«استقرار» الحالة الصحية للصادق المهدي

إصابة جديدة في أسرة الزعيم السياسي السوداني

 الصادق المهدي
الصادق المهدي
TT

«استقرار» الحالة الصحية للصادق المهدي

 الصادق المهدي
الصادق المهدي

أعلنت وزارة الصحة السودانية وفاة شخص واحد متأثراً بإصابته بفيروس «كوفيد - 19»، وإصابة 65 آخرين، ليبلغ بذلك عدد الذين أصيبوا بالفيروس منذ ظهوره في البلاد 14155، توفي منهم 1116، حسب تقرير صادر أمس.
وصدرت هذه الأرقام في وقت تزايدت الإصابات في «الموجة الثانية» من موجات الإصابة بـ«كوفيد - 19». وضربت «الموجة الثانية» عدداً من القادة السياسيين، أبرزهم السياسي والزعيم الديني الصادق المهدي وأكثر من عشرين من أفراد أسرته، إضافة إلى عدد من كبار المسؤولين في الحكومة الانتقالية.
وقال حزب الأمة القومي، الذي يتزعمه المهدي، في إيجاز صحافي يومي دأب على إصداره منذ إصابة رئيسه الصادق المهدي، إن حالته «مستقرة»، وإنه ما زال يتلقى العلاج بمدينة الشيخ خليفة الطبية في أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة، ويخضع لـ«بروتكول مشدد للعلاج»، فيما يتماثل مرافقوه للشفاء، وأن نتائج الفحوصات لابنته، نائبة رئيس الحزب، مريم، جاءت «سلبية».
وأعلن الحزب، في وقت سابق، إصابة 21 من أسرة المهدي وقادة وأعضاء في الحزب. وأضيف إليهم في إيجاز أمس، كل من نجل المهدي وعضو المكتب السياسي للحزب عبد الرحمن المهدي، وعبد الرحمن شريف مأمون وزوجته من أسرة المهدي.
كان الصادق المهدي قد أصيب بفيروس كورونا المستجد، ونقل بطائرة خاصة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، بعد بقائه في مستشفى سوداني لعدة أيام. ويرافقه في رحلة العلاج ابنته مريم، التي تشغل منصب نائب رئيس الحزب، وابنه بشرى.
وضرب الفيروس أيضاً «مجلس الوزراء السوداني»، حيث أسفرت نتائج الفحص عن إصابة اثنين من كبار مساعدي رئيس الوزراء عبد الله حمدوك بـ«كوفيد - ١٩»، بينما جاءت نتيجة فحص حمدوك ورئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان «سلبية».
وشددت وزارة الصحة على أهمية التعامل وفق البروتكول الصحي الجديد للتعامل مع «الموجة الثانية» من مرض «كورونا»، بسبب الزيادات في عدد الحالات، في وقت نفت فيه عزمها إعادة «إغلاق البلاد» في الوقت الحاضر، مثل الدول التي اتجهت نحو الإغلاق التام.
وقالت إن المحدد الرئيسي للانتشار في السودان هو «طريقة التعامل المجتمعي مع الجائحة»، وشددت على ضرورة الالتزام بالاشتراطات الصحية، وارتداء أقنعة التنفس (الكمامة) في الأماكن العامة، وتطبيق التباعد الاجتماعي قدر الإمكان.


مقالات ذات صلة

صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».