الدولار يتكبد خسائر إثر قلق يتعلق بلقاح كورونا

الدولار يتكبد خسائر إثر قلق يتعلق بلقاح كورونا
TT

الدولار يتكبد خسائر إثر قلق يتعلق بلقاح كورونا

الدولار يتكبد خسائر إثر قلق يتعلق بلقاح كورونا

تكبد الدولار خسائر، اليوم (الأربعاء)، إذ غطى القلق بشأن كيفية توزيع لقاح مرض كوفيد-19 على التفاؤل إزائه فضلا عن تنامي الإصابات بفيروس كورونا المسبب للمرض في الولايات المتحدة.
وتعافي الدولار النيوزيلندي من خسائر أولية ليسجل أعلى مستوى فيما يزيد على عام مع تقليص متعاملين الرهان على تحرك البنك المركزي تجاه أسعار فائدة سلبية.
ودعمت حالة التفاؤل تجاه اللقاح في بداية الأمر الدولار أمام عملات الملاذ الآمن مثل الين والفرنك السويسري، ولكن الزخم بدأ يتلاشي نظرا لوجود عدة عقبات يجب تخطيها قبل أن يصبح اللقاح متاحا.
وقال جونيتشي إيشيكاوا من آي جي سيكيورتيز في طوكيو "توقف تعافي الدولار في الوقت الحالي نظرا لأنه، عند النظر للتفاصيل، لا يزال ثمة العديد من العقبات يجب تخطيها قبل أن يصبح متاحا". وتابع "لكن الدولار يلقى دعما من ارتفاع عائدات أذون الخزانة وهو ما ينبغي أن يساعد الدولار على الارتفاع مرة أخرى قبل نهاية العام".
واستقر الدولار عند 105.28 ين ليجري تداوله قرب أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع. ومقابل اليورو لم يطرأ تغير يذكر عند 1.1822 دولار.
وجرى تداول الجنيه الاسترليني عند 1.3258 دولار قريبا من أعلى مستوى في شهرين مع تنامي التفاؤل إزاء توصل بريطانيا والاتحاد الأوروبي لاتفاق التجارة الذي يسعون إليه منذ فترة طويلة.
لكن الاسترليني تخلى عن بعض مكاسبه أمام اليورو التي حققها أثناء الليل.
واستقر مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام ست عملات رئيسية عند 92.741.
واستفاد اليوان في المعاملات المحلية من ضعف الدولار وارتفع إلى 6.6001.
وسجل الدولار النيوزيلندي 0.6904 دولار أميركي وهو أقوى مستوى منذ مارس (آذار) 2019.


مقالات ذات صلة

تقرير أممي يحذّر من تضخم الدين العام في المنطقة العربية

الاقتصاد أبراج وشركات وبنوك على نيل القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)

تقرير أممي يحذّر من تضخم الدين العام في المنطقة العربية

حذّر تقرير أممي من زيادة نسبة خدمة الدين الخارجي في البلدان العربية، بعد أن تضخّم الدين العام المستحق من عام 2010 إلى 2023، بمقدار 880 مليار دولار في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الاقتصاد أوراق نقدية من فئة 100 دولار أميركي (رويترز)

الدولار الأميركي ينخفض بعد ترشيح ترمب بيسنت وزيراً للخزانة

انخفض الدولار الأميركي، يوم الاثنين، بعد أن رشح الرئيس المنتخب دونالد ترمب، سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة، مما أوقف الارتفاع الحاد للعملة بعد الانتخابات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد أوراق نقدية من الدولار الأميركي (رويترز)

الدولار يواصل تراجعه إلى أدنى مستوى في أسبوع

تراجع الدولار الأميركي إلى أدنى مستوى في أسبوع مقابل العملات الرئيسية، يوم الأربعاء، حيث يسعى لتمديد انخفاضه، لليوم الثالث على التوالي، بعد بلوغه ذروة أسبوعية.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد رجل يشاهد شاشة إلكترونية تعرض أسعار الأسهم خارج أحد البنوك في طوكيو (رويترز)

الأسهم الآسيوية ترتفع والدولار يتراجع مع ترقب تعيينات ترمب

ارتفعت الأسهم الآسيوية يوم الثلاثاء، بينما تراجعت عوائد السندات الأميركية والدولار عن أعلى مستوياتهما في عدة أشهر.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد رزم من أوراق الدولار الأميركي في متجر لصرف العملات في سيوداد خواريز بالمكسيك (رويترز)

الدولار يسجل أكبر مكسب أسبوعي في أكثر من شهر

سجل الدولار أكبر مكسب أسبوعي له في أكثر من شهر يوم الجمعة بدعم من توقعات بخفض أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.