إسقاط مروحية عسكرية روسية في أرمينيا... وأذربيجان تعترف وتعتذرhttps://aawsat.com/home/article/2615376/%D8%A5%D8%B3%D9%82%D8%A7%D8%B7-%D9%85%D8%B1%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D8%B1%D9%85%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%A3%D8%B0%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%AC%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D9%81-%D9%88%D8%AA%D8%B9%D8%AA%D8%B0%D8%B1
إسقاط مروحية عسكرية روسية في أرمينيا... وأذربيجان تعترف وتعتذر
مروحية روسية من طراز مي-24 (وسائل إعلام روسية)
يريفان:«الشرق الأوسط»
TT
يريفان:«الشرق الأوسط»
TT
إسقاط مروحية عسكرية روسية في أرمينيا... وأذربيجان تعترف وتعتذر
مروحية روسية من طراز مي-24 (وسائل إعلام روسية)
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن مروحية عسكرية روسية أُسقطت، اليوم الاثنين، فوق أرمينيا، في مكان غير بعيد من الحدود مع أذربيجان، ما أسفر عن مقتل اثنين من أفراد طاقمها وإصابة ثالث.
وسرعان ما اعترفت وزارة خارجية أذربيجان في بيان بأن قوات بلادها أسقطت طائرة هليكوبتر روسية قرب حدودها مع أرمينيا بالخطأ، وقدمت اعتذاراً لموسكو وعبرت عن استعدادها لدفع تعويض، موضحة أن وحدة من الجيش اعتقدت أن هناك «استفزازات من الجانب الأرميني» في إطار النزاع حول إقليم ناغورني قره باغ.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، إن «مروحية من طراز (مي - 24) تعرضت لنيران أرضية مصدرها نظام دفاع جوي متنقل (يمكن إطلاقه من الكتف)». وأُصيبت الطائرة فيما كانت تواكب قافلة من الآليات من قاعدة عسكرية روسية في أرمينيا على مسافة قريبة من الحدود مع أذربيجان.
وكانت المروحية تحلق قرب قرية أرمينية مجاورة لمنطقة ناخيتشيفان الأذربيجانية التي تتمتع بحكم ذاتي وتفصلها الأراضي الأرمينية عن بقية أذربيجان.
وتستمر المعارك منذ نهاية سبتمبر (أيلول) بين الانفصاليين المدعومين من يريفان والقوات الأذربيجانية للسيطرة على إقليم ناغورني قره باغ.
وروسيا هي الحليفة العسكرية لأرمينيا لكنها تقيم علاقات جيدة مع أذربيجان. وسبق أن لمحت إلى أنها ستتدخل في النزاع في قره باغ إذا تجاوزت المعارك حدود المنطقة مع تكرار دعوتها إلى وقف لإطلاق النار.
كندا: ترودو يستقيل من زعامة الحزب الليبراليhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5098565-%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%A7-%D8%AA%D8%B1%D9%88%D8%AF%D9%88-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%82%D9%8A%D9%84-%D9%85%D9%86-%D8%B2%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A
ترودو متأثراً خلال إعلان استقالته في أوتاوا الاثنين (رويترز)
أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (53 عاماً) استقالته من منصبه، الاثنين، في مواجهة ازدياد الاستياء من قيادته، وبعدما كشفت الاستقالة المفاجئة لوزيرة ماليته عن ازدياد الاضطرابات داخل حكومته.
وقال ترودو إنه أصبح من الواضح له أنه لا يستطيع «أن يكون الزعيم خلال الانتخابات المقبلة بسبب المعارك الداخلية». وأشار إلى أنه يعتزم البقاء في منصب رئيس الوزراء حتى يتم اختيار زعيم جديد للحزب الليبرالي.
وأضاف ترودو: «أنا لا أتراجع بسهولة في مواجهة أي معركة، خاصة إذا كانت معركة مهمة للغاية لحزبنا وبلدنا. لكنني أقوم بهذا العمل لأن مصالح الكنديين وسلامة الديمقراطية أشياء مهمة بالنسبة لي».
وقال مسؤول، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن البرلمان، الذي كان من المقرر أن يستأنف عمله في 27 يناير (كانون الثاني) سيتم تعليقه حتى 24 مارس، وسيسمح التوقيت بإجراء انتخابات على قيادة الحزب الليبرالي.
وقال ترودو: «الحزب الليبرالي الكندي مؤسسة مهمة في تاريخ بلدنا العظيم وديمقراطيتنا... سيحمل رئيس وزراء جديد وزعيم جديد للحزب الليبرالي قيمه ومثله العليا في الانتخابات المقبلة... أنا متحمّس لرؤية هذه العملية تتضح في الأشهر المقبلة».
وفي ظل الوضع الراهن، يتخلف رئيس الوزراء الذي كان قد أعلن نيته الترشح بفارق 20 نقطة عن خصمه المحافظ بيار بوالييفر في استطلاعات الرأي.
ويواجه ترودو أزمة سياسية غير مسبوقة مدفوعة بالاستياء المتزايد داخل حزبه وتخلّي حليفه اليساري في البرلمان عنه.
انهيار الشعبية
تراجعت شعبية ترودو في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من محاولات عدة لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.
وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته في منتصف ديسمبر (كانون الأول) البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.
وهدّد ترمب، الذي يتولى منصبه رسمياً في 20 يناير، بفرض رسوم جمركية تصل إلى 25 في المائة على السلع الكندية والمكسيكية، مبرراً ذلك بالأزمات المرتبطة بالأفيونيات ولا سيما الفنتانيل والهجرة.
وزار ترودو فلوريدا في نوفمبر (تشرين الثاني) واجتمع مع ترمب لتجنب حرب تجارية.
ويواجه ترودو الذي يتولى السلطة منذ 9 سنوات، تراجعاً في شعبيته، فهو يعد مسؤولاً عن ارتفاع معدلات التضخم في البلاد، بالإضافة إلى أزمة الإسكان والخدمات العامة.
وترودو، الذي كان يواجه باستهتار وحتى بالسخرية من قبل خصومه قبل تحقيقه فوزاً مفاجئاً ليصبح رئيساً للحكومة الكندية على خطى والده عام 2015، قاد الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.
واتبع نجل رئيس الوزراء الأسبق بيار إليوت ترودو (1968 - 1979 و1980 - 1984) مسارات عدة قبل دخوله المعترك السياسي، فبعد حصوله على دبلوم في الأدب الإنجليزي والتربية عمل دليلاً في رياضة الرافتينغ (التجديف في المنحدرات المائية) ثم مدرباً للتزلج على الثلج بالألواح ونادلاً في مطعم قبل أن يسافر حول العالم.
وأخيراً دخل معترك السياسة في 2007، وسعى للترشح عن دائرة في مونتريال، لكن الحزب رفض طلبه. واختاره الناشطون في بابينو المجاورة وتعد من الأفقر والأكثر تنوعاً إثنياً في كندا وانتُخب نائباً عنها في 2008 ثم أُعيد انتخابه منذ ذلك الحين.
وفي أبريل (نيسان) 2013، أصبح زعيم حزب هزمه المحافظون قبل سنتين ليحوله إلى آلة انتخابية.
وخلال فترة حكمه، جعل كندا ثاني دولة في العالم تقوم بتشريع الحشيش وفرض ضريبة على الكربون والسماح بالموت الرحيم، وأطلق تحقيقاً عاماً حول نساء السكان الأصليين اللاتي فُقدن أو قُتلن، ووقع اتفاقات تبادل حرّ مع أوروبا والولايات المتحدة والمكسيك.