«غوغل» تجمل النموذج الاختباري لسيارتها ذاتية القيادة استعدادا لبدء تجربتها العملية على طرقات كاليفورنيا

«إل جي» و«مرسيدس» تتعاونان على إنتاج نسختهما من السيارة ذاتية القيادة

«غوغل» ذاتية القيادة.. ما قبل التجميل وبعده
«غوغل» ذاتية القيادة.. ما قبل التجميل وبعده
TT

«غوغل» تجمل النموذج الاختباري لسيارتها ذاتية القيادة استعدادا لبدء تجربتها العملية على طرقات كاليفورنيا

«غوغل» ذاتية القيادة.. ما قبل التجميل وبعده
«غوغل» ذاتية القيادة.. ما قبل التجميل وبعده

يبدو أن عام 2015 سيشهد نقلة نوعية على صعيد السيارات ذاتية القيادة، ففيما أعلنت شركتا «إل جي» الكورية الجنوبية و«مرسيدس» الألمانية عزمهما التعاون على إنتاج سيارة ذاتية القيادة، كشفت شركة «غوغل» الأميركية العملاقة لخدمات الإنترنت عن نموذج اختباري جديد أكثر اكتمالا للسيارة ذاتية القيادة التي سبق أن عرضت نموذجا اختباريا لها عام 2014.
نموذج عام 2014 لسيارة غوغل كان يشبه شكله فأرة الكومبيوتر، وكان مجرد نموذج أولي للغاية؛ إذ إنه كان يفتقد تجهيزات كثيرة مثل المصابيح الأمامية الحقيقية أو تسلسل كامل للوظائف ويخلو من عجلة قيادة ومن الدواسات.
أما النموذج الجديد الذي كشفت عنه الشركة التي تدير أشهر محرك بحث على الإنترنت، فرغم أنه يشبه النموذج السابق من حيث صغر الحجم وشكل فأرة الكومبيوتر والصالون ذي المقعدين، فهو أكثر انسيابية في شكله الخارجي من سلفه، ويحتوي على شاشة لعرض صورة لطريق السيارة وزر لبدء التشغيل وزر للتوقف عند الطوارئ. في الوقت نفسه يحتوي النموذج الاختباري الجديد على مجموعة من التغييرات، مثل المصابيح الأمامية الجديدة وعجلات وإطارات جديدة، إلى جانب الكثير من وحدات الاستشعار والكاميرات المثبتة في سقف السيارة.
وقد ذكر موقع «موتور تريند» المتخصص في عالم السيارات أن شركة «غوغل» تعتزم بدء تجربة هذه السيارة ذاتية القيادة بالكامل على الطرق العامة في «مستقبل قريب».
ورغم أن «غوغل» لم تكشف عن شركة صناعة السيارات التي تعاقدت معها لإنتاج هذه السيارة؛ فقد تردد أنها ستكون شركة «روش» المعروفة بتحديث سيارة فورد «موستانغ» الرياضية.
ومن المتوقع الكشف عن مزيد من المعلومات عن سيارة غوغل ذاتية القيادة خلال العام الحالي، حيث تعتزم الشركة بدء تسييرها قريبا، على طرقات ولاية كاليفورنيا على سبيل الاختبار. وتقول «غوغل» إن فترة الاختبار ستشهد وجود «سائق طوارئ» في السيارة تكون مهمته التدخل عند الضرورة للتحكم في سير السيارة، وذلك إلى أن تنتهي الشركة من تطوير أنظمة متكاملة للقيادة الذاتية.
ويبد أن «غوغل»، بكشفها عن النموذج الجيد، أطلقت السباق على تطوير السيارة ذاتية القيادة؛ إذ بعد أيام معدودة من الكشف عن هذا النموذج ذكرت تقارير إخبارية أن شركتي «إل جي إلكترونيكس» الكورية الجنوبية للإلكترونيات و«مرسيدس بنز» الألمانية للسيارات اتفقتا على التعاون في تطوير سيارة ذاتية القيادة.
ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء أن «إل جي» وهي إحدى أكبر شركات الإلكترونيات والهواتف الجوالة في العالم، إعلانها عن أنها وقعت على مذكرة تفاهم لصناعة «نظام كاميرا ستريو»، وهو نظام يكشف جميع الحركات أمام السيارة التي لا يرصدها عادة سائق السيارة ويحذر من أي مخاطر محتملة من جرائها.
وأكد مسؤول في الشركة الكورية الجنوبية أن «أل جي» طورت تقنية في مجال تكنولوجيا المعلومات وإرسال الصورة التي تسهم في صناعة أجزاء يمكن أن تستفيد منها شركة مرسيدس بنز.
وتعد مرسيدس شركة رائدة في صناعة السيارات بقيادة ذاتية تحذر السائقين من الاصطدامات المحتملة مع سيارات أخرى والمشاة، وعندما يبدأ تشغيل السيارة أو في حال انحرافها يمكن للسيارات أن تقود أنفسها بسرعة أكثر بطئا.
وقالت الشركة إن النظام سيجري ربطه بكابح السيارات بحيث تتمكن السيارة من التوقف تلقائيا.



أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
TT

أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم

من العوامل التي يدخلها المشتري في حساباته عند شراء سيارة جديدة مدى ملاءمتها لحاجاته، ومدى كفاءة استهلاك الوقود، بالإضافة إلى الاعتمادية والتصميم والسعر. ولكن قلما يفكر المشتري في التقادم (Depreciation) الذي يمثل ما تفقده السيارة من قيمتها مع الاستعمال.
في بحث أجرته مؤسسة «وات كار»، كشفت أن أكبر الخسائر التي يتحملها المشتري مع مرور الزمن هي تراجع قيمة السيارة بالتقادم. ويفوق التقادم أحياناً تكلفة عدم كفاءة استهلاك الوقود أو حتى تكاليف إصلاح السيارة.
وأشار البحث إلى أسوء السيارات في فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات، وقطع مسافة 36 ألف ميل. ولكن هذه الخسائر هي في الوقت نفسه فوائد لبعضهم، حيث تمثل هذه السيارات أفضل قيمة للمشتري لها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
وهذه أسوء 5 سيارات من حيث فقدان القيمة بالتقادم:
> بيجو 308: وهي تفقد نسبة 78.1 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات. وعلى الرغم من فخامة مقصورة السيارة، ووجود مساحة شحن جيدة، فإن ضيق المقاعد الخلفية والإنجاز الضعيف من المحرك كانا وراء هذا التقادم السريع.
> فيات تيبو: ويبلغ فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات في هذه السيارة 77.3 في المائة. ولم تنجح السيارة في منافسة سيارات مثل فورد فوكوس وكيا سيد بسبب ضعف إنجازها.
> مازيراتي كواتروبورتي: وتبلغ نسبة فقدان القيمة بالتقادم فيها نحو 76.4 في المائة بعد 3 سنوات. وأسوء فئات هذه السيارة هي الفئة الديزل التي لا توفر جلسة أو قيادة فاخرة.
> نسبة 74.9 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
> فيات 500 سي: وتفقد السيارة 74 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات لأسباب متعددة، منها وجود كثير منها مطروح للبيع، وعدم تطور تصميم السيارة منذ وصولها إلى الأسواق في عام 2007.