عبد الله بن مساعد: لسنا الأقوى آسيويا.. لكنني متفائل بالأخضر

عيد أكد أن الشمراني يعاني «معنويا».. وجدد دعمه لبلاتر

الأمير عبد الله بن مساعد في حديث جانبي مع أحمد عيد وكوزمين وزكي الصالح بعد مران الأخضر أمس
الأمير عبد الله بن مساعد في حديث جانبي مع أحمد عيد وكوزمين وزكي الصالح بعد مران الأخضر أمس
TT

عبد الله بن مساعد: لسنا الأقوى آسيويا.. لكنني متفائل بالأخضر

الأمير عبد الله بن مساعد في حديث جانبي مع أحمد عيد وكوزمين وزكي الصالح بعد مران الأخضر أمس
الأمير عبد الله بن مساعد في حديث جانبي مع أحمد عيد وكوزمين وزكي الصالح بعد مران الأخضر أمس

بين الأمير عبد الله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية أن المنتخب السعودي لن يكون أقوى منتخبات كاس آسيا، مشيرا إلى أن الأخضر رغم وضعه الحالي يُعد من أفضل 5 منتخبات آسيوية.
وقال الأمير عبد الله في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «أنا وزميلي أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم لدينا تفاؤل بالأخضر في هذه البطولة، رغم حداثة المدرب الجديد الروماني كوزمين في قيادة الأخضر لفترة (أسبوعين)، إلا أن إصرار اللاعبين وتفانيهم سيحققان لنا الأمل».
وأضاف: «أنا اليوم في أستراليا بصفتي مشجعا سعوديا وأدعم منتخبا بلديا، وبالنسبة لي، فإن الأخضر غير مرشح في هذه البطولة، وهو الأمر الذي أعاد ذاكرتي للوراء 3 عقود من الزمن عندما خضنا نهائيات كاس آسيا عام 1984، وحققنا البطولة ونحن لم نكن المرشحين، وهذه الأيام ونحن ندخل في غمار البطولة الأقوى على مستوى القارة الآسيوية تتكرر القصة مرة أخرى، وأمنياتي بأن يكرر الأخضر الإنجاز من جديد كما حققه في ذلك العام، وأعتقد أنه بعزيمة الرجال لا يوجد شيء مستحيل في عالم كرة القدم».
وعاد الأمير عبد الله بن مساعد للحديث عن الكرة السعودية، وقال: «سأتحدث عن الماضي والحاضر والمستقبل، ففي الماضي كان لي حديث مع أحمد عيد، وقدمت له اقتراحا ووافق عليه، وهو سرعة التعاقد مع مدرب سبق أن عمل في الكرة السعودية، وكان الأفضل بين ملفات المدربين مدرب النصر الأوروغواياني كارينيو، وهو ما تم بالفعل، وعندما تحدثنا مع المدرب وافق وذهبت لدبي من أجل ترتيب الأوضاع، فوجئت بأن المدرب اعتذر في آخر اللحظات، ووقع مع العربي القطري».
وتابع: «في هذه الأثناء قدمت اقتراحا آخر بوجود التعاقد مع كوزمين، كونه مدربا يعرف تفاصيل الكرة السعودية ومتابعا إلى الآن للدوري السعودي، وهو قريب من المنطقة ويعرف أسرار كرة القدم الآسيوية، وهو ما تم ووافق المدرب».
وأضاف: «كما يعلم الجميع أن كوزمين مدرب دفاعي ويجيد إغلاق المنطقة، وهو ما يحتاجه الأخضر في الوقت الحالي، وخصوصا في هذه البطولة».
وفيما يخص المستقبل، أكد الأمير عبد الله بن مساعد أنه يشعر بالتفاؤل في الخطط المستقبلية للمنتخب السعودي، كون الرئاسة العامة لرعاية الشباب الداعم الأول والرئيسي للاتحاد السعودي لكرة القدم، ولا بد من وضع الأسس والنهج لمستقبل الكرة السعودية، بتوحيد مدارس التدريب في جميع المنتخبات، بدءا من الأول والأولمبي والشباب والناشئين، ومنح الفرصة للأكاديميات حتى يكون لدينا منتخب قوي في كأس العالم بقطر 2022، ويحقق أفضل النتائج في تاريخ كرة القدم السعودية، وكذلك التأهل لكأس العالم 2018 في موسكو».
وعاد الأمير عبد الله بن مساعد وقال: «قبل أن يحقق المنتخب الألماني بطولة كأس العالم 2014 الماضية بالصدفة كنت في ألمانيا، وقرأت مقالا رائعا وأرسلته للأمير نواف بن فيصل الرئيس السابق لرعاية الشباب وأحمد عيد رئيس اتحاد الكرة السعودي من أجل تطبيق التجربة، وبعد فترة قليلة حقق المنتخب الألماني بطولة كأس العالم». وعن المدرب المقبل للمنتخب السعودي لكرة القدم وهل وقّع اتحاد الكرة مع مدرب جديد مثلما نُشر في وسائل الإعلام ممثلا بالأرجنتيني بليسا، قال: «إلى الآن لم يوقع الاتحاد السعودي لكرة القدم مع أي مدرب، ولدينا الآن 5 ملفات تخص مديرين فنيين على مستوى عالمي».
من جهته، أكد رئيس الاتحاد السعودي أحمد عيد أن مهاجم المنتخب ناصر الشمراني يعاني من ضغوط أثرت عليه نفسيا ومعنويا، بالإضافة لوجود إصابة في أسفل عضلات البطن.
وأضاف: «الشمراني مهاجم كبير، وهو أفضل لاعب في آسيا، وفي حال لعب مع الأخضر فسيكون إضافة قوية للمنتخب السعودي، بينما إذا لم تسنح له الفرصة باللعب فسيكون ذلك خسارة كبيرة على الأخضر».
وتابع قائلا: «ولكن اللاعب قد يمر بظروف وضغوط قد تؤثر على معنوياته ونفسيته، ونحن نعمل على عودة الشمراني، وسيكون هناك اجتماع للمدرب مع اللاعب والأجهزة الطبية للوقوف على وضع الشمراني واتخاذ القرار المناسب، والمنتخب لديه لاعبون كبار يستطيعون قيادة الهجوم السعودي».
وشدد عيد على أن «دعم الاتحاد السعودي في ترشيحات (فيفا) سيكون للسويسري جوزيف بلاتر، وليس للأمير علي بن الحسين، لأن مصلحة اتحاد كرة القدم السعودي مع بلاتر الصديق الدائم للسعودية، وسنكون أوفياء معه، ولن نخذله».
وعن لقاء الأخضر مع الصين: «قال عيد المنتخب السعودي جاهز للمباراة وللبطولة وأقمنا معسكرا إعداديا في أستراليا واللاعبون جاهزون، وحاليا الأمور تطورت وأصبح لدينا أجهزة لمعرفة وقياس جهد اللاعبين، وهذه تساعد المدرب كثيرا للاعتماد على اللاعبين الجاهزين لخوض المباراة، وبكل تأكيد منتخب الصين لن يكون سهلا أبدا، ولكن منتخبنا قادر على الفوز، وثقتنا كبيرة في اللاعبين، وبإذن الله نستطيع تقديم مستويات تليق بسمعة الكرة السعودية».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.