أذربيجان تضيّق الخناق على عاصمة قره باغ

بعد خسارة الأرمن ثاني أكبر مدن الإقليم

علييف خلال إعلانه السيطرة على مدينة شوشة الاستراتيجية في ناغورني قره باغ (أ.ب)
علييف خلال إعلانه السيطرة على مدينة شوشة الاستراتيجية في ناغورني قره باغ (أ.ب)
TT

أذربيجان تضيّق الخناق على عاصمة قره باغ

علييف خلال إعلانه السيطرة على مدينة شوشة الاستراتيجية في ناغورني قره باغ (أ.ب)
علييف خلال إعلانه السيطرة على مدينة شوشة الاستراتيجية في ناغورني قره باغ (أ.ب)

اعترفت أذربيجان مساء أمس بأنها أسقطت عن طريق الخطأ مروحية روسية قرب حدودها فوق أرمينيا، وقدمت اعتذارها عن هذا «الحادث المأسوي»، وضيقت في الوقت نفسه الخناق على عاصمة إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه مع أرمينيا بعد سيطرتها على ثاني أكبر مدن الإقليم.
وقالت وزارة الخارجية الأذربيجانية إن «الجانب الأذربيجاني يقدم اعتذاره إلى الجانب الروسي» إثر إسقاط المروحية الروسية، واصفة ما حصل بـ«الحادث المأسوي». وأوضحت أن وحدة من الجيش اعتقدت أن هناك «استفزازات من الجانب الأرميني» في إطار النزاع حول إقليم ناغورني قره باغ.
إلى ذلك، قال متحدث باسم زعيم إقليم ناغورني قره باغ أمس إن المقاتلين الأرمن فقدوا السيطرة على ثاني أكبر مدينة في الجيب، وإن قوات أذربيجان تضيق الخناق على العاصمة ستيباناكيرت. واحتفل الناس في شوارع العاصمة الأذربيجانية باكو، أول من أمس، عندما أعلن الرئيس إلهام علييف سيطرة قوات بلاده على شوشي، ثاني أكبر مدينة في ناغورني قره باغ، في حين نفى مسؤولو أرمينيا صحة ذلك. لكن هذا الموقف تغير أمس، إذ قال فهرام بوغوسيان، المتحدث باسم زعيم ناغورني قره باغ في بيان على صفحته الرسمية في «فيسبوك»: إن «مدينة شوشي لم تعد تحت سيطرتنا. يجب أن نتماسك لأن العدو على مقربة من ستيباناكيرت».

... المزيد
 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».