«لسنا مستعمرة»... رئيس المكسيك يصر على عدم تهنئة بايدن بفوزه بالانتخابات

الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور (رويترز)
الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور (رويترز)
TT

«لسنا مستعمرة»... رئيس المكسيك يصر على عدم تهنئة بايدن بفوزه بالانتخابات

الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور (رويترز)
الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور (رويترز)

تمسك الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور بموقفه بعدم تهنئة جو بايدن بفوزه بانتخابات الرئاسة الأميركية، وقال أمس (الأربعاء) إن الوقت ما زال مبكراً للغاية لاتخاذ مثل هذه الخطوة وإن بلاده «ليست مستعمرة».
وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، فقد قال لوبيز أوبرادور، الذي أصبح ضمن عدد قليل من زعماء الدول الكبرى الذين اتخذوا هذا الموقف، إنه لا ينحاز لأحد في الانتخابات الأميركية وسوف ينتظر لحين النظر في الطعون القانونية التي قدمتها إدارة الرئيس دونالد ترمب بشأن الانتخابات.
وكان الرئيس المكسيكي قد اتهم منافسيه بالتزوير في سباقي الانتخابات الرئاسية التي هزم فيهما عامي 2006 و2012.
وقال لوبيز أوبرادور في مؤتمر صحافي: «لا يمكننا إصدار أي شكل من أشكال الاعتراف بحكومة لم تتشكل بعد بصورة قانونية وشرعية... هذا ليس من شأننا. هذا تدخل». وأضاف: «نحن لسنا مستعمرة. نحن دولة حرة ومستقلة وذات سيادة ولنا مبادئنا الخاصة. الحكومة المكسيكية ليست دمية في يد أي حكومة أجنبية».
ومنذ «السبت» الماضي وجّه عشرات الرؤساء والقادة برقيات تهنئة إلى جو بايدن، الذي حصل على 279 من أصوات كبار الناخبين، مقابل 214 صوتاً لدونالد ترمب.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.