«نتفليكس» تعلن عن شراكة مع «تلفاز 11» السعودية لإنتاج 8 أفلام جديدة

ستُطرح في أواخر عام 2021

«نتفليكس» تعلن عن شراكة مع «تلفاز 11» السعودية لإنتاج 8 أفلام جديدة
TT

«نتفليكس» تعلن عن شراكة مع «تلفاز 11» السعودية لإنتاج 8 أفلام جديدة

«نتفليكس» تعلن عن شراكة مع «تلفاز 11» السعودية لإنتاج 8 أفلام جديدة

أعلنت شبكة «نتفليكس» العالمية عن عقد شراكة مع «المجموعة السعودية للإنتاج والتمويل (تلفاز 11)» لإنتاج 8 أفلام جديدة سيُطرح أولها أواخر عام 2021، حيث أشارت إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد نجاح تجربة مجموعة أفلام «ستة شبابيك من الصحراء».
وقالت «نتفليكس» إنها ستستثمر في القدرات الإبداعية لاستوديوهات «تلفاز 11» من أجل إنتاج قصص تعبّر بكل شفافية عن الثقافة السينمائية الغنية للمنطقة على الشاشات، بهدف استقطاب جمهور واسع على المستويين العربي والعالمي.
وقالت نهى الطيب، رئيسة الاستحواذ وترخيص المحتوى لدى «نتفليكس»: «نؤمن بأن القصص الرائعة يمكن أن تأتي من أي مكان وتثير إعجاب المشاهدين أينما كانوا. ولهذا السبب نعمل على توسيع مكتبتنا من المحتوى السعودي وإبراز جمال القصص السعودية من خلال العمل جنباً إلى جنب مع صناعها لإنتاج قصص حقيقية ومثيرة للاهتمام سيكون لها صدى واسع بين الجماهير العربية والعالمية».
وبحسب المعلومات الصادرة، أمس، فإن استوديوهات «تلفاز 11» قدمت حقبة جديدة من فن سرد القصص في العالم العربي بطريقة مبتكرة ومؤثرة كان لها تأثير كبير على الثقافة الشعبية السعودية عبر تقديم محتوى ترفيهي وملامس للواقع، حيث تجمع المشاريع المقبلة مجموعة من رواة القصص غير التقليديين والمهتمين بالجمع بين الروايات المستمدة من الثقافة العربية والعناصر الكوميدية والإنسانية.
وأسس كل من علاء يوسف فادان وعلي الكلثمي وإبراهيم الخير الله استوديوهات «تلفاز 11» بهدف تلبية الرغبة القوية للتعبير الإبداعي في السعودية والمنطقة عموماً. وكان إبراهيم الخير الله من بين 4 كوميديين مثّلوا العالم العربي في برنامج «كوماديز أوف ذا وولد» من «نتفليكس»، وهو أول إنتاج عالمي من نوعه يجمع بين 47 كوميدياً من 13 منطقة مختلفة حول العالم في عمل «ستاند آب» كوميدي.
وذكر البيان الصادر أمس أن علي الكلثمي عمل ضمن مسيرة تمتد 9 سنوات، وخلالها أنتج وأخرج وألف كثيراً من الأفلام؛ من بينها فيلم «وسطي» الذي يبث على شبكة «نتفليكس» العالمية بوصفه جزءاً من مجموعة «ستة شبابيك في الصحراء».



«الأقصر للسينما الأفريقية» يحمل اسم نور الشريف ويكرّم خالد النبوي

صورة تذكارية لفريق عمل المهرجان بعد المؤتمر الصحافي (إدارة المهرجان)
صورة تذكارية لفريق عمل المهرجان بعد المؤتمر الصحافي (إدارة المهرجان)
TT

«الأقصر للسينما الأفريقية» يحمل اسم نور الشريف ويكرّم خالد النبوي

صورة تذكارية لفريق عمل المهرجان بعد المؤتمر الصحافي (إدارة المهرجان)
صورة تذكارية لفريق عمل المهرجان بعد المؤتمر الصحافي (إدارة المهرجان)

أعلنت إدارة مهرجان «الأقصر للسينما الأفريقية»، الجمعة، عن تفاصيل الدورة الرابعة عشرة من المهرجان، التي تحمل اسم الفنان الراحل نور الشريف، وتحتفي بمئوية الممثل المصري شكري سرحان، ومن المقرر أن تقام خلال الفترة من 9 إلى 14 يناير (كانون الثاني) في مدينة الأقصر بصعيد مصر، بمشاركة 35 دولة، وعرض أكثر من 65 فيلماً.

وقال مؤسس ورئيس المهرجان، السيناريست سيد فؤاد، إن الدورات السابقة شهدت عدداً من الصعوبات، مع تمسك فريق العمل بإقامة المهرجان بفعالياته المختلفة، الأمر الذي لم يكن ممكناً من دون دعم عدد من الجهات والمسؤولين.

