الإصابة بالسرطان... شائعة جديدة تلاحق الممثلة المصرية عبلة كامل

عبلة كامل (وسائل إعلام مصرية)
عبلة كامل (وسائل إعلام مصرية)
TT

الإصابة بالسرطان... شائعة جديدة تلاحق الممثلة المصرية عبلة كامل

عبلة كامل (وسائل إعلام مصرية)
عبلة كامل (وسائل إعلام مصرية)

طاردت شائعة المرض بالسرطان الفنانة المصرية القديرة عبلة كامل، خاصة بعد غياب عن الأضواء في الفترة الأخيرة.
وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة أنباء عن إصابة كامل (60 عاما) بالسرطان، ما جعل زوجها السابق، الفنان أحمد كمال، يوضح حقيقة الأمر.
وكتب كمال عبر صفحته الشخصية بفيسبوك، مساء أمس (الاثنين)، تكذيبا لهذه الأخبار المتداولة، وأن «الفنانة عبلة كامل بصحة جيدة، وما تردد عن حالتها الصحية كذب وخداع ورغبة في تحقيق مكاسب رخيصة على حساب فنانة كبيرة».
https://www.facebook.com/ahmed.kamal61/posts/10158556992770482
وكانت شائعات أثيرت في يوليو (تموز) الماضي حول اعتزال كامل للتمثيل، وهو ما نفاه كامل أيضا وقتها في مداخلة هاتفية بأحد البرامج التلفزيونية، موضحا أنها لا تمتلك أي حساب على مواقع التواصل الاجتماعي، وأنها لم تعتزل التمثيل، وفي انتظار أعمال جيدة مناسبة لها.
وقدمت كامل ما يقارب من 100 عمل فني بين السينما والتلفزيون والمسرح، أبرزهم مسرحية (وجهة نظر)، واكتسبت شهرة كبيرة من عملها في المسلسلات التلفزيونية مثل (ليالي الحلمية، لن أعيش في جلباب أبي، هوانم جاردن سيتي، الشهد والدموع)، وسينمائيا أفلام مثل (الوداع يا بونابرت، اليوم السادس، سيداتي آنساتي، قشر البندق)، كما شاركت في سينما الشباب في أفلام (اللمبي، كلم ماما، اللي بالي بالك، خالتي فرنسا).
يذكر أن آخر عمل درامي للفنانة عبلة كامل مسلسل «سلسال الدم»، منذ 3 سنوات، وشاركها البطولة الفنان رياض الخولي.



سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
TT

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)

عندما سافر علماء بيئة بريطانيون إلى سلوفينيا هذا الصيف على أمل التقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» المغرِّدة لإعادة إدخال هذا النوع إلى غابة «نيو فورست» في بريطانيا، كانت تلك الحشرات صعبة المنال تطير بسرعة كبيرة على ارتفاع بين الأشجار. لكنَّ فتاة تبلغ 12 عاماً قدَّمت عرضاً لا يُفوَّت.

وذكرت «الغارديان» أنّ كريستينا كيندا، ابنة الموظّف في شركة «إير بي إن بي»؛ الموقع الذي يتيح للأشخاص تأجير واستئجار أماكن السكن، والذي وفَّر الإقامة لمدير مشروع «صندوق استعادة الأنواع» دوم برايس، ومسؤول الحفاظ على البيئة هولي ستانوورث، هذا الصيف؛ اقترحت أن تضع شِباكاً لالتقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» لإعادتها إلى بريطانيا.

قالت: «سعيدة للمساعدة في هذا المشروع. أحبّ الطبيعة والحيوانات البرّية. الصراصير جزء من الصيف في سلوفينيا، وسيكون جيّداً أن أساعد في جَعْلها جزءاً من الصيف في إنجلترا أيضاً».

كان صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي هو النوع الوحيد من الصراصير الذي وُجِد في بريطانيا. في الصيف، يصدح الذكور بأغنية عالية النغمات لجذب الإناث التي تضع بيضها في الأشجار. وعندما يفقس الصغار، تسقط إلى أرض الغابة وتحفر في التربة، حيث تنمو ببطء تحت الأرض لمدّة 6 إلى 8 سنوات قبل ظهورها على شكل كائنات بالغة.

صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي (صندوق استعادة الأنواع)

اختفى هذا النوع من الحشرات من غابة «نيو فورست»، فبدأ «صندوق استعادة الأنواع» مشروعاً بقيمة 28 ألف جنيه إسترليني لإعادته.

نصَّت الخطة على جمع 5 ذكور و5 إناث من متنزه «إيدريا جيوبارك» في سلوفينيا بتصريح رسمي، وإدخالها في حضانة صراصير «الزيز» التي تضمّ نباتات محاطة في أوعية أنشأها موظّفو حديقة الحيوانات في متنزه «بولتون بارك» القريب من الغابة.

ورغم عدم تمكُّن برايس وستانوورث من التقاط صراصير «الزيز» البالغة، فقد عثرا على مئات أكوام الطين الصغيرة التي صنعها صغار «الزيز» وهي تخرج من الأرض بالقرب من مكان إقامتهما، وتوصّلا إلى أنه إذا كانا يستطيعان نصب خيمة شبكية على المنطقة قبل ظهور صراصير «الزيز» في العام المقبل، فيمكنهما إذن التقاط ما يكفي منها لإعادتها إلى بريطانيا. لكنهما أخفقا في ترك الشِّباك طوال فصل الشتاء؛ إذ كانت عرضة للتلف، كما أنهما لم يتمكنا من تحمُّل تكلفة رحلة إضافية إلى سلوفينيا.

لذلك، عرضت كريستينا، ابنة مضيفيهما كاتارينا وميتشا، تولّي مهمّة نصب الشِّباك في الربيع والتأكد من تأمينها. كما وافقت على مراقبة المنطقة خلال الشتاء لرصد أي علامات على النشاط.

قال برايس: «ممتنون لها ولعائلتها. قد يكون المشروع مستحيلاً لولا دعمهم الكبير. إذا نجحت هذه الطريقة، فيمكننا إعادة أحد الأنواع الخاصة في بريطانيا، وهو الصرصار الوحيد لدينا وأيقونة غابة (نيو فورست) التي يمكن للسكان والزوار الاستمتاع بها إلى الأبد».

يأمل الفريق جمع شحنته الثمينة من الصراصير الحية. الخطة هي أن تضع تلك البالغة بيضها على النباتات في الأوعية، بحيث يحفر الصغار في تربتها، ثم تُزرع النباتات والتربة في مواقع سرّية في غابة «نيو فورست»، وتُراقب، على أمل أن يظهر عدد كافٍ من النسل لإعادة إحياء هذا النوع من الحشرات.

سيستغرق الأمر 6 سنوات لمعرفة ما إذا كانت الصغار تعيش تحت الأرض لتصبح أول جيل جديد من صراصير «نيو فورست» في بريطانيا.