مسلسل «إنداستري» يغوص في حياة شبان عالم المال

مشهد من مسلسل «إنداستري»
مشهد من مسلسل «إنداستري»
TT

مسلسل «إنداستري» يغوص في حياة شبان عالم المال

مشهد من مسلسل «إنداستري»
مشهد من مسلسل «إنداستري»

بعد نجاح مسلسل «غيرلز»، تقدم المنتجة الأميركية لينا دانهام، عملاً جديداً يحمل اسم «إنداستري» تستكشف من خلاله عالم المال، حيث يغوص شبان بحثاً عن هويتهم في هذا المجال، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي العمل الجديد، يكون أمام هاربر وياسمين وغاس وزملائهم بضعة أشهر لإثبات جدارتهم في «بيربوينت آند كو»، إحدى أهم المؤسسات المالية في العالم، ومقرها في العاصمة البريطانية لندن.
ويعيد المقطع الترويجي للمسلسل الذي تبدأ «إتش بي أو» بثه الاثنين في الولايات المتحدة، إلى الذاكرة أعمالاً أخرى تدور في الفلك عينه.
فقد تطرق فيلم «وول ستريت» بجزئيه لأوليفر ستون و«ذي وولف أوف وولف ستريت» لمارتن سكورسيزي، ومسلسلا «بيليينز» و«بلاك مونداي» إلى هذا الموضوع، رغم مقاربته من زوايا مختلفة.
غير أن «إنداستري»، من كتابة ميكي داون وكونراد كاي اللذين عملا في قطاع المال سابقاً، يقدم بعداً إنسانياً عميقاً في هذا الإطار.
وأوضح ميكي داون في مقابلة مع موقع «نوكتورنال»، أن لينا دانهام القائمة على مسلسل «غيرلز» الذي بثته «إتش بي أو» بين 2012 و2017 ورفع صوت جيل بأكمله، «كان لها أثر كبير في كتابتنا».
ويتشارك كاتبا السيناريو مع لينا دانهام القدرة الكبيرة على نقل صورة «الجيل زي»، أي الأشخاص الذين باتوا بالغين حديثاً، مع هواجسهم ونمط حياتهم.
ويصور المسلسل الجديد الممتد على ثماني حلقات، الحياة الصاخبة في أوساط قطاع المال، بما يشمل تعاطي المخدرات والعلاقات الجنسية المتفلتة مروراً بإدمان الكحول، غير أن القائمين على العمل يسعون من خلاله إلى إظهار بعدٍ «شامل»، وفق ميكي داون. ويقوم ذلك على عرض اللحظات الفريدة التي يعيشها العاملون في القطاع في أشهرهم الأولى، من خلال إظهار التنوع في هذا المجال.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».