«الجبيل» تعيد تأهيل لاعبي القادسية

يوسف المناعي (الشرق الأوسط)
يوسف المناعي (الشرق الأوسط)
TT

«الجبيل» تعيد تأهيل لاعبي القادسية

يوسف المناعي (الشرق الأوسط)
يوسف المناعي (الشرق الأوسط)

اعتمد التونسي يوسف المناعي المدير الفني لفريق القادسية الأول لكرة القدم برنامج الإعداد خلال فترة التوقف لبطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين والتي تستمر لأسبوعين.
وسيدخل القادسية برنامجاً إعدادياً لمدة 5 أيام في محافظة الجبيل شرق المملكة على أن يتوجه بعدها إلى محافظة الأحساء لخوض مباراة ودية وحيدة ضد فريق الفتح في الخامس عشر من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.
ومنح المدرب لاعبي الفريق إجازة لمدة 3 أيام بعد العودة من مدينة الرياض بالخسارة من النصر ضمن مباريات الجولة الرابعة من الدوري حيث تجمد على إثر ذلك رصيد الفريق على 6 نقاط.
وسيخوض القادسية مباراة ضد رفيق دربه في الصعود فريق الباطن في الجولة الخامسة من الدوري، حيث يتساوى الفريقان في الرصيد النقطي.
وكانت الخسارة التي تعرض لها القادسية ضد النصر في الرياض قد أثارت الاستياء وسط شريحة من أنصار النادي نتيجة الغيابات التي كان عليها فريق النصر من أبرز اللاعبين المحلين والأجانب، إضافة إلى المدير الفني البرتغالي فيتوريا نتيجة إصابات كورونا، إلا أن المدرب المناعي شدد على أن الخسارة كانت نتيجة «شرود ذهني» وليس ضعف في الجوانب الفنية.
وأكد المناعي أن توارد الأنباء حول الغيابات للاعبي النصر جعل العديد من لاعبي القادسية غير مركزين حتى في التدريبات التي سبقت المباراة إلا أنه استبعد أن يكون هناك تراخٍ من لاعبي فريقه في المباراة وكأن المباراة محسومة.
وبين أنه سيعمل على تصحيح الأخطاء في المعسكر المقبل، مؤكداً أن فريقه يضم اللاعبين القادرين على النهوض مجدداً في بطولة الدوري.
وسيسعى الجهاز الطبي إلى تأهيل عدد من اللاعبين المصابين وآخرهم الصربي فيتاس الذي خرج مصاباً في المباراة الماضية حيث إن هناك متسعاً جيداً من الوقت من أجل الانتهاء من البرامج العلاجية والإعدادية.
وعلى صعيد متصل من المقرر أن يغادر اللاعب الروماني ميهاي والمدغشقري أندريا إلى بلديهما من أجل الانضمام إلى صفوف منتخبيهما خلال أيام الفيفا.
فيما سيفقد الفريق أيضاً ثلاثة أسماء صاعدة من اللاعبين المحليين وهم حسن أبو شرارة وخليفة الدوسري وحمد اليامي لانضمامهم للمنتخب الأولمبي الذي سيستعد في مدينة جدة ضمن مراحل الإعداد للمشاركة في أولمبياد طوكيو.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.