الدعاوى والإقالات تهدد الانتقال السلس في أميركا

ترمب وبايدن كرّما المحاربين القدامى... وتعيينات {البنتاغون} تقلق الديمقراطيين

ترمب وبايدن لدى تكريمهما المحاربين القدامى على التوالي في أرلينغتون (فرجينيا) وفيلادلفيا (بنسلفانيا) أمس (رويترز)
ترمب وبايدن لدى تكريمهما المحاربين القدامى على التوالي في أرلينغتون (فرجينيا) وفيلادلفيا (بنسلفانيا) أمس (رويترز)
TT

الدعاوى والإقالات تهدد الانتقال السلس في أميركا

ترمب وبايدن لدى تكريمهما المحاربين القدامى على التوالي في أرلينغتون (فرجينيا) وفيلادلفيا (بنسلفانيا) أمس (رويترز)
ترمب وبايدن لدى تكريمهما المحاربين القدامى على التوالي في أرلينغتون (فرجينيا) وفيلادلفيا (بنسلفانيا) أمس (رويترز)

أحيا الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، ذكرى المحاربين القدامى في أرلينغتون بولاية فيرجينيا، في أول ظهور رسمي له بعد إعلان جو بايدن فوزه بالانتخابات الرئاسية، فيما تواصل حملته تقديم طعون في نتائج الاقتراع الرئاسي بولايات عدة، ما يهدد الانتقال السلس للسلطة.
ومضت حملة ترمب قدماً في استراتيجيتها، ورفعت دعوى قضائية في ميشيغان لمحاولة منع الولاية من التصديق على نتائج الانتخابات. ويتخلف ترمب بنحو 148 ألف صوت في إحصاء غير رسمي لمجمل أصوات ميشيغان.
من جهتها، أكدت سلطات ولاية جورجيا إعادة فرز الأصوات يدوياً؛ حيث يتقدم بايدن بأكثر من 14 ألف صوت.
وفي المعسكر الديمقراطي، شارك بايدن وزوجته جيل في تكريم قدامى المحاربين بزيارة النّصب التذكاري للحرب الكورية في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا. وتلافى بايدن الخوض في أي جدال بشأن رفض الرئيس ترمب الإقرار بنتائج الانتخابات، واصفاً عدم اعتراف خصمه بالهزيمة بأنه «مخجل»، ومؤكداً أن ذلك لن يعيق العملية الانتقالية.
من جهة أخرى، أثارت سلسلة الاستقالات والتعيينات في مناصب رفيعة في البنتاغون قلق الديمقراطيين، وذلك غداة إقالة الرئيس ترمب، وزير الدفاع مارك إسبر.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».