وأوضح أن «الدورة الجديدة تشهد عدداً من الشراكات، سواء مع مؤسسات إعلامية أو مع جهات عدة، دعّمت فكرة إقامة الورش للمجتمع المحلي الذي يقام فيه المهرجان»، معلناً عن «تنظيم عدد من الورش المعنية بالسينما خلال الفعاليات».

ويُقيم المهرجان 14 ورشة متنوعة ما بين النقد السينمائي، والتمثيل، والإخراج، بجانب ورش رسم للأطفال ومسرح العرائس وسينما الأطفال، ويتناوب على تقديمها عدد من صناع السينما، منهم الناقد رامي عبد الرازق، والمخرج خالد الحجر، والمنتج معتز عبد الوهاب، إضافة إلى عدد من السينمائيين الأكاديميين، منهم الدكتور منى الصبان.

نور الشريف وزوجته بوسي (صفحة ابنتهما مي بـ«إنستغرام»)

ويُكرم المهرجان في دورته الجديدة كلاً من الممثل المصري خالد النبوي، والمخرج المصري مجدي أحمد علي، بجانب الممثل التونسي أحمد الحفيان، والممثلة والمخرجة الغانية أكوسوا بوسيا، والمخرج السنغالي موسى أبسا، في حين يصدر المهرجان عدة كتب، من بينها «رائدة السينما الأفريقية» عن المخرجة السنغالية الراحلة صافي فاي، وكتاب «نور الشريف... قراءة في مشوار الأستاذ»، بجانب كتاب «ابن النيل» عن الفنان شكري سرحان، وكتاب «سقف جديد للإبداع» عن الممثل المصري خالد النبوي، الذي يعرض المهرجان 4 أفلام له بمناسبة تكريمه، هي «المواطن»، و«الديلر»، و«المهاجر» و«يوم وليلة».

وتشهد مسابقة الفيلم الطويل بالمهرجان عرض 11 فيلماً، من بينها فيلمان مصريان هما «الهوي سلطان»، للمخرجة هبة يسري، و«لأول مرة»، للمخرج جون إكرام، مع مشاركة عربية من تونس لفيلم «عصفور جنة»، للمخرج مراد بالشيخ، ومن الجزائر للمخرج عبد النور زحزح بفيلمه «الحكايات الحقيقية لمستشفى بليدا جوينفيل للأمراض النفسية».

وتتكون لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الطويل من المخرج السنغالي موسي سيني أبسا رئيساً، وعضوية كل من المخرج السوداني إبراهيم شداد، والسيناريست المصري تامر حبيب، والمخرجة الجزائرية صوفيا دجاما، والممثلة الغانية أكوسوا بوسيا.

أما لجنة تحكيم مسابقة الفيلم القصير، فضمت كلاً من الروائي والسيناريست المصري أحمد مراد رئيساً، وعضوية كل من الناقد المغربي عبد الكريم أوكريم، والناقد السنغالي نجيب ساجنا، والمخرجة الجنوب أفريقية أندريا فوجس، والمخرج والسيناريست السوداني أمجد أبو العلا.

لقطة تذكارية تجمع الحضور (إدارة المهرجان)

ويدشن المهرجان في دورته الجديدة «ملتقى مستقبل المهرجانات السينمائية في عصر الرقمنة» على مدار يومين، الذي يهدف لتوفير منصة تعاونية تجمع صانعي الأفلام مع منظمي المهرجانات، والقنوات التلفزيونية، والمنتجين، وخبراء الصناعة لمناقشة كيفية تعزيز التكنولوجيا الرقمية لتطوير صناعة الأفلام الأفريقية وزيادة ظهورها على الساحة العالمية.

وعدّت الناقدة المصرية فايزة هنداوي أن المهرجان من أهم الفعاليات الثقافية والفنية التي تقام في مصر، خصوصاً مع تسليطه الضوء على السينما الأفريقية بصورة مركزة ولا تتوافر في أي فعالية سينمائية أخرى، الأمر الذي يجعله حدثاً فنياً يستحق، ليس فقط الإشادة ولكن أيضاً الدعم، لكونه يقدم فرصة للاطلاع على السينما الأفريقية.

وأضافت لـ«الشرق الأوسط» أن «المهرجان يعكس تطبيقاً عملياً لفلسفة القوى الناعمة، بالتواصل مع أفريقيا سينمائياً، واستعراض أبرز التجارب السينمائية فيها، إضافة إلى عدد من المشاركات المتميزة، والتنسيق والتفاعل مع صناع السينما الأفريقية، الأمر الذي يحظى باهتمام حقيقي من القائمين على المهرجان، ويزداد عاماً بعد الآخر».