ماذا يمكن لكرة القدم تقديمه لمساعدة اللاعبين المصابين بالخرف؟

عائلة كريس شيلتون الذي سجل 222 هدفاً مع هال سيتي في الستينيات ويعاني ألزهايمر تطالب بدور أكبر لرابطة المحترفين

كريس شيلتون المهاجم الفذ خلال عصره الذهبي مع هال سيتي
كريس شيلتون المهاجم الفذ خلال عصره الذهبي مع هال سيتي
TT

ماذا يمكن لكرة القدم تقديمه لمساعدة اللاعبين المصابين بالخرف؟

كريس شيلتون المهاجم الفذ خلال عصره الذهبي مع هال سيتي
كريس شيلتون المهاجم الفذ خلال عصره الذهبي مع هال سيتي

قبل 10 أيام من الآن، كانت عائلة اللاعب الإنجليزي السابق كريس شيلتون الذي سجل 222 هدفاً بقميص هال سيتي على وشك الانهيار. وكان شيلتون، البالغ من العمر 77 عاماً، قد أصيب بألزهايمر والخرف الوعائي في عام 2012. وبعد 8 سنوات على ذلك، يحتاج شيلتون إلى مستوى من الرعاية لا تستطيع أسرته تحمله.
ولم تعرف الأسرة إلى أين تتجه، أو ما الذي يتعين عليها القيام به، وشعرت بالوحدة التامة، رغم أن شيلتون كان أحد أفضل المهاجمين في إنجلترا في الستينيات من القرن الماضي، ويحمل رقماً قياسياً في تسجيل الأهداف في فترة شكل خلالها شراكة هجومية قوية للغاية مع كين واغستاف.
ودفعت رابطة اللاعبين المحترفين في إنجلترا تكاليف إقامة شيلتون لـ4 أسابيع في إحدى دور الرعاية، في حين جمعت الأسرة ما يكفي من مدخراتها لدفع تكاليف الإقامة لمدة أسبوعين آخرين. لكن لم يكن هذا كافياً، حيث أوشكت الأسرة على إنفاق كل مدخراتها، ولم يعد لديها مزيد لتنفقه.
يقول ابنه غاري: «لم يكن بإمكاننا الاستمرار بهذه الطريقة». أما والدته، مارغريت، التي تبلغ من العمر 72 عاماً، وتعاني من مشكلات صحية خاصة بها، فكان كريس شيلتون هو من يعتني بها حتى أصيب هو الآخر بالمرض. لذلك قرر غاري الذي بقي بالقرب من والديه لمساعدتهما بيع منزله من أجل دفع تكاليف الرعاية الصحية لوالديه. يقول غاري عن ذلك: «قلت إننا سنحصل ربما على 100 ألف جنيه إسترليني من بيع المنزل من أجل دفع تكاليف العلاج، وهذه هي الطريقة التي نسير بها». وكان غاري أمام خيارين: إما بيع منزله، وإما ترك وظيفته والتفرغ لرعاية والديه بنفسه.
وكانت ابنة واغستاف، فرانشيسكا شارب، هي التي وجدت الحل لهذه المعضلة. يقول غاري: «لقد جاءت لتراني أنا وأمي، فنظرت إلينا وقالت: أنتما تبدوان كأنكما قد انتهيتما. وحقيقة الأمر أننا قد انتهينا بالفعل! فوالدي وصل الآن إلى مرحلة يحتاج فيها إلى أكثر مما نستطيع أن نقدمه له».
ويضيف: «لقد حاولنا اجتياز السنوات الثماني الماضية بأفضل طريقة ممكنة بمفردنا، وإبقاء والدي في المنزل، لكننا وصلنا الآن إلى درجة أنه فقد كل المهارات التي يمكن أن تتعلمها وأنت طفل صغير؛ إن الأمر يشبه رعاية طفل يبلغ من العمر 5 سنوات مرة أخرى، لكن هذا الطفل البالغ من العمر 5 سنوات يمكنه العبث بالسكاكين، وترك موقد الغاز مشتعلاً، أو أن يلقي السجائر المشتعلة في سلة المهملات!».
وأنشأت واغستاف صفحة للحصول على تبرعات من أجل دفع تكاليف رعاية شيلتون. وفي غضون 7 أيام، جمعت أكثر من 30 ألف جنيه إسترليني. يقول غاري: «لقد شعرت بالدهشة من حجم الدعم الذي تلقيناه من المشجعين، سواء في مدينتنا أو على مستوى الدولة ككل، أو حتى من الخارج. لقد كان والدي رجلا متواضعاً للغاية، ولم يكن يسعى قط إلى الأضواء والشهرة. لقد خاض مسيرة كروية رائعة، وحطم كثيراً من الأرقام القياسية، لكن الدعم الذي تلقيناه من الجمهور كان لا يصدق. لقد أظهر الجمهور حباً لم نكن نتوقعه على الإطلاق».
وقد قدم بعض لاعبي هال سيتي السابقين الدعم أيضاً -نيك بارمبي، وستيف مكلارين، ودين وينداس. وينطبق الأمر نفسه أيضاً على بعض المشجعين المشهورين، مثل السير توم كورتيناي الذي يدعم هال سيتي منذ أن كان طفلاً صغيراً. وأطلق نادي هال سيتي خطاً لبيع الملابس والبضائع يحمل اسم «مجموعة 222»، وتبرع بعائداته لعائلة شيلتون.
يقول غاري: «يمكنك أن تفهم ما حدث، فقد كان أسبوعاً عاطفياً للغاية». لكن هذه المشاعر كانت مختلطة بين الإيجابية والسلبية في الوقت نفسه، لأن ما حدث يدفعك للتساؤل عن الأسباب التي تجعل الأسرة تعتمد على التبرعات والتمويل الجماعي، وما إذا كان بإمكان المسؤولين عن كرة القدم بذل مزيد من الجهد لدعم أسرة شيلتون، بدلاً من ترك الأمر للجماهير.
ولم يتم ربط مرض شيلتون رسمياً بمسيرته الكروية بصفته لاعباً، لكن عائلته تعتقد أن هناك صلة، خاصة أن كثيراً من اللاعبين الذين لعب معهم أو ضدهم شيلتون قد أصيبوا بالخرف الناجم عن ممارسة كرة القدم.
يقول غاري: «لقد تحدثنا عن ذلك الأمر، أنا وأمي وشقيقتي. لقد كان والدي يلعب كرأس حربة تقليدي، وكانت ضربات الرأس هي أفضل نقاط قوته، كما كانت الكرات المستخدمة في السابق ثقيلة للغاية».
ويصف غاري والده بأنه «كان يلعب بطريقة مشابهة تماماً لجيف أستل». وكان شيلتون أيضاً زميلاً لآلان غارفيس في فريق وحيد. وقد أصيب كل من أستل وغارفيس بالخرف الناجم عن تسديد الكرات بالرأس، وقد أصدر المحققون حكماً بأن كلا الرجلين قد «قتلا بسبب مرض صناعي». يقول غاري: «ما حدث معهما يشبه ما يحدث مع عمال المناجم». وكان نوبي ستايلز الذي توفي يوم الجمعة الماضية يعاني أيضاً من الخرف. ويوم الأحد الماضي، أكدت زوجة السير بوبي تشارلتون، نورما، أنه مصاب بالخرف أيضاً.
يقول غاري: «يبدو الأمر وكأنه منتشر للغاية. ولا يقتصر هذا الأمر فقط على اللاعبين الذين قادوا المنتخب الإنجليزي للفوز بلقب كأس العالم عام 1966، لكن عدداً من لاعبي هال سيتي الذين لعب معهم والدي أصيبوا أيضاً بالخرف. أبي جزء من مجموعة من اللاعبين من هذه الحقبة يعانون من هذا المرض، والمشكلة أن هذا العدد من المصابين يزيد بمرور الوقت. إنه مرض متفش بين اللاعبين القدامى، ومدمر للغاية لعائلاتهم؛ إنه مرض قاسٍ وشر مطلق يمزقنا جميعاً».
ويضيف: «بالنسبة لكرة القدم، فإن هذه القضية مهمة للغاية، لكنها لا تحظى بالاهتمام الكافي. وتبذل الجهات المسؤولة عن كرة القدم قصارى جهدها لصرف الانتباه بعيداً عن ذلك، من خلال تقديم القليل للغاية من الدعم حتى تبقى العائلات سعيدة، كأن تكتفي بالسؤال عليك وتقول لك: هل كل شيء على ما يرام؟».
وقدمت رابطة اللاعبين المحترفين لعائلة شيلتون رعاية مؤقتة، وبعض الدعم المالي. ويتحدث غاري بشكل جيد عن مسؤول الرعاية الاجتماعية الذي يعمل معه، لكنه يشعر بالقلق من وجود حد لمقدار الدعم الذي يمكن أن تقدمه الرابطة للاعبين السابقين، مشيراً إلى أن الرابطة نفسها هي التي شجعت الأسرة على طلب الدعم المجتمعي لعلاج والده.
ويقول: «لقد تحدثوا إلى أمي منذ أسبوع، أو نحو ذلك، وفي تلك المكالمة الهاتفية كانوا يحثوننا إلى حد ما على أن نسلك طريق الخدمات الاجتماعية. كان هذا هو ما حصلنا عليه من هذه الرابطة!»، لكنه يؤكد أنه حتى طريق الخدمات الاجتماعية قد تعثر مرة أخرى في مارس (آذار) الماضي، عندما بدأ الإغلاق الأول بسبب تفشي فيروس كورونا. ويوضح غاري: «لقد أغلقوا كل هذه الحالات عندما بدأت كل تلك الأشياء المجنونة في الحدوث، وقالوا لنا إذا اختفى الفيروس في أي وقت، فسنضطر إلى إعادة تقديم الطلب من جديد، ومتابعة العملية برمتها من جديد، والبداية من الصفر مرة أخرى».
وقال متحدث باسم رابطة اللاعبين المحترفين إن الرابطة «ستواصل دعم كريس وعائلته، كما فعلنا لعدد من السنوات».
ويقول غاري رداً على ذلك: «أعتقد أن الرياضة في حالة إنكار لما يحدث. وأعتقد أنها لم تفعل ما يكفي، ولن تفعل ما يكفي، لأنني أعتقد أنهم يشعرون بالقلق من حجم هذه القضية، والآثار المترتبة عليها، وما قد يعنيه ذلك إذا اعترفوا بما يحدث، وقالوا: نحن نعلم أن ذلك يحدث منذ فترة طويلة!».
وحتى الأموال التي يتم جمعها من التبرعات لن تشتري كثيراً من الوقت! ورغم سخاء المشجعين، فإن هذه المشكلة لا يمكن حلها من خلال إنشاء صفحة لجمع التبرعات للاعب سابق أمتع الجماهير بمهاراته وإمكانياته، وحطم كثيراً من الأرقام القياسية!


