إعصار «فامكو» بالفلبين يقتل شخصاً ويحبس المئات بأسطح المنازل

رجال إنقاذ يحاولون إجلاء سكان علقوا بسبب الفيضانات الناجمة عن إعصار ضرب مدينة ماريكينا في الفلبين (أ.ف.ب)
رجال إنقاذ يحاولون إجلاء سكان علقوا بسبب الفيضانات الناجمة عن إعصار ضرب مدينة ماريكينا في الفلبين (أ.ف.ب)
TT

إعصار «فامكو» بالفلبين يقتل شخصاً ويحبس المئات بأسطح المنازل

رجال إنقاذ يحاولون إجلاء سكان علقوا بسبب الفيضانات الناجمة عن إعصار ضرب مدينة ماريكينا في الفلبين (أ.ف.ب)
رجال إنقاذ يحاولون إجلاء سكان علقوا بسبب الفيضانات الناجمة عن إعصار ضرب مدينة ماريكينا في الفلبين (أ.ف.ب)

قال مسؤولون اليوم (الخميس) إن مئات من السكان علقوا على أسطح منازلهم في الفلبين وسط فيضانات واسعة النطاق بسبب الإعصار «فامكو»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وضرب «فامكو» الجزء الشرقي لجزيرة لوزون الرئيسية في البلاد ليل أمس (الأربعاء)، مما خلف قتيلاً واحداً على الأقل وثلاثة مفقودين، بحسب مكتب الدفاع المدني.
وقال رئيس البلدية مارسيلينو تيودورو إن فرق الإنقاذ تواجه سيلاً من نداءات الإنقاذ في مدينة ماريكينا، وهي ضاحية في منطقة العاصمة.
وتسبب الإعصار في فيضانات وانهيارات أرضية في المقاطعات الشرقية المتضررة.
وهاجم «فامكو» اليابسة ثلاث مرات بدءاً من ليلة أمس في إقليم كوينزون، جنوبي العاصمة مانيلا، مصحوباً برياح قوية بلغت سرعتها 155 كيلومتراً في الساعة، بحسب «رويترز».
وعُثر على رجل يبلغ من العمر 68 عاماً ميتاً على سطح بيته في منطقة ساحلية بإقليم كامارينز نورت، حيث فُقد ثلاثة أشخاص أيضاً.

وضرب الإعصار الفلبين بينما لا تزال تتعافى من الإعصار (مولاف) أقوى إعصار في العالم هذا العام والذي قتل 25 شخصاً ودمر آلاف المنازل في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني).
وفي بعض ضواحي شرق مانيلا لجأ السكان إلى أسطح البيوت التي غمرتها المياه، انتظاراً للإنقاذ.
وخاض البعض في المياه حاملين أمتعتهم الثمينة وحيواناتهم الأليفة، بينما نقل عمال الإنقاذ السكان في قوارب.
وتم تعليق الرحلات الجوية في مانيلا بينما أوقف خفر السواحل عمليات الموانئ. كما تم تعليق العمل الحكومي وأغلقت أسواق المال.
ومن المتوقع أن يتجه «فامكو» بعد ذلك إلى فيتنام، حيث تتوقع هيئة الأرصاد الجوية هناك أن يضرب وسط البلاد يوم الأحد ويجلب أمطاراً غزيرة.


مقالات ذات صلة

ظهور «سمكة يوم القيامة» الغامضة على شاطئ كاليفورنيا

يوميات الشرق السمكة المجدافية كما أعلن عنها معهد سكريبس لعلوم المحيطات بجامعة كاليفورنيا

ظهور «سمكة يوم القيامة» الغامضة على شاطئ كاليفورنيا

جرف البحر سمكة نادرة تعيش في أعماق البحار، إلى أحد شواطئ جنوب كاليفورنيا، بالولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
يوميات الشرق ولادة بمنزلة أمل (غيتي)

طائر فلامنغو نادر يولَد من رحم الحياة

نجحت حديقة الحياة البرية بجزيرة مان، الواقعة في البحر الآيرلندي بين بريطانيا العظمى وآيرلندا بتوليد فرخ لطائر الفلامنغو النادر للمرّة الأولى منذ 18 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تعرف على أفضل 10 دول في العالم من حيث جودة الحياة (رويترز)

