«صُنِعَ في السعودية» لترويج المنتجات والخدمات الوطنية عالمياً

هوية موحدة تستهدف رفع صادرات المملكة إلى 50 % من الناتج المحلي غير النفطي

السعودية تطلق هوية موحدة للمنتجات والخدمات الوطنية للأسواق العالمية العام المقبل (الشرق الأوسط)
السعودية تطلق هوية موحدة للمنتجات والخدمات الوطنية للأسواق العالمية العام المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«صُنِعَ في السعودية» لترويج المنتجات والخدمات الوطنية عالمياً

السعودية تطلق هوية موحدة للمنتجات والخدمات الوطنية للأسواق العالمية العام المقبل (الشرق الأوسط)
السعودية تطلق هوية موحدة للمنتجات والخدمات الوطنية للأسواق العالمية العام المقبل (الشرق الأوسط)

انطلاقاً من دورها في تحقيق مستهدفات رؤية «المملكة 2030»، أعلنت أمس هيئة تنمية الصادرات السعودية (الصادرات السعودية) أنها ستطلق بالتعاون مع شركائها في المنظومة الصناعية في المملكة، برنامج «صُنِعَ في السعودية» بحلول الربع الأول من عام 2021، وفق رؤية دعم المنتج الوطني وجعله الخيار الأفضل للمستهلك، وبرسالة تعزيز الثقة بالمنتج الوطني، وتفعيل دوره في تنمية الناتج المحلي غير النفطي من خلال رفع ولاء المستهلك للمنتجات والخدمات السعودية.
وأشار أمين عام هيئة تنمية الصادرات السعودية المهندس صالح السلمي إلى أن برنامج «صنع في السعودية» هو مشروع وطني ومن مبادرات برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجيستية، الذي يهدف إلى تحويل المملكة إلى وجهة صناعية رائدة على مستوى العالم.
وتسعى المملكة من خلال برنامج «صنع في السعودية» إلى إطلاق هوية موحدة لترويج المنتجات والخدمات السعودية في الأسواق المحلية والعالمية، حيث يسهم البرنامج في رسم صورة ذهنية إيجابية للمنتج السعودي لدى المستهلكين ويعزز رغبة المواطنين والمقيمين في استهلاك وتفضيل المنتج السعودي والاعتزاز به.
ويُسهم برنامج «صُنِعَ في السعودية» في تحفيز الاستثمارات ضمن القطاع الصناعي في المملكة بما يرسّخ مكانة القطاع على الخارطة العالمية ويمكّن المنتج السعودي من المنافسة محلياً وإقليمياً وعالمياً ويعزّز دوره في رفع نسبة صادرات المملكة غير النفطية من 16 إلى 50 في المائة من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي بحلول عام 2030.
ويُطلق برنامج «صُنِعَ في السعودية» أنشطة لترويج المنتجات والخدمات السعودية في الأسواق المحلية والعالمية المستهدفة، كما يقدم للشركات الأعضاء في البرنامج فرصاً لترويج منتجاتهم وخدماتهم من خلال استخدام علامة «صُنِعَ في السعودية» في حال تم استيفاء شروط البرنامج ومتطلباته، إضافة إلى العديد من المزايا بالتعاون مع شركاء البرنامج من القطاعين الخاص والعام التي من شأنها تعزيز نمو الشركات وتوسّعها.
من جانب آخر، عقدت مؤخراً «الصادرات السعودية» ورشة عمل تدريبية بعنوان «استخدام منصة ذكاء الأعمال لدراسات الأسواق»، لمجموعة من منسوبي المركز السعودي للشراكات الاستراتيجية الدولية، سعياً من الهيئة لتعزيز التعاون والتكامل مع الجهات الحكومية.
وقامت «الصادرات السعودية» بالربط الإلكتروني مع المركز السعودي للشراكات الاستراتيجية الدولية للوصول إلى منصة ذكاء الأعمال لدراسات الأسواق، حيث تحتوي المنصة على مؤشرات اقتصادية عن المملكة ودول العالم وبيانات تفصيلية عن فرص الصادرات والتبادل التجاري العالمي وهي متصلة بأكثر من 16 مصدراً عالمياً.
يذكر أن المركز السعودي للشراكات الاستراتيجية الدولية تأسس في عام 2017 بهدف تحقيق الانسجام والتنسيق لجميع جهود المملكة في شأن شراكاتها الاستراتيجية الدولية مع دول الشراكات، بما يسهم في بناء تلك الشراكات الاستراتيجية، وتطويرها، وتعزيزها، وتنسيق برامجها، ومتابعتها مع الجهات المعنية. وخلال مسيرة المركز حقق عدداً من الإنجازات التي أسهمت في تعميق الشراكات الاستراتيجية للمملكة، كترتيب عدد من الزيارات الرسمية من المملكة وإليها مع عدد من قادة دول العالم.



إنجاز المرحلة الثانية للربط الكهربائي الأردني - العراقي في الربع الأول من 2025

محطة كهربائية في العراق (رويترز)
محطة كهربائية في العراق (رويترز)
TT

إنجاز المرحلة الثانية للربط الكهربائي الأردني - العراقي في الربع الأول من 2025

محطة كهربائية في العراق (رويترز)
محطة كهربائية في العراق (رويترز)

أكّد التقرير السنوي لوزارة الطاقة والثروة المعدنية 2023 بالأردن، أنه سيتم إنجاز المرحلة الثانية للربط الكهربائي الأردني - العراقي في الربع الأول من العام المقبل 2025، حسب مخطّط سير العمل.

ووفق التقرير الذي نشرته وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، الاثنين، فقد تمت المباشرة في تنفيذ الأعمال المدنية والهندسية لتوريد المواد والقواطع الكهربائية والمحولات وملحقاتها، وتنفيذ أعمال خط النقل الكهربائي 400 كيلوفولت (1000 فولت تساوي 1 كيلوفولت).

وتتضمن المرحلة الثانية من الربط تزويد منطقة القائم في الجانب العراقي بالكهرباء بشكل شعاعي يحمل 150 - 200 ميغاواط على جهد 400 كيلوفولت، بعد استكمال أعمال إنشاء خط النقل بطول 330 كيلومتراً، بالإضافة إلى استكمال أعمال الربط في محطة تحويل القائم 132 / 400 كيلوفولت من الجانب العراقي، وإنشاء محطة تحويل الريشة /33 /132/ 400 كيلوفولت من الجانب الأردني.

وكانت المرحلة الأولى للربط مع الجانب العراقي التي دخلت حيز التنفيذ في الربع الأول من العام الحالي، تضمّنت تزويد منطقة الرطبة في الجانب العراقي على جهد 132 كيلوفولتاً لتغذيتها بشكل شعاعي، يحمل 40 ميغاواط على جهد 132 كيلوفولتاً، بعد استكمال إنشاء خط النقل من الجانب العراقي بطول 150 كم.

وأشار التقرير إلى إعداد جميع الدراسات الفنية والاقتصادية، والاتفاقيات المرتبطة بمشروع الربط مع السعودية (اتفاقية الربط، واتفاقية التشغيل، والاتفاقية التجارية).

وتم التوقيع بالأحرف الأولى مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي على اتفاقيتَي القرض والضمان، الخاصتين بمشروع الربط الأردني - السعودي بقيمة 22 مليون دينار كويتي، ما يعادل 71.6 مليون دولار، وبانتظار توقيع الاتفاقيات تمهيداً للبدء بتنفيذ المشروع.