تلقت الشرطة معلومات من مصادر عديدة، من شأنها أن تساعد في التوصل للجناة.
وقالت متحدثة باسم الشرطة في كريفيلد أمس الجمعة: «هناك أيضا معلومات واعدة».
وكانت السلطات الألمانية رصدت مكافأة قيمتها 100 ألف يورو لمن يساعد في القبض على اللصوص، الذين سرقوا من المكتب حوالي 5.‏6 مليون يورو، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وذكرت الشرطة والادعاء أول من أمس الأربعاء أنه يعتقد أن ثلاثة مجهولين فتحوا باب قبو بمكتب الجمارك في مدينة إيمريش يوم «عيد جميع القديسين»، الموافق مطلع شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، وداخل هذا القبو قاموا بثقب جدار الخزينة الفولاذية للمكتب المجاور للقبو وسرقوا حوالي 5.‏6 مليون يورو كانت موجودة في حقائب.
ونشرت السلطات صورا التقطها شاهد عيان لرجل لفت الأنظار يسير ذهابا وإيابا أمام مسرح الجريمة. وصرحت لجنة تحقيق تابعة لرئاسة الشرطة بأن الاقتحام تم التخطيط له وتنفيذه بطريقة احترافية.
وكان شهود سمعوا ضوضاء حفر في الساعة السادسة مساء يوم الأحد قبل الماضي ولاحظوا مع اقتراب الساعة من الحادية عشرة ثلاثة رجال يرتدون ملابس
داكنة وقبعات مشغولة، وهم يغادرون المبنى عدة مرات لتحميل شاحنة ذات باب جرار، وبعد ذلك انصرفوا بها.
ثم غادر مشتبه به رابع المكان مستقلا سيارة في نفس اتجاه الشاحنة، وذكر الشهود أنه كان ملطخا بالشحم.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.