الرئيس السابق إيفو موراليس يعود إلى بوليفيا من المنفى

الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس وسط أنصاره عقب عودته إلى بلاده (رويترز)
الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس وسط أنصاره عقب عودته إلى بلاده (رويترز)
TT

الرئيس السابق إيفو موراليس يعود إلى بوليفيا من المنفى

الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس وسط أنصاره عقب عودته إلى بلاده (رويترز)
الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس وسط أنصاره عقب عودته إلى بلاده (رويترز)

عاد الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس، اليوم (الاثنين)، إلى بلاده غداة تنصيب لويس آرسي المقرب منه رئيساً جديداً للبلاد، وبعد سنة من استقالته ومغادرته البلاد إثر إعادة انتخابه المثيرة للجدل لولاية رابعة.
وقال موراليس قبل أن يعبر سيراً على القدمين الجسر الحدودي الذي يربط مدينة لاكوياكا الأرجنتينية بمدينة فيلازون في بوليفيا: «قسم من حياتي يبقى في الأرجنتين» على ما أفاد به مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية. وبعد فراره إلى المكسيك، لجأ موراليس إلى الأرجنتين.
وموراليس، وهو أول رئيس للبلاد من السكان الأصليين، غادر إلى الأرجنتين في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، بعدما تخلى عنه الجيش والشرطة، واتهمته المعارضة بتزوير الانتخابات السابقة التي أُجريت في أكتوبر (تشرين الأول) 2019 وفاز فيها بولاية رابعة.
وكانت النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية في بوليفيا، قد أكدت الشهر الماضي فوز لويس آرسي عن حزب «ماس» اليساري الذي يتزعمه موراليس.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.