العثور على جمجمة لأسلاف البشر عمرها مليونا عام

صورة للجمجمة المكتشفة في أستراليا (شبكة إيه بي سي نيوز)
صورة للجمجمة المكتشفة في أستراليا (شبكة إيه بي سي نيوز)
TT

العثور على جمجمة لأسلاف البشر عمرها مليونا عام

صورة للجمجمة المكتشفة في أستراليا (شبكة إيه بي سي نيوز)
صورة للجمجمة المكتشفة في أستراليا (شبكة إيه بي سي نيوز)

اكتشف علماء آثار أستراليون جمجمة عمرها مليونا عام لأشباه البشر، لكائن كبير الأسنان ولديه دماغ صغير في كهف قديم بجنوب أفريقيا.
وقال باحثون بجامعة «لاتروب» في ملبورن، في بيان يوم (الثلاثاء)، إن أحفورة «بارانثروبوس روبستوس» النادرة، التي اكتُشفت عام 2018، تلقي ضوءاً جديداً على تاريخنا التطوري.
ويرى الباحثون أن تلك العينة «توفر أول دليل عالي الدقة للتطور الجزئي داخل الأنواع المبكرة من أشباه البشر»، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
وتُظهر النتائج المنشورة في مجلة «نيتشر إيكولوجي آند إيفوليوشن»، اليوم الثلاثاء، كيف أن «التغير البيئي قد حدد من نجا من أسلافنا».
وقال آندي هيريس، رئيس قسم الآثار والتاريخ في لاتروب، «مثل كل الكائنات الأخرى على الأرض، ولكي ننجح في البقاء، تكيف أسلافنا وتطوروا وفقاً للمشاهد الطبيعية والبيئة المحيطة بهم». وأضاف: «نعتقد أن هذه التغييرات حدثت في وقت كانت تعاني فيه جنوب أفريقيا من الجفاف، مما أدى إلى انقراض عدد من أنواع الثدييات المعاصرة».
وقالت أنجيلين ليس، المؤلفة الرئيسية المشاركة في البحث، إنه من المهم معرفة أن «بارانثروبوس روبستوس» ظهر تقريباً في الوقت نفسه الذي ظهر فيه سلفنا المباشر «هومو إريكتوس» (الإنسان المنتصب)، لكنهما «نوعان مختلفان تماماً». وأضافت أن «(هومو إريكتوس) بأدمغته الكبيرة نسبياً وأسنانه الصغيرة، و(بارانثروبوس روبستوس) بأسنانه الكبيرة نسبياً وأدمغته الصغيرة، يمثلان تجربتين تطورتين متباينتين».



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.