تعهد «ملف الرياض 2030» بدورة ألعاب آسيوية نظيفة ونزيهة وعادلة وخالية من المنشطات، وذلك بعد انتهاء زيارة لجنة التقييم في المجلس الأولمبي الآسيوي التي توجَد حالياً في العاصمة القطرية الدوحة، حيث تقوم بزيارة تفقدية مماثلة لتلك التي جرت في الرياض منتصف الأسبوع الحالي.
وفي شأن يدعم الرغبة السعودية في بناء مجتمع رياضي سعودي صحي وخال من المنشطات، أعلنت اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات عن تعيين 30 ضابطة سعودية لجمع العينات في اللجنة، وهو الأمر الذي يأتي بعد أيام من انتخاب المملكة العربية السعودية لتمثيل آسيا في مجلس مؤسسة «الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات» (وادا).
ويمثل السعودية الدكتور صالح القنباز، رئيس لجنة مكافحة المنشطات السعودية.
والسعودية واحدة من أربعة أعضاء فقط من مجلس إدارة مؤسسة «وادا» من آسيا، مما يدل على موقف البلاد القيادي في مكافحة المنشطات في المنطقة.
ويتكون مجلس إدارة المؤسسة من 38 عضواً هو أعلى هيئة لاتخاذ القرار في الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، ويتألف بالتساوي من ممثلين عن الحركة الأولمبية وحكومات العالم مع أعضاء معينين من قبل مجموعاتهم.
وتأتي الانتخابات في أعقاب التأهيل الأخير لـ30 ضابطة سعودية جديدة لمراقبة المنشطات، وهي دليل آخر على رؤية الرياض لألعاب آسيوية 2030 نظيفة ومنصفة وشفافة، حيث تحكم الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات وقانون مكافحة المنشطات، وكذلك المجلس الأولمبي الآسيوي، حيث سيتم تنفيذ قواعد مكافحة المنشطات في حال فوز السعودية بها بصرامة.
ويأتي هذا الإعلان بعد الزيارة الناجحة للجنة التقييم في المجلس الأولمبي الآسيوي إلى الرياض حيث تم عرض رؤية المدينة للألعاب الآسيوية 2030 التحويلية والنابضة بالحياة والحديثة والمستدامة وعالمية المستوى.
وخلال الزيارة الأخيرة التي اختتمت الثلاثاء الماضي، حددت لجنة «ملف الرياض 2030» مهمتها لتحويل مستقبل الرياضة الآسيوية، وإلهام جيل جديد من الرياضيين والمشجعين في جميع أنحاء المنطقة وخارجها.
وأعرب فريق «ملف الرياض 2030» للجنة التقييم عن أن أول دورة ألعاب آسيوية في المملكة العربية السعودية هي الأولوية الرياضية الأولى في البلاد، وتوفر يقيناً تجارياً تاماً في سوق جديدة للمجلس الأولمبي الآسيوي حيث يتوق ملايين المشجعين المحليين المتحمسين لشراء التذاكر والمشاهدة على التلفزيون والاندفاع لملء الملاعب، حيث نفدت التذاكر في «مهرجان رياضي يوحد القارة».
ومن خلال سلسلة من الزيارات والعروض التقديمية للموقع، تم تنفيذ خطة ألعاب الرياض، التي تم تطويرها وفقاً لمبدأ «التميز وليس الإسراف».
وأوضح فريق «ملف الرياض 2030» أن مفهوم الاستضافة المدمج والمتصل بشكل جيد سيستخدم بشكل أساسي الأماكن الحالية، مع عدم وجود استثمارات بنية تحتية جديدة للألعاب فقط، وأن أي تطورات جديدة مخطط لها بالفعل وجزء من التحول المستمر للمدينة بما يتماشى مع استراتيجية «الرؤية الوطنية 2030».
من ناحيته، شدد الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، رئيس لجنة «ملف الرياض 2030» ورئيس اللجنة الأولمبية السعودية على أن تمثيل آسيا في مجلس إدارة «وادا» شرفاً عظيماً وهو دليل آخر على التزام السعودية بحماية نزاهة الرياضة: «نحن نتفهم أهمية دعم وكالة (وادا) العالمية لمكافحة المنشطات، ونحن فخورون بشركاء (وادا) والمجلس الأولمبي الآسيوي وتدابير مكافحة المنشطات الخاصة بهما».
وتابع: «ستقوم (الرياض 2030) بمراقبة المنشطات وفقاً لأعلى المعايير الدولية وهي ملتزمة تماماً باحتضان ودفع جميع الجهود إلى الأمام للحفاظ على بيئة رياضية نظيفة وآمنة وخالية من المنشطات».
من جهته، قال الدكتور صالح القنباز، رئيس لجنة مكافحة المنشطات السعودية إن انتخابه لمجلس إدارة الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات يعكس التزام السعودية بالعمل كشريك بناء للمنظمات العالمية لتعزيز وحماية عالم رياضي نظيف.
وأضاف: «نعد بالتمسك بأعلى مبادئ الرياضة النزيهة، لذلك يسعدنا أيضاً أن نعلن اليوم تعيين 30 ضابطة جديدة لمراقبة المنشطات».
وستواصل السعودية القيام باستثمارات كبيرة في شعبها وبرامجها وسياساتها حتى يتمكن جميع الرياضيين السعوديين، رجالاً ونساءً، من التنافس في بيئة آمنة وعادلة.
«الرياض 2030»: نتعهد دورة ألعاب آسيوية نزيهة وخالية من «المنشطات»
قال للمجلس الأولمبي القاري إن «الدورة» تمثل أولوية رياضية في البلاد
«الرياض 2030»: نتعهد دورة ألعاب آسيوية نزيهة وخالية من «المنشطات»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة