موجز كورونا

سكان موسكو يشعرون بوطأة الفيروس (أ.ف.ب)
سكان موسكو يشعرون بوطأة الفيروس (أ.ف.ب)
TT

موجز كورونا

سكان موسكو يشعرون بوطأة الفيروس (أ.ف.ب)
سكان موسكو يشعرون بوطأة الفيروس (أ.ف.ب)

عدد قياسي للوفيات في إيران
طهران - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة الصحة الإيرانية أمس الأحد تسجيل 459 حالة وفاة و9236 إصابةً جديدةً بكورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأعلنت الوزارة أن إجمالي عدد إصابات كورونا في البلاد ارتفع ليتجاوز 682 ألفا. وصرحت المتحدثة باسم وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيرانية، سيما سادات لاري، بأن إجمالي الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا في البلاد ارتفع إلى 38 ألفا و291 حالة. وذكرت أن 5523 من المصابين في وضع حرج، فيما تجاوز عدد المتعافين 520 ألفا، وفقا لما أوردته وكالة أنباء الإيرانية (إرنا). ووفقا للبيانات التي تجمعها جامعة جونز هوبكنز فإن إيران تأتي في المرتبة الـ14 عالميا من حيث إجمالي عدد الإصابات المسجلة بكورونا.

إصابات البرازيل تتجه نحو 6 ملايين
برازيليا - «الشرق الأوسط»: وصل عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في البرازيل إلى 5.65 مليون حالة، وذلك استنادا إلى بيانات جمعتها جامعة جونز هوبكنز الأميركية ووكالة أنباء بلومبرغ. ووصل عدد وفيات كورونا في البلاد إلى 162 ألفاً و269 حالة، فيما وصل عدد المتعافين من مرض كوفيد19 - إلى 5.14 مليون شخص. يشار إلى أنه قد مضى قرابة 36 أسبوعا على الإعلان عن أول حالة إصابة بالفيروس في البرازيل، التي تعتبر الأعلى في عدد الإصابات في القارة الأميركية الجنوبية.

بؤرة الفيروس في أستراليا تخفف قيودها
سيدني - «الشرق الأوسط»: قال رئيس وزراء ولاية فيكتوريا دانييل أندروز اليوم الأحد إن ثاني أكبر ولايات أستراليا سكانا والتي تعد مركز تفشي كوفيد - 19 في البلاد ستخفف القيود بعد عدم تسجيل أي إصابات بالمرض لليوم التاسع على التوالي. وقال أندروز إنه سيسمح للناس اعتبارا من اليوم الاثنين بالسفر بحرية بين ملبورن عاصمة فيكتوريا والمناطق الأخرى بالولاية بينما ستتم مضاعفة طاقات المطاعم والحانات تقريبًا إلى 70. وقال أندروز إنه سيتم البدء في تخفيف القيود بشكل أكبر في 22 نوفمبر (تشرين الثاني) مما يسمح للناس باستقبال عشرة زوار في منازلهم. ومع ذلك حث أندروز على توخي الحذر. وقال أندروز للصحافيين في ملبورن «مرور تسعة أيام دون إصابات ليس لقاحا. إذا تخلينا عن حذرنا فسوف يعود». وتتناقض هذه النتائج مع الوضع الذي كان سائدا قبل بضعة أشهر فقط.

ماليزيا تسجل 852 إصابة يومية
كوالالمبور - «الشرق الأوسط»: سجلت ماليزيا 852 حالة إصابةً جديدةً بفيروس كورونا أمس، مما يرفع عدد الإصابات بالفيروس في البلاد إلى 40 ألفا و209، من بين ذلك 11 ألفا و689 حالة نشطة، طبقا لما ذكرته صحيفة «نيو ستريتس تايمز» الماليزية. وقال مدير عام وزارة الصحة، نور هاشم عبد الله إن معظم الحالات تم تسجيلها في ولاية صباح (524 حالة أو 5.61 في المائة من إجمالي الحالات). وسجل مركز الاستعداد للأزمات والاستجابة لها في البلاد أربع حالات وفاة أمس، مما يرفع إجمالي حالات الوفاة في مختلف أنحاء البلاد إلى 286 حالة (0.7 في المائة من إجمالي الحالات).

إصابات روسيا تواصل تخطيها 20 ألفاً
موسكو - «الشرق الأوسط»: أعلنت السلطات الصحية الروسية أمس تسجيل أكثر من 20 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وذلك لليوم الثالث على التوالي. ونقل موقع «روسيا اليوم» عن غرفة العمليات الخاصة بمكافحة انتشار فيروس كورونا أنه تم تسجيل 20498 إصابة جديدة، ليترفع إجمالي الإصابات المؤكدة إلى مليون و774334 إصابة. كما تم تسجيل 286 وفاة جديدة ناجمة عن الفيروس خلال اليوم الأخير، ما يرفع إجمالي الوفيات إلى 30537 حالة وفاة. وتماثل 11492 مريضا للشفاء من العدوى في روسيا منذ أمس، ليبلغ إجمالي عدد المتعافين مليونا و324419 شخصاً. ووفقا للبيانات التي تجمعها جامعة جونز هوبكنز، فإن روسيا تأتي في المرتبة الرابعة عالميا من حيث عدد الإصابات بكورونا، بعد الولايات المتحدة والهند والبرازيل.

إصابات إندونيسيا اليومية نحو 4 آلاف
جاكرتا - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة الصحة الإندونيسية تسجيل 3880 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا أمس ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات على مستوى البلاد إلى 437 ألفا و716 حالة. وذكرت صحيفة «جاكرتا بوست» أنه بحسب البيانات الصادرة عن الوزارة تم تسجيل 74 حالة وفاة إضافية بسبب الفيروس، ليرتفع عدد الوفيات في إندونيسيا إلى 14614 حالة. وارتفع العدد الإجمالي للمرضى المتعافين إلى 368 ألفا و298 شخصا. وذكرت الوزارة أنه تم فحص 20941 شخصا خلال الـ24 ساعة الماضية، وبذلك يصل العدد الإجمالي للأشخاص الذين تم فحصهم إلى 3 ملايين و80 ألفا و718 شخصا. وسجلت العاصمة جاكرتا وحدها 826 حالة إصابة مؤكدة جديدة، ليصل العدد الإجمالي بها إلى 112 ألفا و27 حالة إصابة. وتفشى فيروس كورونا في جميع مقاطعات إندونيسيا البالغ عددها 34 مقاطعة.

إسرائيل تخفف تدابير الإغلاق
تل أبيب - «الشرق الأوسط»: أعادت المتاجر المتواجدة بالشوارع الرئيسية في إسرائيل أمس فتح أبوابها للمرة الأولى منذ سبعة أسابيع، وذلك ضمن المرحلة الثالثة من تدابير الخروج من الإغلاق المفروض لاحتواء تفشي فيروس كورونا. ووافقت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على فتح المتاجر بعد خلافات محتدمة، ورغم تضارب الآراء، ومخاوف مسؤولي الصحة من ارتفاع معدلات الإصابة مرة أخرى. وتسبب الإغلاق الثاني في خسائر قاتلة للعديد من الشركات الصغيرة والأنشطة التي يعمل بها شخص واحد، كما أغضب أصحاب المتاجر، الذين وصفوا الأضرار التي تعرضوا لها بالكارثية. وكان التلاميذ من الصف الأول وحتى الرابع عادوا إلى مقاعد الدراسة الأسبوع الماضي، في إطار المرحلة الثانية من استراتيجية الخروج من الإغلاق. وكان الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ست سنوات قد عادوا إلى رياض الأطفال في جميع أنحاء إسرائيل قبل ثلاثة أسابيع، في إطار المرحلة الأولى من استراتيجية الخروج.



هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».