«كولينز» يختار «إغلاق» لتكون كلمة العام في 2020

ليلي كولينز في مشهد من مسلسل نتفليكس «إميلي إن باريس» (أ.ب)
ليلي كولينز في مشهد من مسلسل نتفليكس «إميلي إن باريس» (أ.ب)
TT

«كولينز» يختار «إغلاق» لتكون كلمة العام في 2020

ليلي كولينز في مشهد من مسلسل نتفليكس «إميلي إن باريس» (أ.ب)
ليلي كولينز في مشهد من مسلسل نتفليكس «إميلي إن باريس» (أ.ب)

بينما أمضت حكومات العالم أغلب الأوقات في عام 2020 في محاولة لاحتواء تفشي جائحة «كورونا»، اختارت المؤسسة التي تصدر قاموس «كولينز» كلمة «إغلاق» (أو /LOCKDOWN/) لتكون كلمة العام في 2020، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت مؤسسة «قاموس كولينز»، أول من أمس الاثنين، إن الكلمة التي وصفتها في تعريفها بأنها «فرض قيود صارمة على السفر والتفاعل الاجتماعي وارتياد الأماكن العامة»، اختيرت لأنها «تجربة موحدة لمليارات الأشخاص في أنحاء العالم».
وقد كانت هناك ست كلمات أخرى - من أصل 10 كلمات أُدرجت على القائمة القصيرة المختصرة للأسماء الجديدة هذا العام - مرتبطة بالوباء، من بينها «فيروس كورونا» و«العزل الذاتي» و«التباعد الاجتماعي».
يذكر أنه قد سُجل أكثر من 50.2 مليون حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد في أنحاء العالم، كما توفي أكثر من 1.2 مليون شخص جراء إصابتهم بمرض «كوفيد - 19» الذي يسببه الفيروس، حسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية.
وقالت مؤسسة «قاموس كولينز»، إنها سجلت أكثر من 250 ألف استخدام لكلمة «إغلاق» خلال عام 2020، وذلك مقابل 4000 استخدام فقط في العام السابق.
ومن بين الكلمات الأخرى التي وصلت إلى القائمة القصيرة المختصرة، كلمة «تيك توكر»، التي وصفها القاموس قائلاً: «إنه الشخص الذي يشارك مقاطع فيديو بانتظام على تطبيق (تيك توك) (وهو تطبيق إلكتروني خاص بمشاركة مقاطع الفيديو القصيرة)، أو يظهر في تلك المقاطع».


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».