الدنمارك رقم 1 في جودة الحياة... تعرف على ترتيب أفضل 10 دول

أصدرت مجلة «U.S. News and World Report» مؤخراً تصنيفها لأفضل الدول في العالم بناءً على جودة الحياة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق العمر الطويل خلفه حكاية (غيتي)

ما سرّ عيش أقدم شجرة صنوبر في العالم لـ4800 سنة؟

تحتضن ولاية كاليفورنيا الأميركية أقدم شجرة صنوبر مخروطية، يبلغ عمرها أكثر من 4800 عام، وتُعرَف باسم «ميثوسيلا».

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
يوميات الشرق السعودية تواصل جهودها المكثّفة للحفاظ على الفهد الصياد من خلال توظيف البحث العلمي (الشرق الأوسط)

«الحياة الفطرية السعودية» تعلن ولادة 4 أشبال للفهد الصياد

أعلنت السعودية إحراز تقدم في برنامج إعادة توطين الفهد، بولادة أربعة أشبال من الفهد الصياد.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
TT

فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)

أعلن مايك والتز، المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي الأميركي، في مقابلة تلفزيونية، الأحد، أن فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب يريد العمل منذ الآن مع إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، للتوصل إلى «ترتيب» بين أوكرانيا وروسيا، مبدياً قلقه بشأن «التصعيد» الراهن.

ومنذ فوز الملياردير الجمهوري في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، يخشى الأوروبيون أن تقلّص الولايات المتّحدة دعمها لأوكرانيا في هذا النزاع، أو حتى أن تضغط عليها لتقبل باتفاق مع روسيا يكون على حسابها.

واختار الرئيس المنتخب الذي سيتولّى مهامه في 20 يناير (كانون الثاني)، كل أعضاء حكومته المقبلة الذين لا يزال يتعيّن عليهم الحصول على موافقة مجلس الشيوخ.

وفي مقابلة أجرتها معه، الأحد، شبكة «فوكس نيوز»، قال والتز إنّ «الرئيس ترمب كان واضحاً جداً بشأن ضرورة إنهاء هذا النزاع. ما نحتاج إلى مناقشته هو مَن سيجلس إلى الطاولة، وما إذا كان ما سيتمّ التوصل إليه هو اتفاق أم هدنة، وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة، وما الذي سيكون عليه الإطار للتوصل إلى ترتيب».

وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ «هذا ما سنعمل عليه مع هذه الإدارة حتى يناير، وما سنواصل العمل عليه بعد ذلك».

وأوضح والتز أنّه «بالنسبة إلى خصومنا الذين يعتقدون أنّ هذه فرصة لتأليب إدارة ضد أخرى، فهم مخطئون»، مؤكّداً في الوقت نفسه أن فريق الإدارة المقبلة «قلق» بشأن «التصعيد» الراهن للنزاع بين روسيا وأوكرانيا.

وفي الأيام الأخيرة، صدر عن مقرّبين من الرئيس المنتخب تنديد شديد بقرار بايدن السماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع.

وخلال حملته الانتخابية، طرح ترمب أسئلة كثيرة حول جدوى المبالغ الهائلة التي أنفقتها إدارة بايدن على دعم أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي لهذا البلد في 2022.

ووعد الملياردير الجمهوري مراراً بإنهاء هذه الحرب بسرعة، لكن من دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك.

وبشأن ما يتعلق بالشرق الأوسط، دعا المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي للتوصّل أيضاً إلى «ترتيب يجلب الاستقرار».

وسيشكّل والتز مع ماركو روبيو، الذي عيّنه ترمب وزيراً للخارجية، ثنائياً من الصقور في الإدارة المقبلة، بحسب ما يقول مراقبون.

وكان ترمب وصف والتز، النائب عن ولاية فلوريدا والعسكري السابق في قوات النخبة، بأنه «خبير في التهديدات التي تشكلها الصين وروسيا وإيران والإرهاب العالمي».