اكتشاف حفرية نباتية تعود لـ125 مليون سنةhttps://aawsat.com/home/article/2619736/%D8%A7%D9%83%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D9%81-%D8%AD%D9%81%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B9%D9%88%D8%AF-%D9%84%D9%80125-%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%B3%D9%86%D8%A9
نشرت وكالة "شينخوا" الصينية للأنباء، اليوم (الاربعاء)،أن باحثين صينيين افادوا في بحث نشرت نتائجه مجلة "هيستوريكال بيولوجيا" بأنهم اكتشفوا حفرية نباتية نادرة بها أوراق وثمار ذات أشكال مختلفة يرجع تاريخها إلى ما قبل حوالى 125 مليون سنة، وفقا لما ذكره معهد أبحاث محلين
ووفقا لما ذكره وانغ شين رئيس فريق البحث في معهد نانجينغ للجيولوجيا وعلم الحفريات التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، فإن هذا النبات المعروف علميا باسم فاريفروكتوس لينغيوانسيس، يوفر مواد خام نادرة لتقييم تطور الزهور فى العصر الطباشيري المبكر.
ويبلغ طول الجزء المحفوظ من النبات حوالى 17 سم وعرضه حوالى 12 سم، ويشمل أعضاء متعددة متصلة جسديًا مثل الفروع والأوراق وبراعم الزهرة والثمار. وغالبًا ما يتم ترتيب الثمار في أزواج غير متناظرة، ويتم رؤية نمطين مختلفين من الفروع في هذه العينة.
وينتمي هذا النبات إلى نوع من كاسيات البذور، التي تعتبر حاليًا المجموعة النباتية الأكثر تقدماً وتنوعًا وتوزيعًا على نطاق واسع في النظام البيئي. وأعضاء معظم كاسيات البذور في الوقت الراهن لها نفس الشكل، على عكس تلك الموجودة في الحفرية.
وفي هذا الاطار، قال وانغ " إن هذه الأنماط المتغيرة داخل نبات واحد تشير إلى اللدونة المورفولوجية لكاسيات البذور خلال المراحل المبكرة من تطورها".
المتحف المصري الكبير يحتفي بالفنون التراثية والحِرف اليدويةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5085305-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1-%D9%8A%D8%AD%D8%AA%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AB%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%90%D8%B1%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%AF%D9%88%D9%8A%D8%A9
المتحف المصري الكبير يحتفي بالفنون التراثية والحِرف اليدوية
المتحف المصري الكبير يضم آلافاً من القطع الأثرية (الشرق الأوسط)
في إطار التشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير بالجيزة (غرب القاهرة) أقيمت فعالية «تأثير الإبداع» التي تضمنت احتفاءً بالفنون التراثية والحِرف اليدوية وتاريخها الممتد في عمق الحضارة المصرية.
واستهدفت الفعالية التي نُظمت، الأحد، بالتعاون بين مؤسسة «دروسوس» وجمعية «نهضة المحروسة» تسليط الضوء على الدور الذي يلعبه الإبداع في مجالات التراث والفنون والحِرف اليدوية، في الاحتفاظ بسمات حضارية قديمة، كما تستهدف تعزيز دور الصناعات الإبداعية باعتبارها رافداً أساسياً للتنمية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، وكذلك إبراز أهمية الابتكار والإبداع في مختلف المجالات.
وأكد الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، أن «هذه الفعالية تعزز روح التعاون والرؤية المشتركة وتشجيع التبادل الثقافي»، لافتاً في كلمة خلال الاحتفالية إلى أن «المتحف المصري الكبير ليس متحفاً تقليدياً، وإنما هو مُجمع ثقافي يحتفي بالتاريخ والثقافة المصرية ويشجِّع على الإبداع والابتكار الذي يرتكز على الماضي لينطلق نحو مستقبل أكثر إشراقاً وتطوراً».
وأوضح غنيم في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «المتحف عبارة عن منارة ثقافية هدفها ليس فقط عرض الآثار، لكن أيضاً عرض التراث المصري سواء المادي أو غير المادي، وربطها بالحضارة المصرية القديمة وعبر عصور مختلفة وصولاً إلى العصر الحديث».
وتضمنت الفعالية جولة بالمتحف تمت خلالها زيارة البهو، حيث تمثال الملك رمسيس، والدَّرَج العظيم، وقاعات العرض الرئيسة، وكذلك المعرض الخاص بالفعالية، كما اختتمت فرقة «فابريكا» الفعالية، حيث قدَّمَت أوبريت «الليلة الكبيرة»، وفق بيان لوزارة السياحة والآثار.
ويضيف الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف أن «الجمعيات الأهلية أو الجهات المتخصصة والمعنية بالتراث نحاول أن نعرضها في المتحف بشكل لائق ومشجع لمن يقومون على هذه الحِرف والفنون».
وأشار إلى أن الفعالية تضمنت عرض مجموعات من الخزف وكذلك فنون على الأقمشة والأعمال الخاصة بالخشب وأعمال متنوعة في المجالات كافة.
ويعدّ المتحف المصري الكبير من أهم المتاحف المصرية المنتظر افتتاحها، ووصفه رئيس الوزراء المصري في تصريحات سابقة بأنه سيكون «هدية مصر للعالم»، ويقع المتحف على مساحة 117 فداناً، ضمن مشهد مفتوح على منطقة الأهرامات الثلاثة، وتُعوّل مصر عليه كثيراً في تنشيط الحركة السياحية، ومن المنتظر أن يشهد عرض المجموعة الكاملة لآثار الفرعون الذهبي توت عنخ آمون التي يتجاوز عددها 5 آلاف قطعة لدى افتتاحه الرسمي بشكل كامل.
وتضمنت الفعالية التي شهدها المتحف رحلة عبر الزمن اصطحبتهم من الماضي حيث الحضارة الخالدة، مروراً بالحاضر ورموزه الفنية، نحو صورة لمستقبل أكثر ابتكاراً وإبداعاً.
وتعدّ فعالية «تأثير الإبداع» إحدى الفعاليات المتنوعة التي يستضيفها المتحف المصري الكبير في إطار التشغيل التجريبي الذي يشهده ويتيح لزائريه زيارة منطقة المسلة المعلقة، والبهو العظيم والبهو الزجاجي، والمنطقة التجارية، بالإضافة إلى قاعات العرض الرئيسة التي تم افتتاحها جزئياً.