أسهم أوروبا تواصل الارتفاع بدعم آمال اللقاح

أسهم أوروبا تواصل الارتفاع بدعم آمال اللقاح
TT

أسهم أوروبا تواصل الارتفاع بدعم آمال اللقاح

أسهم أوروبا تواصل الارتفاع بدعم آمال اللقاح

ارتفعت الأسهم الأوروبية للجلسة الثالثة على التوالي اليوم (الأربعاء)، إذ يطغى التفاؤل حيال لقاح كوفيد-19 على المخاوف بشأن الضرر الاقتصادي الناجم عن الموجة الثانية من الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء القارة.
وربح المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 في المئة، ليرفع المكاسب منذ بداية الأسبوع إلى خمسة في المئة، إذ اشترى المستثمرون في أسهم البنوك والشركات المرتبطة بالسفر، وهما قطاعان كان أداؤهما سيئا هذا العام.
ونزلت أسهم التكنولوجيا، التي تقتفي أثر صعود نظيراتها الأميركية منذ الانهيار الناجم عن فيروس كورونا في مارس آذار، 0.5 في المئة.
ونزل سهم بنك "إيه.بي.إن أمرو" الهولندي 3.4 في المئة حتى رغم تخطيه توقعات المحللين، في حين تراجع سهم "كونتنينتال" الألمانية لإطارات السيارات 1.6 في المئة بعد أن حذرت من مزيد من نفقات إعادة الهيكلة في الربع الرابع من العام.



«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
TT

«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)

من المرجح أن يسمح الرئيس المنتخب دونالد ترمب لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بقضاء بقية فترة ولايته التي تنتهي في مايو (أيار) 2026، وفقاً لما قاله لشبكة «سي إن إن» مستشار كبير لترمب، طلب عدم الكشف عن هويته لوصف المحادثات الخاصة.

وحذر المستشار من أن ترمب يمكنه دائماً تغيير رأيه، لكن وجهة نظره الحالية، ورأي فريق ترمب الاقتصادي، هي أن باول يجب أن يظل على رأس البنك المركزي؛ ليواصل سياسته في خفض أسعار الفائدة.

وكان ترمب عيّن باول في أعلى منصب له في عام 2018، وأعاد الرئيس جو بايدن تعيينه لولاية ثانية مدتها أربع سنوات.

يقال إن جاري كوهن، خريج «غولدمان ساكس» الذي شغل منصب مدير السياسة الاقتصادية خلال إدارة ترمب الأولى، يريد الوظيفة، لكن مسؤولين سابقين في إدارة ترمب قالوا إن حقيقة استقالة كوهن احتجاجاً على تعريفات ترمب على الصلب تجعل من غير المرجح للغاية أن يحصل عليها.

ومن بين الأسماء التي ذكرتها مصادر على صلة بانتقال ترمب، كيفن وارش، الذي خدم لمدة خمس سنوات في مجلس محافظي البنك، ونصح ترمب خلال فترة ولايته الأولى، وكذلك كبير الاقتصاديين السابق لترمب، كيفن هاسيت.

في يوليو (تموز)، قبل انتخاب ترمب، سُئل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي عما إذا كان ينوي إكمال ما تبقى من ولايته، فأجاب بشكل لا لبس فيه: «نعم».

وقد أعرب ترمب بشكل متكرر عن إحباطه من باول، وهدّد أحياناً بإقالة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي من منصبه، وهو ما لم يفعله أي رئيس من قبل. كما انتقد ترمب ما يراه من افتقار إلى الشفافية من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي يجري مداولاته السياسية بشكل خاص، ويصدر ملاحظات تلك المناقشات بعد أسابيع.

وذكرت شبكة «سي إن إن» أن مساعدي ترمب اقترحوا أنه يرغب في إصدار تلك المحاضر والتقارير الاقتصادية في الوقت الفعلي وإجراء الاجتماعات أمام الكاميرات.