الأردن يعلن 91 وفاة جديدة و6 آلاف إصابة

TT

الأردن يعلن 91 وفاة جديدة و6 آلاف إصابة

أعلن الأردن أمس الثلاثاء عن تسجيل رقم قياسي جديد في عدد الوفيات بعد تسجيل 91 وفاة جديدة، في أعلى حصيلة يومية منذ بدء الجائحة.
كما سجل أمس 5996 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجدّ، كانت حصة المدن الرئيسيّة هي الأكبر، موزعة على عمان بواقع 2987، وفِي محافظة الزرقاء بواقع 1062، وفِي محافظة إربد 511، فيما توزعت باقي الإصابات على محافظات ومناطق المملكة كافة.
وارتفع إجمالي عدد حالات الإصابة في المملكة إلى (120.982) حالة، فيما ارتفع إجمالي عدد الوفيات إلى (1.386) حالة، في حين بلغ إجمالي عدد الحالات التي تتلقّى العلاج في المستشفيات حاليّاً (1.931) حالة، منهم (422) حالة على أسرة العناية الحثيثة، ما شكل ضغطا كبيرا على واقع الجهاز الصحي بنسبة بلغت أكثر من (60 في المائة).
وبدأت السلطات الأردنية منذ الساعة العاشرة مساء الثلاثاء في تنفيذ حظر شامل يستمر حتى صباح الأحد المقبل، وذلك لتجاوز التجمعات الانتخابية فور إعلان النتائج الأولية للانتخابات النيابية التي جرت أمس الثلاثاء.
وتسبب قرار الحكومة في تنفيذ الحظر الشامل لمدة أربعة أيام في ازدحامات خانقة أمام محال المواد التموينية والصيدليات والمخابز في المملكة، ما أعاد المخاوف من توسع بؤر المرض نتيجة الاختلاط وقلة التزام المواطنين بإجراءات السلامة والوقاية الصحية والتباعد الاجتماعي.
وساهم تضاعف أرقام الإصابات بفيروس كورونا المستجد خلال الأسابيع القليلة الماضية، في الحد من المشاركة الشعبية في الانتخابات النيابية في 23 دائرة انتخابية موزعة في مناطق المملكة كافة، وسط مخاوف من انعكاس آثار اليوم الانتخابي على مضاعفة أرقام الإصابات خلال الأيام القليلة المقبلة.



انقلابيو اليمن متهمون بارتكاب انتهاكات ضد أقارب المغتربين

الحوثيون متهمون بتصعيد انتهاكاتهم ضد اليمنيين (إ.ب.أ)
الحوثيون متهمون بتصعيد انتهاكاتهم ضد اليمنيين (إ.ب.أ)
TT

انقلابيو اليمن متهمون بارتكاب انتهاكات ضد أقارب المغتربين

الحوثيون متهمون بتصعيد انتهاكاتهم ضد اليمنيين (إ.ب.أ)
الحوثيون متهمون بتصعيد انتهاكاتهم ضد اليمنيين (إ.ب.أ)

صعّدت جماعة الحوثيين في اليمن من وتيرة انتهاكاتها بحق عائلات وأقارب المغتربين لا سيما المنتمون منهم إلى محافظتي إب والضالع، وذلك ضمن استهداف الجماعة الممنهج للسكان في مناطق سيطرتها، بمن فيهم أسر المغتربين في الولايات المتحدة.

وبحسب مصادر حقوقية يمنية، واصلت الجماعة الحوثية تنفيذ سلسلة من الانتهاكات والاعتداءات على ممتلكات وأراضي المغتربين وأسرهم في مديريات الشعر والنادرة وبعدان في محافظة إب، وكذلك في مديريتي جبن ودمت بمحافظة الضالع. وتأتي هذه الانتهاكات ضمن مخططات حوثية تستهدف الاستيلاء على أراضي وعقارات المغتربين.

مدينة إب اليمنية تعيش في فوضى أمنية برعاية حوثية (فيسبوك)

وأفادت تقارير حقوقية يمنية بأن الجماعة صادرت أخيراً أراضي تعود لعائلة «شهبين» في إحدى قرى مديرية الشعر جنوب شرقي إب، كما فرضت حصاراً على منازل الأهالي هناك، وقامت باعتقال عدد منهم. ويُذكر أن كثيراً من أبناء المنطقة منخرطون في الجالية اليمنية بأميركا.

وندّد مغتربون يمنيون في الولايات المتحدة من أبناء مديرية «الشعر» بما وصفوه بالممارسات «غير المبررة» من قِبل مسلحي الحوثيين تجاه أقاربهم وأراضيهم وممتلكاتهم، وأصدروا بياناً يشير إلى تعرُّض أسرهم في محافظة إب (193 كيلومتراً جنوب صنعاء) لاعتداءات تشمل الحصار والاعتقال، والإجبار على دفع إتاوات.

ودعا البيان جميع المغتربين اليمنيين في الولايات المتحدة إلى حضور اجتماع تضامني في نيويورك لمناقشة سبل دعم ذويهم المتضررين من الانتهاكات الحوثية. وحذّر من أن استمرار صمت الأهالي قد يؤدي إلى تصاعد الاعتداءات عليهم.

ابتزاز واسع

خلال الأيام الأخيرة، شنت الجماعة الحوثية حملات ابتزاز جديدة ضد عائلات مغتربين في أميركا ينتمون إلى مديريات شرق إب، حيث أرغمت كثيراً منهم على دفع مبالغ مالية لدعم ما تُسمّيه «المجهود الحربي»، مهددةً بمصادرة ممتلكاتهم واعتقال ذويهم في حال عدم الدفع.

وفي محافظة الضالع المجاورة، أجبرت الجماعة عائلات مغتربين على تقديم مبالغ مالية، بدعوى دعم مشاريع تنموية تشمل الطرق والجسور وشبكات المياه والصرف الصحي، غير أن ناشطين حقوقيين يرون أن هذه الأموال تُوجَّه لتمويل أنشطة الجماعة، وسط ضغوط كبيرة تمارسها على أقارب المغتربين.

منظر عام لمديرية جبن في محافظة الضالع اليمنية (فيسبوك)

وأشارت مصادر مطَّلعة إلى أن مليارات الريالات اليمنية التي يجمعها الحوثيون من عائدات الدولة والإتاوات تُخصَّص لدعم أتباعهم وتمويل فعاليات ذات طابع طائفي؛ ما يزيد الأعباء على السكان في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد.

وطالبت أسر المغتربين المتضررة المنظمات الحقوقية الدولية بالتدخل لوقف ممارسات الحوثيين بحقهم، مشيرة إلى أن الأوضاع الاقتصادية المتردية في اليمن تجعلهم يعتمدون بشكل أساسي على الدعم المادي من أبنائهم المغتربين.

وخلال السنوات الأخيرة، أطلقت الجماعة الحوثية حملات نهب ومصادرة ممتلكات المغتربين في صنعاء ومناطق أخرى تحت سيطرتها تحت مسمى «دعم المجهود الحربي»؛ ما يعمّق معاناة هذه الفئة المستهدفة بشكل متكرر من قِبل الجماعة.