السعودية ركيزة مبيعات بنتلي في الشرق الأوسط والإمارات تضم أكبر ورشها في العالم

تطرح عام 2016 أول سيارة رياضية من إنتاجها

أحدث سيارة بنتلي غران كوبيه عرضت في لوس أنجليس مؤخرا
أحدث سيارة بنتلي غران كوبيه عرضت في لوس أنجليس مؤخرا
TT

السعودية ركيزة مبيعات بنتلي في الشرق الأوسط والإمارات تضم أكبر ورشها في العالم

أحدث سيارة بنتلي غران كوبيه عرضت في لوس أنجليس مؤخرا
أحدث سيارة بنتلي غران كوبيه عرضت في لوس أنجليس مؤخرا

ضاعفت شركة بنتلي حجم مبيعاتها في الشرق الأوسط خلال السنوات الـ3 الأخيرة، وقد ارتفعت هذه المبيعات بنسبة 21 في المائة خلال الـ9 أشهر الأولى من عام 2014 بالمقارنة مع زيادة حجمها 19 في المائة على مستوى العالم. وسجلت بنتلي هذه النتائج في أعقاب طرحها لطرازات جديدة منها «فلاينغ سبير دبليو 12» و«كونتننتال جي تي في 8 إس». وفي الآونة الأخيرة أنزلت إلى أسواق الشرق الأوسط نماذج «فلاينغ سبير في 8» و«كونتننتال جي تي سبيد» التي أتاحت المزيد من فرص الاختيار لزبائن الشركة. وفي الوقت الحاضر تعمل الشركة على نموذج رباعي رياضي سوف تطرحه في الأسواق في عام 2016. ومنذ الآن تزود الشركة، دوريا، كل من سجل اهتمامه بالطراز الجديد بالمعلومات المتوفرة عن تطور المشروع وموعد طرح الطراز الجديد في السوق. وتأمل الشركة أن تفتح لها هذه السيارة أسواقا جديدة. وتتوقع أن يكون الشرق الأوسط في مقدمة الأسواق التي تقبل على هذا الطراز.
وخلال السنوات الـ3 الأخيرة ارتفع توزيع بنتلي في المنطقة إلى أكثر من الضعف وبلغت نسبة الزيادة 21 في المائة خلال الـ9 أشهر الأولى من عام 2014 بالمقارنة مع زيادة نسبتها 19 في المائة على مستوى العالم. وقد دعم هذا النمو طرح الكثير من الطرازات الجديدة في المنطقة مثل «فلاينغ سبير» و«كونتننتال جي تي» بفئاتها المختلفة. ولدى الشركة، حاليا، 3 طرازات أخرى هي «مولسان» و«فلاينغ سبير» و«كونتننتال جي تي» التي تجمع بين الفخامة والقوة. وتعتبر الشركة «مولسان سبيد» إضافة مميزة لطراز مولسان الحالي الذي يعد من السيارات المفضلة في المنطقة. وبهذا الطراز استطاعت بنتلي رفع معدلات الأداء في هذا القطاع إلى مستويات غير مسبوقة. وتوفر السيارة إنجازا أعلى بفضل المحرك المعدل سعة 6.75 لتر بـ8 أسطوانات المشحون توربينيا بشاحن مزدوج. وهو مرتبط بناقل حركة أوتوماتيكي بـ8 سرعات من نوع «زد إف». وتعتبر هذه السيارة أسرع تجربة قيادة فاخرة في العالم. وتوفر «مولسان سبيد» قدرة 530 حصانا بدلا من 505 أحصنة في الطراز العادي، كما أنها توفر عزم دوران فوري، مما يعني أن «مولسان سبيد» يمكنها أن تصل إلى سرعة قصوى قدرها 305 كيلومترات في الساعة في خط مستقيم.



أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
TT

أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم

من العوامل التي يدخلها المشتري في حساباته عند شراء سيارة جديدة مدى ملاءمتها لحاجاته، ومدى كفاءة استهلاك الوقود، بالإضافة إلى الاعتمادية والتصميم والسعر. ولكن قلما يفكر المشتري في التقادم (Depreciation) الذي يمثل ما تفقده السيارة من قيمتها مع الاستعمال.
في بحث أجرته مؤسسة «وات كار»، كشفت أن أكبر الخسائر التي يتحملها المشتري مع مرور الزمن هي تراجع قيمة السيارة بالتقادم. ويفوق التقادم أحياناً تكلفة عدم كفاءة استهلاك الوقود أو حتى تكاليف إصلاح السيارة.
وأشار البحث إلى أسوء السيارات في فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات، وقطع مسافة 36 ألف ميل. ولكن هذه الخسائر هي في الوقت نفسه فوائد لبعضهم، حيث تمثل هذه السيارات أفضل قيمة للمشتري لها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
وهذه أسوء 5 سيارات من حيث فقدان القيمة بالتقادم:
> بيجو 308: وهي تفقد نسبة 78.1 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات. وعلى الرغم من فخامة مقصورة السيارة، ووجود مساحة شحن جيدة، فإن ضيق المقاعد الخلفية والإنجاز الضعيف من المحرك كانا وراء هذا التقادم السريع.
> فيات تيبو: ويبلغ فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات في هذه السيارة 77.3 في المائة. ولم تنجح السيارة في منافسة سيارات مثل فورد فوكوس وكيا سيد بسبب ضعف إنجازها.
> مازيراتي كواتروبورتي: وتبلغ نسبة فقدان القيمة بالتقادم فيها نحو 76.4 في المائة بعد 3 سنوات. وأسوء فئات هذه السيارة هي الفئة الديزل التي لا توفر جلسة أو قيادة فاخرة.
> نسبة 74.9 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
> فيات 500 سي: وتفقد السيارة 74 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات لأسباب متعددة، منها وجود كثير منها مطروح للبيع، وعدم تطور تصميم السيارة منذ وصولها إلى الأسواق في عام 2007.