رئيس وزراء أستراليا يزور اليابان وبابوا غينيا

TT

رئيس وزراء أستراليا يزور اليابان وبابوا غينيا

أكد رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، أمس (الخميس)، أنه سيزور اليابان وبابوا غينيا الجديدة الأسبوع المقبل لعقد «اجتماعات مهمة» مع اثنين من «أقرب الأصدقاء» في البلاد. وسيكون موريسون أول زعيم أجنبي يقوم بزيارة اليابان من أجل لقاء رئيس الوزراء الجديد، يوشيهدي سوجا، وجهاً لوجه، عقب تعيينه. وقال موريسون للصحافيين في كانبرا: «أن تكون أول زعيم وطني يتعامل مع رئيس الوزراء الجديد في اليابان، وأن تتاح لك الفرصة للقيام بذلك، أمر مهم بالنسبة لأستراليا».
وسيكون موريسون في طوكيو خلال الفترة من 17 إلى 18 نوفمبر (تشرين الثاني) قبل أن يتوجه إلى بورت مورسبي في الفترة من 18 إلى 19 نوفمبر. وفي اليابان، سيناقش القادة خطة لإعادة فتح السفر بين البلدين، وسبل تعميق العلاقات التجارية بينهما التي تبلغ قيمتها 86 مليار دولار أسترالي (63 مليار دولار أميركي).



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.