بوليفيا تعيد علاقاتها مع إيران وفنزويلا

TT

بوليفيا تعيد علاقاتها مع إيران وفنزويلا

أعاد الرئيس البوليفي الجديد لويس آرسي، المقرب من الرئيس اليساري السابق إيفو موراليس، العلاقات مع إيران وفنزويلا بعد أيام فقط من توليه منصبه. وقال آرسي على «تويتر» إن حكومته تسلمت أوراق اعتماد السفير الفنزويلي لدى بوليفيا وإنه يعيد العلاقات الثنائية «لتعزيز العلاقات الاستراتيجية لصالح شعبينا». وبعد ساعتين، نشر الرئيس الجديد تغريدة عن تسلم حكومته أوراق اعتماد السفير الإيراني. وقال: «إنهما مرحب بهما دائما في بوليفيا. سنواصل تعزيز المشروعات المشتركة لصالح شعبينا». وأدى آرسي اليمين الدستورية رئيسا جديدا لدولة بوليفيا في لاباز يوم الأحد، بعد عام من إجبار موراليس على الاستقالة بسبب ضغوط من الجيش بعد اتهامه بتزوير الانتخابات في أكتوبر (تشرين الأول) 2019. وبعد قرابة 14 عاما في منصبه، أُجبر موراليس على مغادرة البلاد حيث تولت الحكومة المؤقتة بقيادة جانين أنيز الحكم، وهو ما اعتبره أنصاره وحلفاؤه في المنطقة «انقلاباً». وخلال فترة توليها الرئاسة، اتخذت أنيز خطوات للابتعاد عن التحالفات الرئيسية لحكومة موراليس، بما في ذلك طرد جميع الدبلوماسيين الفنزويليين بسبب التدخل المزعوم في قضايا داخلية.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.