مقالات ذات صلة

هل يستطيع توخيل تحقيق حلم الإنجليز والتتويج بـ«كأس العالم 2026»؟

رياضة عالمية  توخيل يستهل مشواره مع منتخب إنجلترا بداية العام الجديد بالتركيز على تصفيات «مونديال 2026»... (موقع الاتحاد الإنجليزي)

هل يستطيع توخيل تحقيق حلم الإنجليز والتتويج بـ«كأس العالم 2026»؟

بعد الفوز على منتخب جمهورية آيرلندا بخماسية نظيفة، يوم الأحد، على ملعب «ويمبلي»، ضَمن منتخب إنجلترا الصعود مرة أخرى إلى المستوى الأول لـ«دوري الأمم الأوروبية»

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية (من اليمين) كريس وود وبابي سار واندريه أونانا (غيتي)

من أونانا إلى ديلاب... لاعبون يقدمون مستويات مفاجئة هذا الموسم

لاعبو نوتنغهام فورست يستحقون الإشادة بعد انطلاقتهم غير المتوقعة... وأونانا يأمل كسب ثقة أموريم بعد مرور 11 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز

باري غليندينينغ (لندن)
رياضة عالمية باتريك فييرا (رويترز)

جنوى يعين فييرا مدرباً له خلفاً لغيلاردينو

ذكرت شبكة «سكاي سبورت إيطاليا»، الثلاثاء، أن جنوى المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم انفصل عن مدربه ألبرتو غيلاردينو، وعيَّن باتريك فييرا.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية منتخب إنجلترا لكرة القدم للسيدات يفتقد الثنائي لورين هيمب وإيلا تون بسبب الإصابة (رويترز)

الإصابة تحرم منتخب إنجلترا للسيدات من لورين وإيلا تون

يفتقد منتخب إنجلترا لكرة القدم للسيدات الثنائي لورين هيمب وإيلا تون بسبب الإصابة في مباراتي الفريق الوديتين ضد الولايات المتحدة وسويسرا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ف.ب)

أموريم يقود تدريبه الأول مع مانشستر يونايتد

قاد البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، تدريبات الفريق للمرة الأولى في كارينغتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.