«لا يمكنك أن تقول لذلك الرجل شيئا أبدا»، فقد ركض ميليتو طوال 30 دقيقة من مباراة الإنتر الودية أمام لوغانو وسدد هدفا من على بعد ثلاثة أمتار من المرمى. وبعد غياب سبعة أشهر للإصابة، سخر ميليتو قواه وذكاءه الخططي في الملعب، لكن لياقته البدنية لم تساعده بعد، مع نفس قصير، وخيار التألق. وعقب المباراة، صرح ميليتو، قائلا: «جميل جدا أن تسجل هدفا من جديد، فهو أفضل شيء بالنسبة للمهاجم. وأنا بحالة أفضل دائما. وأمام فريق عنيد ارتكبت خطأ أمام المرمى، وليس من المفترض أن يتكرر هذا، حتى وإن كان يغيب عني بعض التألق. ولعب ماتزاري واعد، والأسوأ قد مضى، وبقي القليل على عودتي للملعب». ومن الصعب رؤيته في المباراة المقبلة أمام اليوفي، لكن لا نستبعد أن يتم استدعاؤه، وقد يجدد عقده أيضا.
يذكر أن ماسيمو موراتي رئيس نادي الإنتر حضر المباراة إلى جانب ماتزاري، وصفق طويلا لهدف ميليتو بقدر تشجيعه أيضا لهدف كوزمانوفيتش، ثم حيا الجماهير بإشارة. وقبل رحيله أكد قائلا: «طبيعي أن أزور الفريق مرتين كل ثلاثة أيام، لوجود مباراة في منتصف الأسبوع، وبالتالي أحضرها بكل سرور. ورأيت ميليتو بحالة جيدة جدا تتحسن، إذن لم يصبح بأفضل أحواله بعد، لكنه يتحسن من الناحية الرياضية، كما أنه سجل هدفا، وذلك ما يهم». وفي ظل انتظار مباراة اليوفي الأسبوع المقبل، عقب موراتي قائلا: «نحتاج أن نبلي بلاء حسنا في هذا الأسبوع، حتى وإن غاب لاعبون كثيرون للأسف».
ولا بد أن يضع ماتزاري في اعتباره لاعبي المنتخبات الذين سيشاركون في مباراة اليوفي المقبلة، حيث تمكن من الدفع بلاعبين أساسيين في المباراة الودية أول من أمس، ولا سيما مع تأخر عودة ألفاريز وبالاسيو وبلفضيل إلى إيطاليا حتى عشية المباراة، وميليتو غير مستعد لمباراة بهذه الصعوبة، وإيكاردي غاب عن مباراة لوغانو لشعوره بالألم من كدمة تعرض لها بمباراة جنوا الماضية.
وأوضح والتر ماتزاري مدرب الإنتر على قناة النادي الرسمية قائلا: «يهمني الآن اختتام الأسبوع مع اللاعبين الذين لعبوا لوقت أقل وعملوا مع مدرب الأحمال بوندريللي لرؤية مستواهم. ورأينا بعض التشتت، وكان هذا متوقعا. ففي كرة القدم الحديثة، إذا لم تكن بحالة بدنية جيدة فستعاني في كل شيء». واختتم الحديث عن ميليتو قائلا: «الشيء الأكثر إيجابية هو رؤية دييغو ميليتو يتحسن في الكثير من الأمور، وهو بحالة جيدة. ويظهر بوضوح أنه يحتاج إلى وقت لكي يستعيد تألقه، لكننا على الطريق الصحيح».
يذكر أن الجدار صامويل لم يكن أيضا بأفضل أحواله، حيث دخل مرمى الإنتر هدفان وديا في مباراة لوغانو التي انتهت بالتعادل، وشهدت أول ظهور لوالاس ورولاندو بقميص الإنتر. وبهذا الصدد، عقب الرئيس موراتي قائلا: «لم يتمكن الوافدان الجديدان من إظهار أفضل ما لديهما أمام فريق كان يستهدف الفوز بهذه المباراة بشدة، لكن كفاءتهما واضحة على أي حال».
ميليتو يسجل هدفا وديا بعد غيابه سبعة أشهر للإصابة
ميليتو يسجل هدفا وديا بعد غيابه سبعة أشهر للإصابة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة